| 1 | أَيُهلِكُني شَيبانُ في كُلِّ لَيلَةٍ | * | لِقَلبِيَ مِن خَوفِ الفِراقِ وَجيبُ |
| 2 | أَشَيبانُ ما أَدراكَ أَن كُلُّ لَيَلةٍ | * | غَبَقتُكَ فيها وَالغَبوقُ حَبيبُ |
| 3 | غَبَقتُكَ عُظماها سَنامًا أَوِ انبَرى | * | بِرِزقِكَ بَرّاقُ المُتونِ أَريبُ |
| 4 | أَشَيبانُ إِن تَأبى الجُيوشُ بِحَدِّهِمْ | * | يُقاسونَ أَيّامًا لَهُنَّ خُطوبُ |
| 5 | وَلا هَمَّ إِلا البَزُّ أَو كُلُّ سابِحٍ | * | عَلَيهِ فَتىً شاكي السِلاحِ نَجيبُ |
| 6 | يَذودونَ جُندَ الهُرمُزانِ كَأَنَّما | * | يَذودونَ أَورادَ الكِلابِ تَلوبُ |
| 7 | فَإِن يَكُ غُصني أَصبَحَ اليَومَ ذاوِيًا | * | وَغُصنُكَ مِن ماءِ الشَبابِ رَطيبُ |
| 8 | فَإِنّي حَنَت ظَهري خُطوبٌ تَتابَعَت | * | فَمَشيي ضَعيفٌ في الرِجالِ دَبيبُ |
| 9 | وَما لِلعِظامِ الراجِفاتِ مِنَ البِلى | * | دَواءٌ وَما لِلرُكبَتَينِ طَبيبُ |
| 10 | إِذا قالَ صَحبي يا رَبيعُ أَلا تَرى | * | أَرى الشَخصَ كَالشَخصَينِ وَهوَ قَريبُ |
| 11 | فَلا يُعجِبَنكَ المَرءُ إِن كانَ ذا غِنىً | * | سَتَترُكُهُ الأَيّامُ وَهوَ حَريبُ |
| 12 | وَكائِن تَرى في الناسِ مِن ذي بَشاشَةٍ | * | وَمَن شَأنُهُ الإِقتارُ وَهوَ نَجيبُ |
| 13 | وَيُخبِرُني شَيبانُ أَن لَن يَعُقَّني | * | تَعُقُّ إَذا فارَقتَني وَتَحوبُ |
| 14 | فَلا تُدخِلَنَّ الدَهرَ قَبرَكَ حَوبَةً | * | يَقومُ بِها يَومًا عَلَيكَ حَسيبُ |
| 15 | إِذا قُلتَ تَرعى قالَ سَوفَ تُريحُني | * | مِنَ الرَعيِ مِذعانُ العَشِيِّ خَبوبُ |