| 1 | كَفِرِندي فِرِندُ سَيفي الجُرازِ | * | لَذَّةُ العَينِ عُدَّةٌ لِلبَرازِ |
| 2 | تَحسَبُ الماءَ خَطَّ في لَهَبِ النا | * | رِ أَدَقَّ الخُطوطِ في الأَحرازِ |
| 3 | كُلَّما رُمتَ لَونَهُ مَنَعَ النا | * | ظِرَ مَوجٌ كَأَنَّهُ مِنكَ هازي |
| 4 | وَدَقيقٌ قَذى الهَباءِ أَنيقٌ | * | مُتَوالٍ في مُستَوٍ هَزهازِ |
| 5 | وَرَدَ الماءَ فَالجَوانِبُ قَدرًا | * | شَرِبَت وَالَّتي تَليها جَوازي |
| 6 | حَمَلَتهُ حَمائِلُ الدَهرِ حَتّى | * | هِيَ مُحتاجَةٌ إِلى خَرّازِ |
| 7 | وَهوَ لا تَلحَقُ الدِماءُ غِرارَيـ | * | ـهِ وَلا عِرضَ مُنتَضيهِ المَخازي |
| 8 | يا مُزيلَ الظَلامِ عَنّي وَرَوضي | * | يَومَ شُربي وَمَعقِلي في البَرازِ |
| 9 | وَاليَماني الَّذي لَوِ استطَعتُ كانَت | * | مُقلَتي غِمدَهُ مِنَ الإِعزازِ |
| 10 | إِنَّ بَرقي إِذا بَرَقتَ فَعالي | * | وَصَليلي إِذا صَلَلتَ ارتِجازي |
| 11 | لَم أُحَمِّلكَ مُعلَمًا هَكَذا إِلـ | * | ـلا لِضَربِ الرِقابِ وَالأَجوازِ |
| 12 | وَلِقَطعي بِكَ الحَديدَ عَلَيها | * | فَكِلانا لِجِنسِهِ اليَومَ غازي |
| 13 | سَلُّهُ الرَكضُ بَعدَ وَهنٍ بِنَجدٍ | * | فَتَصَدّى لِلغَيثِ أَهلُ الحِجازِ |
| 14 | وَتَمَنَّيتُ مِثلَهُ فَكَأَنّي | * | طالِبٌ لِابنِ صالِحٍ مَن يُوازي |
| 15 | لَيسَ كُلُّ السَراةِ بِالروذَبارِي | * | يِ وَلا كُلُّ ما يَطيرُ بِبازِ |
| 16 | فارِسِيٌّ لَهُ مِنَ المَجدِ تاجُ | * | كانَ مِن جَوهَرٍ عَلى أَبرَوازِ |
| 17 | نَفسُهُ فَوقَ كُلِّ أَصلٍ شَريفٍ | * | وَلَوَ أَنّي لَهُ إِلى الشَمسِ عازي |
| 18 | وَكَأَنَّ الفَريدَ وَالدُرَّ وَاليا | * | قوتَ مِن لَفظِهِ وَسامَ الرِكازِ |
| 19 | شَغَلَت قَلبَهُ حِسانُ المَعالي | * | عَن حِسانِ الوُجوهِ وَالأَعجازِ |
| 20 | تَقضَمُ الجَمرَ وَالحَديدَ الأَعادي | * | دونَهُ قَضمَ سُكَّرِ الأَهوازِ |
| 21 | بَلَّغَتهُ البَلاغَةُ الجَهدَ بِالعَفـ | * | ـوِ وَنالَ الإِسهابَ بِالإيجازِ |
| 22 | حامِلُ الحَربِ وَالدِياتِ عَنِ القَو | * | مِ وَثِقلِ الدُيونِ وَالإِعوازِ |
| 23 | كَيفَ لا يَشتَكي وَكَيفَ تَشَكَّوا | * | وَبِهِ لا بِمَن شَكاها المَرازي |
| 24 | أَيُّها الواسِعُ الفَناءِ وَما فيـ | * | ـهِ مَبيتٌ لِمالِكَ المُجتازِ |
| 25 | بِكَ أَضحى شَبا الأَسِنَّةِ عِندي | * | كَشَبا أَسوُقِ الجِرادِ النَوازي |
| 26 | وَانثَنى عَنِّيَ الرُدَينِيُّ حَتّى | * | دارَ دَورَ الحُروفِ في هَوّازِ |
| 27 | وَبِآبائِكَ الكِرامِ التَأَسِّي | * | وَالتَسَلّي عَمَّن مَضى وَالتَعازي |
| 28 | تَرَكوا الأَرضَ بَعدَ ما ذَلَّلوها | * | وَمَشَتْ تَحتَهُمْ بِلا مِهمازِ |
| 29 | وَأَطاعَتهُمُ الجُيوشُ وَهيبوا | * | فَكَلامُ الوَرى لَهُمْ كَالنُحازِ |
| 30 | وَهِجانٍ عَلى هِجانٍ تَأيَّتـ | * | ـكَ عَديدَ الحُبوبِ في الأَقوازِ |
| 31 | صَفَّها السَيرُ في العَراءِ فَكانَت | * | فَوقَ مِثلِ المُلاءِ مِثلَ الطِرازِ |
| 32 | وَحَكى في اللُحومِ فِعلَكَ في الوَفـ | * | ـرِ فَأَودى بِالعَنتَريسِ الكِنازِ |
| 33 | كُلَّما جادَتِ الظُنونُ بِوَعدٍ | * | عَنكَ جادَت يَداكَ بِالإِنجازِ |
| 34 | مَلِكٌ مُنشِدُ القَريضِ لَدَيهِ | * | واضِعُ الثَوبِ في يَدَي بَزّازِ |
| 35 | وَلَنا القَولُ وَهوَ أَدرى بِفَحوا | * | هُ وَأَهدى فيهِ إِلى الإِعجازِ |
| 36 | وَمِنَ الناسِ مَن يَجوزُ عَلَيهِ | * | شُعَراءٌ كَأَنَّها الخازِبازِ |
| 37 | وَيَرى أَنَّهُ البَصيرُ بِهَذا | * | وَهوَ في العُميِ ضائِعُ العُكّازِ |
| 38 | كُلُّ شِعرٍ نَظيرُ قائِلِهِ فيـ | * | ـكَ وَعَقلُ المُجيزِ عَقلُ المُجازِ |