| 1 | إِنَّ الفُؤادَ قَد أَمسى هائِمًا كَلِفًا | * | قَد شَفَّهُ ذِكرُ سَلمى اليَومَ فَانتَكَسا |
| 2 | عَناهُ ما قَد عَناهُ مِن تَذَكُّرِها | * | بَعدَ السُلُوِّ فَأَمسى القَلبُ مُختَلَسا |
| 3 | وَبَعدَما لاحَ شَيبٌ في مَفارِقِهِ | * | وَبانَ عَنهُ الصِبا وَالجَهلُ فَانمَلَسا |
| 4 | تَذَكَّرَ الوَصلَ مِنها بَعدَما شَحَطَت | * | بِها الدِيارُ فَأَمسى القَلبُ مُلتَبَسا |
| 5 | فَعَدِّ عَنكَ هُمومَ النَفسِ إِذ طَرَقَت | * | وَاشدُد بِرَحلِكَ مِذعانَ السُرى سُدُسا |
| 6 | عَيرانَةً عَنتَريسًا ذاتُ مُعجَمَةٍ | * | إِذا الضَعيفُ وَنى في السَيرِ أَو رَجَسا |
| 7 | تَجتابُ كُلَّ مَطًا ناءٍ مَسافَتُهُ | * | وَمَهمَهٍ ما بِهِ حَبسٌ لِمَن حَبَسا |
| 8 | إِذا تَرَدّى السَرابُ القورُ فَالتَمَعَت | * | أَشباهُ بيضٍ مُلاءٍ لَم تُصِب دَنَسا |
| 9 | خاضَت بِنا غَولَهُ وَالعيسُ وانِيَةٌ | * | وَقَد تَخَبّى بَها اليَعفورُ فَاكتَنَسا |
| 10 | كَأَنَّها بَعدَما طالَ النِجاءُ بِها | * | مُحاذِرٌ ظَلَّ يَحدو ذُبَّلًا عُجُسا |
| 11 | أَو مُفرَدٌ أَسفَعُ الخَدَّينِ ذو جُدُدٍ | * | جادَت لَهُ مِن جُمادى لَيلَةٌ رَجَسا |
| 12 | وَباتَ ضَيفًا لِأَرطاةٍ يَلوذُ بِها | * | في مُرجَحِنٍّ مَرَتهُ الريحُ فَانبَجَسا |
| 13 | حَتّى إِذا لاحَ ضَوءُ الصُبحِ باكَرَهُ | * | مُعاوِدُ الصَيدِ يُشلي أَكلُبًا غُبُسا |
| 14 | فَانصاعَ وَانصَعنَ أَمثالَ القِداحِ مَعًا | * | تَخالُ أَكرُعَها بِالبيدِ مُرتَعَسا |