| 1 | سَقاني سُبَيعٌ شُربَةَ فَرَويتُها | * | تَذَكَرتُ مِنها أَينَ أَمَّ البَوارِدِ |
| 2 | أَشَتَّ بِقَلبي مَن هَواهُ بِساجَرٍ | * | وَمَن هُوَ كوفِيٌّ هَوى مُتَباعِدُ |
| 3 | فَقُلتُ لِأَصحابي المُزَجّينَ نَيبَهُمْ | * | كَلا جانَبي بابٌ لِمَن راحَ قاصِدُ |
| 4 | كِلا ذَينِكَ الحَيَّينِ أَصبَحَ دارُهُ | * | نَآنِيَ إِلاّ أَن تَخُبَّ القَصائِدُ |
| 5 | وَأَشعَثُ قَد شَفَّ الهَواجُرُ وَجهَهُ | * | وَعَيساءُ تَسدو مَرَّةً وَتُواغِدُ |
| 6 | كَأَخنَسَ مَوشِيِّ الأَكارِعِ راعَهُ | * | بِرَوضَةِ مَعروفٍ لَيالٍ صَوارِدُ |
| 7 | رَعى غَيرَ مَذعورٍ بِهنَّ وَراقَهُ | * | لُعاعٌ تَهاداهُ الدَكادِكُ واعِدُ |
| 8 | فَلَم يَرَ إِلاّ سَبعَةً قَد رَهَقنَهُ | * | حَوانيَ في أَعناقِهِنَّ القَلائِدُ |
| 9 | لَهُنَّ عَلَيهِ المَوتُ وَالمَوتُ دونَهُ | * | عَلى حَدِّ رَوقَيهِ مُذابٌ وَجامِدُ |
| 10 | وَلَو شاءَ أَنجاهُ فَلَم تَلتَبِس بِهِ | * | لَهُ غائِبٌ لَم يَبتَذِلهُ وَشاهِدُ |
| 11 | وَلَكِن رَدى ثُمَّ ارعوى حَلِسًا بِهِ | * | يُمارِسُها حينًا وَحينًا يُطاردُ |
| 12 | فَلا غَروَ إِلاّ هُنَّ وَهو كَأَنَّهُ | * | شِهابٌ يُفَرِّيهِنَّ بِالجَوِ واقِدُ |
| 13 | إِذا كَرّ فيها كَرَّةً فَكَأَنَّها | * | دَفينُ نِقالٍ يَختَفَيهِنَّ سارِدُ |