| 1 | ياراكِبًا سَنَنَ الطَريقِ اللاحِبِ | * | وَمُقَلقِلًا خوصَ المَطِيِّ اللاغِبِ |
| 2 | إِن كُنتَ مُطَّلِعَ الثُغورِ فَحَيِّ ما | * | خَلَفَ القُصَيرُ وَدونَ دَربِ الراهِبِ |
| 3 | وَاخصُص عِراصَ الهاشِمِيِّ فَإِنَّها | * | حِلَلٌ لِأَبيَضَ كَالحُسامِ القاضِبِ |
| 4 | يَصفو لَهُ وُدّي وَتَرجُفُ دونَهُ | * | كَبِدي وَتَنبو عَن أَذاهُ مَضارِبي |
| 5 | إيهًا أَبا العَبّاسِ إِنّي مُلحِقٌ | * | بِكَ خُلَّتي وَمُلَيِّنٌ لَكَ جانِبي |
| 6 | شَغَفًا بِقُربِكَ دونَ رَأيِ المُرتَئي | * | وَمَوَدَّةً لَكَ فَوقَ حَسبِ الحاسِبِ |
| 7 | وَإِخالُني مُتَقَرِّبًا مِن شاسِعٍ | * | بِوِدادِهِ وَمُواصِلًا لِمُجانِبِ |
| 8 | أَرعى الأَمانَةَ لِلمُضيعِ وَأَبتَغي | * | حُسنَ الأَمانَةِ مِن مُوَلٍّ ذاهِبِ |
| 9 | وَأَصَبُّ مِنكَ عَلى البِعادِ إِلى أَخٍ | * | حُرِّ الضَميرِ مِنَ الصَبابَةِ شائِبِ |
| 10 | أَبلِغ أَميرَكَ وَهوَ غايَةُ كُلِّ ذي | * | أَمَلٍ وَمَورِدُ كُلِّ عافٍ قارِبِ |
| 11 | لايَكثُرَنَّ عَلَيكَ أَمري إِنَّني | * | لا أَجعَلُ الإِفضالَ ضَربَةَ لازِبِ |
| 12 | عَن صاحِبِ السَبَبِ القَوِيِّ وَناشِدِ الـ | * | ـحَقِّ المُؤَكَّدِ وَالذِمامِ الواجِب |
| 13 | إِمّا تَعَذَّرَ نائِلٌ مِن مُنعِمٍ | * | لَم أَنصَرِف عَنهُ انصِرافَةَ عاتِبِ |
| 14 | ما كُنتُ بِالجَشِعِ المُلِحِّ فَأَمتَري | * | كَدَرَ البَخيلِ وَلا السَؤولِ الطالِبِ |
| 15 | لَكِنَّني مُهدي عُلًا وَمَكارِمٍ | * | وَمُعيرُ حَظِّ مَآثِرٍ وَمَناقِبِ |
| 16 | فَلَئِن قَبِلتَ لَقَد سَمِعتَ ضَرورَةً | * | وَرَأَيتَ كَيفَ سَوائِري وَغَرائِبي |
| 17 | وَإِنِ امتَنَعتَ فَقَد رَأَيتَ تَصَرُّفي | * | وَبَعيدَ هَمّي وَاتِّساعَ مَذاهِبي |
| 18 | لا أَتبَعُ الطَمَعَ القَليلَ وَلا أُرى | * | شَرِهًا إِلى الأَمَلِ الضَعيفِ الكاذِبِ |
| 19 | وَإِذا مَسِستُ بِجَفوَةٍ مِن زاهِدٍ | * | عَدَّيتُ عَنهُ نَحوَ آخَرَ راغِبِ |
| 20 | وَالأَكرَمونَ وَإِن نَأَت أَسبابُهُمْ | * | فَهُمُ ذَوُو وُدّي وَأَهلُ مَناسِبي |
| 21 | شِعرٌ لَقيتُ بِهِ العُداةَ أَصادِقي | * | وَالأَبعَدينَ مِنَ الرِجالِ أَقارِبي |
| 22 | فَاقضِ القَضاءَ فَأَنتَ جِدُّ مُحَكَّمٍ | * | في العُذرِ عِندي وَالثَناءِ الراتِبِ |