| 1 | هَل لِلنَدى عَدلٌ فَيَغدو مُنصِفًا | * | مِن فِعلِ إِسماعيلِهِ ابنِ شِهابِهِ |
| 2 | العارِضِ الثَجّاجِ في أَخلاقِهِ | * | وَالرَوضَةِ الزَهراءِ في آدابِهِ |
| 3 | أَزرى بِهِ مِن غَدرِهِ بِصَديقِهِ | * | وَعُقوقِهِ لِأَخيهِ ما أَزرى بِهِ |
| 4 | في كُلِّ يَومٍ وِقفَةٌ بِفِنائِهِ | * | تُخزي الشَريفَ وَرِدَّةٌ عَن بابِهِ |
| 5 | اسمَع لِغَضبانٍ تَثَبَّتَ ساعَةً | * | فَبَداكَ قَبلَ هِجائِهِ بِعِتابِهِ |
| 6 | تاللهِ يَسهَرُ في مَديحِكَ لَيلَهُ | * | مُتَمَلمِلًا وَتَنامُ دونَ ثَوابِهِ |
| 7 | يَقظانَ يَنتَخِبُ الكَلامَ كَأَنَّهُ | * | جَيشٌ لَدَيهِ يُريدُ أَن يَلقى بِهِ |
| 8 | فَأَتى بِهِ كَالسَيفِ رَقرَقَ صَيقَلٌ | * | ما بَينَ قائِمِ سِنخِهِ وَذُبابِهِ |
| 9 | وَحَجَبتَهُ حَتّى تَوَهَّمَ أَنَّهُ | * | هاجٍ أَتاكَ بِشَتمِهِ وَسِبابِهِ |
| 10 | وَإِذا الفَتى صَحِبَ التَباعُدَ وَاكتَسى | * | كِبرًا عَلِيَّ فَلَستُ مِن أَصحابِهِ |
| 11 | وَلَرُبَّ مُغرٍ لي بِعِرضِكَ زادَني | * | غَيظًا بِجَيئَةِ قَولِهِ وَذَهابِهِ |
| 12 | لَولا الصَفاءُ وَذِمَّةٌ أَعطَيتُها | * | حَقَّ الوَفاءِ قَضَيتُ مِن آرابِهِ |