١ |
لَم يَبقَ في تِلكَ الرُسومِ بِمَنعِجِ |
* |
إِمّا سَأَلتَ مُعَرَّجٌ لِمُعَرَّجِ |
٢ |
آثارُ نُؤيٍ بِالفَناءِ مُثَلَّمٍ |
* |
وَرِمامُ أَشعَثَ بِالعَراءِ مُشَجَّجِ |
٣ |
دِمَنٌ كَمِثلِ طَرائِقِ الوَشيِ انجَلَت |
* |
لَمَعاتُهُنَّ مِنَ الرِداءِ المُنهَجِ |
٤ |
يَضعُفنَ عَن إِذكارِنا عَهدَ الصَبا |
* |
أَو أَن يَهِجنَ صَبابَةً لَم تَهتَجِ |
٥ |
وَلَرُبَّ عَيشٍ قَد تَبَسَّمَ ضاحِكًا |
* |
عَن طُرَّتي زَمَنٍ بِهِنَّ مُدَبَّجِ |
٦ |
مِن قَبلِ داعِيَةِ الفِراقِ وَرِحلَةٍ |
* |
مَنَعَت مُغازَلَةَ الغَزالِ الأَدعَجِ |
٧ |
رَفَعوا الهَوادِجَ مُعتِمينَ فَما تَرى |
* |
إِلّا تَلَألُؤَ كَوكَبٍ في هَودَجِ |
٨ |
أَمثالُ بَيضاتِ النَعامِ يَهُزُّها |
* |
لِلبُعدِ أَمثالُ النَعامِ الهُدَّجِ |
٩ |
لَأُكَلِّفَنَّ العيسَ أَبعَدَ غايَةِ |
* |
يَجري إِلَيها خائِفٌ أَو مُرتَجِ |
١٠ |
وَإِلى سَراةِ بَني حُمَيدٍ إِنَّهُم |
* |
أَمسَوا كَواكِبَ مَذحِجِ ابنَةِ مَذحِجِ |
١١ |
آسادُ حَربٍ فَالعَدُوُّ بِهِم رَدٍ |
* |
وَبَناةُ مَجدٍ فَالحَسودُ بِهِم شَجي |
١٢ |
لا يَحسِبونَ قُبورَهُم في غُربَةٍ |
* |
وَلَوَ انَّها مَضروحَةٌ بِالزَأبَجِ |
١٣ |
ضَرَبوا بِقارِعَةِ الثَناءِ قِبابَهُم |
* |
فَغَدَت عَلَيهِم وَهيَ أَسهَلُ مَنهَجِ |
١٤ |
سادوا وَسادَهُمُ الأَغَرُّ مُحَمَّدٌ |
* |
بِخِلالِ أَبلَخَ في الهَزاهِزِ أَبلَجِ |
١٥ |
بَكَروا وَأَدلَجَ طالِبي مَجدٍ وَهَل |
* |
يَتَعَلَّقُ الغادي بِشَأوِ المُدلِجِ |
١٦ |
فَسَما لِأَعلى رُتبَةٍ فَاحتَلَّها |
* |
سَبقًا وَبُرجُ الشَمسِ أَعلى الأَبرُجِ |
١٧ |
جِئناهُ إِذ لا التُربُ في أَفيائِهِ |
* |
يَبَسٌ وَلا بابُ العَطاءِ بِمُرتَجِ |
١٨ |
وَالبَيتُ لَولا أَنَّ فيهِ فَضيلَةً |
* |
يَعلو البُيوتَ بِفَضلِها لَم يُحجَجِ |
١٩ |
بَطَلٌ يَخوضُ الخَيلَ وَهيَ شَوائِلٌ |
* |
خَلفَ الأَسِنَّةِ وَهوَ غَيرُ مُدَجَّجِ |
٢٠ |
وَإِذا احتَبى في أَسوَدانَ لِسُؤدُدٍ |
* |
أَعطاكَ حَبوَةَ حاتِمٍ في الحَشرَجِ |
٢١ |
مُتَخَلِّقٌ مِن حُسنِ كُلِّ خَليقَةٍ |
* |
كَعُطارِدٍ في طَبعِهِ المُتَمَزِّجِ |
٢٢ |
تَاللَهِ أَيَّتُما يَدٍ لَكَ مَن يَرُم |
* |
ضَحضاحَ نائِلُها الجَزيلِ يُلَجِّجِ |
٢٣ |
أَزِفَ الفِراقُ فَنَحنُ سَفرٌ في غَدٍ |
* |
بِالَهَجرِ مِن دَعوى التَرَحُّلِ نَنتَجي |
٢٤ |
وَهُوَ المَسيرُ إِلى الخَليجِ لِنِيَّةٍ |
* |
لَولا ابنُ يوسُفَ لَم تَشِطَّ فَتَخلَجِ |
٢٥ |
مُتَكَلِّفًا أَجبالَ صاغِرَةٍ بِنا |
* |
عَجِلًا يُكَلِّفُنا طِعانَ الأَعلُجِ |
٢٦ |
فَأَعِن عَلى غَزوِ العَدُوِّ بِمُنطَوٍ |
* |
أَحشاؤُهُ طَيَّ الكِتابِ المُدرَجِ |
٢٧ |
إِمّا بِأَشقَرَ ساطِعٍ أَغشى الوَغى |
* |
مِنهُ بِمِثلِ الكَوكَبِ المُتَأَجِّجِ |
٢٨ |
مُتَسَربِلٍ شِيَةً طَلَت أَعطافَهُ |
* |
بِدَمٍ فَما تَلقاهُ غَيرَ مُضَرَّجِ |
٢٩ |
أَو أَدهَمٍ صافي السَوادِ كَأَنَّهُ |
* |
تَحتَ الكَمِيِّ مُظَهَّرٌ بِيَرَندَجِ |
٣٠ |
ضَرِمٌ يَهيجُ السَوطُ مِن شُؤبوبِهِ |
* |
هَيجَ الجَنائِبِ مِن حَريقِ العَرفَجِ |
٣١ |
خَفَّت مَواقِعُ وَطئِهِ فَلَوَ انَّهُ |
* |
يَجري بِرَملَةِ عالِجٍ لَم يُرهِجِ |
٣٢ |
أَو أَشهَبٍ يَقَقٍ يُضيءُ وَراءَهُ |
* |
مَتنٌ كَمَتنِ اللُجَّةِ المُتَرَجرِجِ |
٣٣ |
تَخفى الحُجولُ وَلَو بَلَغنَ لَبانَهُ |
* |
في أَبيَضٍ مُتَأَلِّقٍ كَالدُملُجِ |
٣٤ |
أَوفى بِعُرفٍ أَسوَدٍ مُتَغَربِبٍ |
* |
فيما يَليهِ وَحافِرٍ فَيروزَجي |
٣٥ |
أَو أَبلَقٍ يَلقى العُيونَ إِذا بَدا |
* |
مِن كُلِّ لَونِ مُعجِبٍ بِنَموذَجِ |
٣٦ |
جَذلانَ تَحسُدُهُ الجِيادُ إِذا مَشى |
* |
عَنَقًا بِأَحسَنِ حُلَّةٍ لَم تُنسَجِ |
٣٧ |
أَرمي بِهِ شَوكَ القَنا وَأَرُدُّهُ |
* |
كَالسَمعِ أَثَّرَ فيهِ شَوكُ العَوسَجِ |
٣٨ |
وَأَقَبَّ نَهدٍ لِلصَواهِلِ شَطرُهُ |
* |
يَومَ الفَخارِ وَشَطرَهُ لِلثُحَّجِ |
٣٩ |
خِرقٌ يَتيهُ عَلى أَبيهِ وَيَدَّعي |
* |
عَصَبِيَّةً لِبَني الضُبَيبِ وَأَعوَجِ |
٤٠ |
مِثلُ المُذَرِّعِ جاءَ بَينَ عُمومَةِ |
* |
في غافِقٍ وَخُؤُولَةٍ في الخَزرَجِ |
٤١ |
لا دَيزَجٌ يَصِفُ الرَمادَ وَلَم أَجِد |
* |
حالًا تُحَسِّنُ مِن رُواءِ الدَيزَجِ |
٤٢ |
وَعَريضُ أَعلى المَتنِ لَو عَلَّيتَهُ |
* |
بِالزِئبَقِ المُنهالِ لَم يَتَرَجرَجِ |
٤٣ |
خاضَت قَوائِمُهُ الوَثيقُ بِناؤُها |
* |
أَمواجَ تَحنيبٍ بِهِنَّ مُدَرَّجِ |
٤٤ |
وَلَأَنتَ أَبعَدُ في السَماحَةِ هِمَّةً |
* |
مِن أَن تَضَنَّ بِموكَفٍ أَو مُسرَجِ |
٤٥ |
لا أَنسَيَن زَمَنًا لَدَيكَ مُهَذَّبًا |
* |
وَظِلالَ عَيشٍ كانَ عِندَكَ سَجسَجِ |
٤٦ |
في نِعمَةٍ أَوطَنتُها وَأَقَمتُ في |
* |
أَفيائِها فَكَأَنَّني في مَنبِجِ |