| 1 | أَاَلْيَوْمَ بانَ الحَيُّ أَمْ وَاعَدُوا غَدَا | * | وَقَدْ كَانَ حَادِي البَيْنِ بِالْبَيِنْ أَوْعَدَا |
| 2 | تَيَمَّمَ خَبْتًا حَادِيا أُمِّ حَاجِزٍ | * | فَشَطَّا وجَارَا عَنْ هَوَاكَ فَأَبْعَدَا |
| 3 | إِذَا لَبَّثَا عَقْدَ القِبَالِ لِحَاجَةٍ | * | بِدَيْمُومَةٍ غَبْرَاءَ خَبّا وخَوَّدَا |
| 4 | لَعَمْرِي لَئِنْ أَمْسِى قَبِيصَةُ مُمْسِكًا | * | بِحَبْلِ وَفَاةٍ بَيْنَ كَفَّيْنِ مُسْنَدَا |
| 5 | لقَدْ قَطَعَ الإِجْذَامُ عَنهُ بِمَوْتِهِ | * | بَوَاكِيَ لاَ يَذْخَرْنَ دَمْعًا وعُوَّدَا |
| 6 | فَلَمَّا رَأَيْتُ الحَيَّ خَفَّ نَعَامُهُمْ | * | بِمُسْتَلْحَقٍ مِنْ آلِ قَيْسٍ وأَسْوَدَا |
| 7 | تَلاَفَيْتُ إِذْ فَاتُوا لحَاقِي بِدَعْوَةٍ | * | وَكَيْفَ دُعَائِي عَامِرًا قَدْ تَجَرَّدَا |
| 8 | عَلَى أَمْرِهِ والحَزْمُ بَيْنِي وبَيْنهُ | * | يَرَى غَيْرَ مَا أَهْوَى مِنَ الأَمْرِ أَرْشَدَا |
| 9 | ولكِنْ بِوَاهِي شَنَّتَيْ مُتَعَجِّلٍ | * | عَلَى ظَهْرِ عَجْعَاجٍ مِنَ الجُونِ أَجْرَدَا |
| 10 | أَرَذَّا وقَدْ كَانَ المَزَادُ سِوَاهُمَا | * | عَلَى دُبُرٍ مِنْ صَادِرٍ قَدْ تَبَدَّدَا |
| 11 | وكنْتُ كَذِي الآلاَفِ سُرِّبْنَ قَبْلَهُ | * | فَخَنَّ وقَدْ فُتْنَ البَعِيرَ المُقَيَّدَا |
| 12 | أَشَاقَكَ رَبْعٌ ذُو بَنَاتٍ ونِسْوَةٍ | * | بِكِرْمَانَ يُسْقَيْنَ السَّوِيقَ المُقَنَّدَا |
| 13 | لَكَ الخَيْرُ هَلْ كَانَتْ مَدِينَةُ فَارِسٍ | * | لأَهْلِكَ حَمًّا أَمْ لأَمِّكَ مَوْلِدا |
| 14 | وإِنَّا وإِيَّاكُمْ ومَوْعِدُ بَيْنَنَا | * | كَمِثْل لَبِيدٍ يَوْمَ زَايَلَ أَرْبَدَا |
| 15 | وحَدَّثَهُ أَنَّ السَّبِيلع ثَنِيَّةٌ | * | صَعُودَاءُ تَدْعُو كُلَّ كَهْلٍ وأَمْرَدَا |
| 16 | صعُوداءُ مَنْ تُلْمِعْ بِهِ اليَوْمَ يَأْتِهَا | * | ومَنْ لاَ تَلَهَّ بِالضَّحَاءِ فَأَوْرَدَا |
| 17 | فَأَمْسَيْتُ شَيْخًا لاَ جَميعًا صبَابَتِي | * | ولاَ نَازِعًا مِنْ كُلِّ مَا رَابَنِي يَدَا |
| 18 | تَزَوَّدَ رَيَّا أُمِّ سَهْمٍ مَحَلَّهَا | * | فُرُوعَ النِّسَارِ فَالبَدِيَّ فَثَهْمَدَا |
| 19 | تَرَاءَت لَنَا يَوْمَ النِّسَارِ بِفَاحِمٍ | * | وسُنَّةِ رِيمٍ خَافَ سَمْعًا فَأوْفَدَا |
| 20 | قَطُوفُ الخُطَى لاَ يَبْلُغُ الشِّبْرَ مَشْيُهَا | * | ولاَ مَا وَرَاءَ الشِّبْرِ إِلاَّ تَأَوُّدَا |
| 21 | تَأَوُّدَ مَظْلُومِ النَّقَا خَضِلَتْ بِهِ | * | أَهَالِيلُ يَوْمٍ مَاطِرٍ فَتَلَبَّدَا |
| 22 | فَلَبَّدَهُ مَسُّ القِطَارِ ورَخَّهُ | * | نِعَاجُ رُؤَافٍ قَبْلَ أَنْ يَتَشَدَّدَا |
| 23 | فَخَبَّرَ عَنْهُمْ رَاكِبٌ قَذَفَتْ بِهِ | * | مَطِيَّةُ مِصْرٍ لَحمُهَا قدْ تَخَدَّدَا |
| 24 | مُسَامِيَةٌ خَوْصَاءُ ذَاتُ مَخِيلَةٍ | * | إِذَا كَانَ قَيْدُومُ المَجَرَّةِ أَقْوَدَا |
| 25 | دَلُوقُ السُّرَى يَنْضُو الهَمَالِيجَ مَشْيُهَا | * | كَمَا دَلَقَ الغِمْدُ الحُسَامَ المُهَنَّدَا |
| 26 | غَدَتْ عَنْ جَبِينٍ تَمْزُقُ الطيْر مَسْكَهُ | * | كَمَزْقِ اليَمَانِي السَّابِرِيَّ المُقَدَّدَا |
| 27 | ولَمْ تَرَ حَيًّا كَانَ أَكْثَرَ قُوَّةً | * | وأطْعَنَ في دِينِ المُلُوكِ وأَفْسَدَا |
| 28 | نُصَبْنَا رِمَاحًَا فَوْقَهَا جَدُّ عَامِرٍ | * | كَظِلِّ السَّمَاءِ كُلَّ أَرْضٍ تَعَمَّدَا |
| 29 | جُلُوسًا بِهَا الشُّمُّ العِجَافُ كأَنَّهُمْ | * | أُسُودٌ بِتَرْجٍ أَوْ أُسُودٌ بِعِتْوَدَا |
| 30 | وكُلَّ عَلَنْدَاةٍ جَعَلْنَا دَوَاءَهَا | * | عَلَى عهدِ عادٍ أَنْ تُقَاتَ وتُرْبَدَا |
| 31 | ومُخْلَصَةً بِيضًا كَأَنَّ مُتُونَهَا | * | مَدَبُّ دَبًا طِفْلٍ تَبَطَّنَ جَدْجَدَا |
| 32 | وأَجْدَرَ مِنَّا أَن تَبِيتَ نِسَاؤُهُمْ | * | نِيَامًا إِذَا داعي المَخَافَةِ نَدَّدَا |
| 33 | وأَكْثَرَ مِنَّا ذَا مَخَاضٍ يَسُوقُهَا | * | لِيَنْتِجَهَا قَوْمٌ سِوَانَا ونُحْمَدَا |
| 34 | وأَخْلَجَ نَهَّامًا إِذَا الخَيْلُ أَوْعَثَتْ | * | جَرَى بِسِلاَحِ الكَهْلِ والكَهْلِ أَحْرَدَا |
| 35 | وأعْظَمَ جُمْهُورًا مِنَ الخَيْلِ خَلْفَهُ | * | جَمَاهِيرُ يَحْمِلْنَ الوَشيجَ المُقَصَّدَا |
| 36 | تَخَرَّمَ خَفَّانَيْنَ والَّليْلُ كَانِعٌ | * | وكَشْحًا وآلاتٍ تُغَاوِلُ مِعْضَدا |