| 1 | إِساءَةُ دَهرٍ بَرَّحَت بي نَوائِبُهْ | * | وَخَطبُ زَمانٍ بِالمَلامِ أُخاطِبُهْ |
| 2 | عَفاءً عَلى وادي نَريزَ فَإِنَّهُ | * | تَسيلُ بِغَيرِ المَكرُماتِ مَذانِبُهْ |
| 3 | دُفِعنا وَبُردُ الشَمسِ أَصفَرُ فاقِعٌ | * | إِلى جِذمِ بابٍ ما يُبَجَّلُ حاجِبُهْ |
| 4 | وَما كانَ مُرٌّ بِالجَوادِ فَيُبتَغى | * | قِراهُ وَلا بِالغَمرِ تُرجى مَواهِبُهْ |
| 5 | تَكَرَّهَ لِلتَسليمِ حَتّى حَسِبتُهُ | * | يَلوكُ اسمَهُ مِن حَنظَلٍ هُوَ هائِبُهْ |
| 6 | وَرامَ اعتِذارًا ثُمَّ غَصَّ بِريقِهِ | * | وَظَنَّ كَنِيُّ الكَلبِ أَنّى أُكالِبُهْ |
| 7 | فَأَدرَجتُهُ صَفحًا وَكُنتُ إِذا أَتى | * | لَئيمُ أُناسٍ سَوءَةً لا أُعاتِبُهْ |
| 8 | إِذا الجَبَلُ الطائِيُّ ذَلَّت سَراتُهُ | * | وَلانَت لِطُرّاقِ العَدُوِّ جَوانِبُهْ |
| 9 | تَناهَبُهُ أَودٌ وَهَمدانُ بَعدَما | * | أَراهُ وَأَهلُ المَشرِقَينِ مَناهِبُهْ |
| 10 | وَما ذاكَ إِلّا أَنَّ فُرسانَهُ التَقَوا | * | عَلى مُنصَلٍ تُكدى عَلَيهِم مَضارِبُهْ |
| 11 | يَحُفّونَ مَحفوفَ القِصاصِ تَغولُهُ | * | مَآكِلُهُ عَن أَكلِهِمْ وَمُشارِبُهْ |
| 12 | إِذا انقَطَعَ البَمُّ استُخِفَّ وَإِنْ يُقَل | * | أُغيرَ عَلى السَرحِ اطمَأَنَّت جَوانِبُهْ |
| 13 | أَخو نَشَواتٍ تَنجَلي نَومَهُ الضُحى | * | يَدَ الدَهرِ عَنهُ وَهوَ سودٌ تَرائِبُهْ |
| 14 | لَهُ شُغُلٌ في جانِبَيهِ كِلَيهِما | * | إِذا اعتادَهُ أَحبابُهُ وَحَبائِبُهْ |
| 15 | مَطِيَّةُ أَعيارٍ كَأَنَّ لِغَيرِهِ | * | إِذا حَمَلَ الفَحلَ الثَقيلَ مَناكِبُهْ |
| 16 | أَبا خالِدٍ لا يَجزِكَ اللَهُ صالِحًا | * | فَما كُنتَ إِلّا التَيسَ أَخفَقَ حالِبُهْ |