١ |
ما لِلمُروجِ الخُضرِ وَالحَدائِقِ |
* |
يَشكو خَلاها كَثرَةَ العَوائِقِ |
٢ |
أَقامَ فيها الثَلجُ كَالمُرافِقِ |
* |
يَعقِدُ فَوقَ السِنِّ ريقَ الباصِقِ |
٣ |
ثُمَّ مَضى لا عادَ مِن مُفارِقِ |
* |
بِقائِدٍ مِن ذَوبِهِ وَسائِقِ |
٤ |
كَأَنَّما الطُخرورُ باغي آبِقِ |
* |
يَأكُلُ مِن نَبتٍ قَصيرِ لاصِقِ |
٥ |
كَقَشرِكَ الحِبرَ عَنِ المَهارِقِ |
* |
أَرودُهُ مِنهُ بِكَلشَوذانِقِ |
٦ |
بِمُطلِقِ اليُمنى طَويلِ الفائِقِ |
* |
عَبلِ الشَوى مُقارِبِ المَرافِقِ |
٧ |
رَحبِ اللَبانِ نائِهِ الطَرائِقِ |
* |
ذي مَنخِرٍ رَحبٍ وَإِطلٍ لاحِقِ |
٨ |
مُحَجَّلٍ نَهدٍ كُمَيتٍ زاهِقِ |
* |
شادِخَةً غُرَّتُهُ كَالشارِقِ |
٩ |
كَأَنَّها مِن لَونِهِ في بارِقِ |
* |
باقٍ عَلى البَوغاءِ وَالشَقائِقِ |
١٠ |
وَالأَبرَدَينِ وَالهَجيرِ الماحِقِ |
* |
لِلفارِسِ الراكِضِ مِنهُ الواثِقِ |
١١ |
خَوفُ الجَبانِ في فُؤادِ العاشِقِ |
* |
كَأَنَّهُ في رَيدِ طَودٍ شاهِقِ |
١٢ |
يَشأى إِلى المِسمَعِ صَوتَ الناطِقِ |
* |
لَو سابَقَ الشَمسَ مِنَ المَشارِقِ |
١٣ |
جاءَ إِلى الغَربِ مَجيءَ السابِقِ |
* |
يَترُكُ في حِجارَةِ الأَبارِقِ |
١٤ |
آثارَ قَلعِ الحَليِ في المَناطِقِ |
* |
مَشيًا وَإِن يَعدُ فَكَالخَنادِقِ |
١٥ |
لَو أَورِدَت غِبَّ سَحابٍ صادِقِ |
* |
لَأَحسَبَت خَوامِسَ الأَيانِقِ |
١٦ |
إِذا اللِجامُ جاءَهُ لِطارِقِ |
* |
شَحا لَهُ شَحوَ الغُرابِ الناغِقِ |
١٧ |
كَأَنَّما الجُلدُ لِعُريِ الناهِقِ |
* |
مُنحَدِرٌ عَن سِيَتَي جُلاهِقِ |
١٨ |
بَزَّ المَذاكي وَهوَ في العَقائِقِ |
* |
وَزادَ في الساقِ عَلى النَقانِقِ |
١٩ |
وَزادَ في الوَقعِ عَلى الصَواعِقِ |
* |
وَزادَ في الأُذنِ عَلى الخَرانِقِ |
٢٠ |
وَزادَ في الحِذرِ عَلى العَقاعِقِ |
* |
يُمَيِّزُ الهَزلَ مِنَ الحَقائِقِ |
٢١ |
وَيُنذِرُ الرَكبَ بِكُلِّ سارِقٍ |
* |
يُريكَ خُرقًا وَهوَ عَينُ الحاذِقِ |
٢٢ |
يَحُكُّ أَنّى شاءَ حَكَّ الباشِقِ |
* |
قوبِلَ مِن آفِقَةٍ وَآفِقِ |
٢٣ |
بَينَ عِتاقِ الخَيلِ وَالعَتائِقِ |
* |
فَعُنقُهُ يُربي عَلى البَواسِقِ |
٢٤ |
وَحَلقُهُ يُمكِنُ فِترَ الخانِقِ |
* |
أُعِدُّهُ لِلطَعنِ في الفَيالِقِ |
٢٥ |
وَالضَربِ في الأَوجُهِ وَالمَفارِقِ |
* |
وَالسَيرِ في ظِلِّ اللِواءِ الخافِقِ |
٢٦ |
يَحمِلُني وَالنَصلُ ذو السَفاسِقِ |
* |
يَقطُرُ في كُمّي عَلى البَنائِقِ |
٢٧ |
لا أَلحَظُ الدُنيا بِعَينَي وامِقِ |
* |
وَلا أُبالي قِلَّةَ المُرافِقِ |
٢٨ |
أَي كَبتَ كُلِّ حاسِدٍ مُنافِقِ |
* |
أَنتَ لَنا وَكُلُّنا لِلخالِقِ |