| 1 | لِجِنِّيَّةٍ أَم غادَةٍ رُفِعَ السَجفُ | * | لِوَحشِيَّةٍ لا ما لِوَحشِيَّةٍ شَنْفُ |
| 2 | نَفورٌ عَرَتها نَفرَةٌ فَتَجاذَبَت | * | سَوالِفُها وَالحَليُ وَالخَصرُ وَالرِدفُ |
| 3 | وَخُيِّلَ مِنها مِرطُها فَكَأَنَّما | * | تَثَنّى لَنا خوطٌ وَلا حَظَنا خِشفُ |
| 4 | زِيادَةُ شَيبٍ وَهيَ نَقصُ زِيادَتي | * | وَقُوَّةُ عِشقٍ وَهيَ مِن قُوَّتي ضَعفُ |
| 5 | هَراقَت دَمي مَن بي مِنَ الوَجدِ ما بِها | * | مِنَ الوَجدِ بي وَالشَوقُ لي وَلَها حِلفُ |
| 6 | وَمَن كُلَّما جَرَّدتَها مِن ثِيابِها | * | كَساها ثِيابًا غَيرَها الشَعَرُ الوَحفُ |
| 7 | وَقابَلَني رُمّانَتا غُصنِ بانَةٍ | * | يَميلُ بِهِ بَدرٌ وَيُمسِكُهُ حِقفُ |
| 8 | أَكَيْدًا لَنا يا بَينُ واصَلتَ وَصلَنا | * | فَلا دارُنا تَدنو وَلا عَيشُنا يَصفو |
| 9 | أُرَدِّدُ «وَيلي» لَو قَضى الوَيلُ حاجَةً | * | وَأُكثِرُ لَهفي لَو شَفى غُلَّةً لَهفُ |
| 10 | ضَنىً في الهَوى كَالسُمِّ في الشَهدِ كامِنًا | * | لَذِذتُ بِهِ جَهلًا وَفي اللَذَّةِ الحَتفُ |
| 11 | فَأَفنى وَما أَفنَتهُ نَفسي كَأَنَّما | * | أَبو الفَرَجِ القاضي لَهُ دونَها كَهفُ |
| 12 | قَليلُ الكَرى لَو كانَتِ البيضُ وَالقَنا | * | كَآرائِهِ ما أَغنَتِ البيضُ وَالزَغْفُ |
| 13 | يَقومُ مَقامَ الجَيشِ تَقطيبُ وَجهِهِ | * | وَيَستَغرِقُ الأَلفاظَ مِن لَفظِهِ حَرفُ |
| 14 | وَإِن فَقَدَ الإِعطاءَ حَنَّت يَمينُهُ | * | إِلَيهِ حَنينَ الإِلفِ فارَقَهُ الإِلفُ |
| 15 | أَديبٌ رَسَت لِلعِلمِ في أَرضِ صَدرِهِ | * | جِبالٌ جِبالُ الأَرضِ في جَنبِها قُفُّ |
| 16 | جَوادٌ سَمَت في الخَيرِ وَالشَرِّ كَفُّهُ | * | سُمُوًّا أَوَدَّ الدَهرَ أَنَّ اسمَهُ كَفُّ |
| 17 | وَأَضحى وَبَينَ الناسِ في كُلِّ سَيِّدٍ | * | مِنَ الناسِ إِلّا في سِيادَتِهِ خَلفُ |
| 18 | يُفَدّونَهُ حَتّى كَأَنَّ دِماءَهُمْ | * | لِجاري هَواهُ في عُروقِهِمُ تَقفو |
| 19 | وُقوفَينَ في وَقفَينِ شُكرٍ وَنائِلٍ | * | فَنائِلُهُ وَقفٌ وَشُكرُهُمُ وَقفُ |
| 20 | وَلَمّا فَقَدنا مِثلَهُ دامَ كَشفُنا | * | عَلَيهِ فَدامَ الفَقدُ وَانكَشَفَ الكَشفُ |
| 21 | وَما حارَتِ الأَوهامُ في عُظمِ شَأنِهِ | * | بِأَكثَرَ مِمّا حارَ في حُسنِهِ الطَرفُ |
| 22 | وَلا نالَ مِن حُسّادِهِ الغَيظُ وَالأَذى | * | بِأَعظَمَ مِمّا نالَ مِن وَفرِهِ العُرفُ |
| 23 | تَفَكُّرُهُ عِلمٌ وَمَنطِقُهُ حُكمٌ | * | وَباطِنُهُ دينٌ وَظاهِرُهُ ظَرفُ |
| 24 | أَماتَ رِياحَ اللُؤمِ وَهيَ عَواصِفٌ | * | وَمَغنى العُلا يودي وَرَسمُ النَدى يَعفو |
| 25 | فَلَم نَرَ قَبلَ ابنِ الحُسَينِ أَصابِعًا | * | إِذا ما هَطَلنَ استَحيَتِ الدِيَمُ الوُطفُ |
| 26 | وَلا ساعِيًا في قُلَّةِ المَجدِ مُدرِكًا | * | بِأَفعالِهِ ما لَيسَ يُدرِكُهُ الوَصفُ |
| 27 | وَلَم نَرَ شَيئًا يَحمِلُ العِبءَ حَملَهُ | * | وَيَستَصغِرُ الدُنيا وَيَحمِلُهُ طِرفُ |
| 28 | وَلا جَلَسَ البَحرُ المُحيطُ لِقاصِدٍ | * | وَمِن تَحتِهِ فَرشٌ وَمِن فَوقِهِ سَقفُ |
| 29 | فَواعَجَبًا مِنّي أُحاوِلُ نَعتَهُ | * | وَقَد فَنِيَت فيهِ القَراطيسُ وَالصُحفُ |
| 30 | وَمِن كَثرَةِ الأَخبارِ عَن مَكرُماتِهِ | * | يَمُرُّ لَهُ صِنفٌ وَيَأتي لَهُ صِنفُ |
| 31 | وَتَفتَرُّ مِنهُ عَن خِصالٍ كَأَنَّها | * | ثَنايا حَبيبٍ لا يُمَلُّ لَها رَشفُ |
| 32 | قَصَدتُكَ وَالراجونَ قَصدي إِلَيهِمُ | * | كَثيرٌ وَلَكِن لَيسَ كَالذَنَبِ الأَنفُ |
| 33 | وَلا الفِضَّةُ البَيضاءُ وَالتِبرُ واحِدٌ | * | نَفوعانِ لِلمُكدي وَبَينَهُما صَرفُ |
| 34 | وَلَستَ بِدونٍ يُرتَجى الغَيثُ دونَهُ | * | وَلا مُنتَهى الجودِ الَّذي خَلفَهُ خَلفُ |
| 35 | وَلا واحِدًا في ذا الوَرى مِن جَماعَةٍ | * | وَلا البَعضُ مِن كُلٍّ وَلَكِنَّكَ الضِعفُ |
| 36 | وَلا الضِعفَ حَتّى يَتبَعَ الضِعفَ ضِعفُهُ | * | وَلا ضِعفَ ضِعفِ الضِعفِ بَل مِثلَهُ أَلفُ |
| 37 | أَقاضِيَنا هَذا الَّذي أَنتَ أَهلُهُ | * | غَلِطتُ وَلا الثُلثانِ هَذا وَلا النِصفُ |
| 38 | وَذَنبِيَ تَقصيري وَما جِئتُ مادِحًا | * | بِذَنبي وَلَكِن جِئتُ أَسأَلُ أَن تَعفو |