| 1 | نَصيبي مِنكِ لَومُ العاذِلاتِ | * | وَهِجرانٌ بَلَغتِ بِهِ أَذاتي | 
| 2 | رَأَيتُ الغانِياتَ يَرَينَ غُنمًا | * | رَدانا في صُدودِ الغانِياتِ | 
| 3 | إِذا لُبنى أَلامَت في صَنيعٍ | * | أَحالَت بِالمَلامِ عَلى الوُشاةِ | 
| 4 | وَما وَعَدَت وَشيكًا مِن نَوالٍ | * | فَنَطلُبَ عِندَها نُجحَ العِداتِ | 
| 5 | تُجَرِّعُنا مَرارَةَ كُلِّ عَيشٍ | * | وَبيءِ الوِردِ مَعدومِ العَذاةِ | 
| 6 | بِحَسبِكِ ما تَخوضُ لَنا اللَيالي | * | مِنَ البَينِ المُبَرِّحِ وَالشَتاتِ | 
| 7 | سَيَبعُدُ في التَعَقُّبِ كُلُّ ماضٍ | * | وَيَقرُبُ بِالتَقَرُّبِ كُلُّ آتِ | 
| 8 | إِذا حاوَلتُ في الدُنيا خُلودًا | * | أَتاني ما أُحاوِلُ أَن يُواتي | 
| 9 | أَرى سَيري إِلى أَقصى سَبيلي | * | لِفَرطِ الجِدِّ يَمنَعُني التِفاتي | 
| 10 | لَقَد صَدَقَ المُنَقِّبَ عَن حَديثي | * | بُدُوِّيَ لِلأَعادي وَانصِلاتي | 
| 11 | وَجَدتُ الحُكمَ ضُيِّعَ حينَ أَفضى | * | إِلى سَبُعٍ مِنَ الفُسّاقِ عاتِ | 
| 12 | أَيَعتَرِضُ المُؤَبِّنُ دونَ حَقّي | * | وَتِلكَ مِنَ الدَواهي المُعضِلاتِ | 
| 13 | تَجاهَلَ مَعشَرٌ مِقدارَ سَطوي | * | وَقَد لاحَت لِأَعيُنِهُم سِماتي | 
| 14 | وَأَبقَت حادِثاتُ الدَهرِ مِنّي | * | وَإِن خَفَضَت يَدي وَحَنَت قَناتي | 
| 15 | سَوائِرُ مِن سِهامِ الشِعرِ تُصمي | * | إِذا جَعَلَت تُشيدُ بِها رُواتي | 
| 16 | وَعِندَ بَني الفُراتِ عَتيدُ نَصرٍ | * | إِذا استَنجَدتَ نَصرَ بَني الفُراتِ | 
| 17 | خُصومُ النائِباتِ وَكانَ مَجدًا | * | تَوَلّيهِم دِفاعَ النائِباتِ | 
| 18 | مَواهِبُهُم نِهاياتُ الأَماني | * | وَأَكفاءُ القَوافي السائِراتِ | 
| 19 | أَبا العَبّاسِ لا تَبرَح مَلِيًّا | * | بِتَشيِيدِ العُلا وَالمَكرُماتِ | 
| 20 | أُعِدُّكَ لي صَديقًا أَرتَضيهِ | * | لِإِذلالِ الأَعِزَّةِ مِن عُداتي |