| 1 | تَذَكَّرَ مَحزونًا وَأَنّى لَهُ الذِكرى | * | وَفاضَت بِغُزرِ الدَمعِ مُقلَتُهُ العَبرى |
| 2 | فُؤادٌ هُوَ الحَرّانُ مِن لاعِجِ الجَوى | * | إِلى كَبِدٍ جَمٍّ تَباريحُها حَرّى |
| 3 | كَرىً حالَ سَكبُ الدَمعِ دونَ خِتامِهِ | * | فَلا دَمعَةٌ تَرقا وَلا مُقلَةٌ تَكرى |
| 4 | وَكُنتُ وَكانَت وَالشَبابُ عُلالَةٌ | * | كَسَكرانَ مِن خَمرِ الصَبابَةِ أَو سَكرى |
| 5 | أَشارَت بِمِدراها فَأَصمَت وَلَم أَكُن | * | أُحاذِرُ إِصماءَ الإِشارَةِ بِالمِدرى |
| 6 | سَرى الطَيفُ مِن ظَمياءَ وَهنًا فَمَرحَبًا | * | وَأَهلًا بِمَسرى طَيفِ ظَمياءَ مِن مَسرى |
| 7 | أَلَمَّ بِسَفرٍ لاغِبينَ وَأَينُقٍ | * | ذَرَعنَ بِنا مِن أَذرِعاتٍ إِلى بُصرى |
| 8 | لَقَد كانَ في يَومِ الثَنِيَّةِ مَنظَرٌ | * | وَمُستَمَعٌ يُنبي عَنِ البَطشَةِ الكُبرى |
| 9 | وَعَطفُ أَبي الجَيشِ الجَوادَ يَكُرُّهُ | * | مُدافَعَةً عَن دَيرِ مُرّانَ أَو مَقرى |
| 10 | فَكائِن لَهُ مِن ضَربَةٍ بَعدَ طَعنَةٍ | * | وَقَتلى إِلى جَنبِ الثَنِيَّةِ أَو أَسرى |
| 11 | فَوارِسُ صَرعى مِن تُؤامٍ وَفارِدٍ | * | وَأَرسالُ خَيلٍ في شَكائِمِها عَقرى |
| 12 | رَأَيتُ تَفارِيقَ المَحاسِنِ جُمِّعَت | * | إِلى مُشتَرٍ أَهدى إِلى القَمَرِ الشِعرى |
| 13 | مُحَمَّلَةً ما لَو تَحَمَّلَ آدَهُ | * | مِنَ الصَفَدِ المَنقولِ قَيصَرُ أَو كِسرى |
| 14 | مُبارَكَةً شَدَّت قُوى السِلمِ بَعدَما | * | تَوالَت خُطوبُ الحَربِ مُقبِلَةً تَترى |
| 15 | إِذا شارَفَت أَرضَ العِراقِ فَإِنَّهُ | * | سَيُسنى أَميرُ المُؤمِنينَ بِها البُشرى |
| 16 | مَتى نَعتَرِض جَدوى أَبي الجَيشِ نَعتَرِف | * | مَواهِبَ يُلحِقنَ المُقِلَّ بِمَن أَثرى |
| 17 | وَلا نَقصَ في الغَيثِ الدِراكِ يَغُضُّهُ | * | سِوى أَنَّهُ أَزرى بِهِ مِنهُ ما أَزرى |
| 18 | إِذا وَهَبَ الأولى مِنَ النَيلِ لَم يَدَع | * | مُتابَعَةَ الإِفضالِ أَو يَهَبَ الأُخرى |