| 1 | إِنّي لَأَعلَمُ وَاللَبيبُ خَبيرُ | * | أَنَّ الحَياةَ وَإِن حَرَصتَ غُرورُ |
| 2 | وَرَأَيتُ كُلًّا ما يُعَلِّلُ نَفسَهُ | * | بِتَعِلَّةٍ وَإِلى الفَناءِ يَصيرُ |
| 3 | أَمُجاوِرَ الديماسِ رَهنَ قَرارَةٍ | * | فيها الضِياءُ بِوَجهِهِ وَالنورُ |
| 4 | ما كُنتُ أَحسَبُ قَبلَ دَفنِكَ في الثَرى | * | أَنَّ الكَواكِبَ في التُرابِ تَغورُ |
| 5 | ما كُنتُ آمُلُ قَبلَ نَعشِكَ أَن أَرى | * | رَضوى عَلى أَيدي الرِجالِ تَسيرُ |
| 6 | خَرَجوا بِهِ وَلِكُلِّ باكٍ خَلفَهُ | * | صَعَقاتُ موسى يَومَ دُكَّ الطورُ |
| 7 | وَالشَمسُ في كَبِدِ السَماءِ مَريضَةٌ | * | وَالأَرضُ واجِفَةٌ تَكادُ تَمورُ |
| 8 | وَحَفيفُ أَجنِحَةِ المَلائِكِ حَولَهُ | * | وَعُيونُ أَهلِ اللاذِقِيَّةِ صورُ |
| 9 | حَتّى أَتَوا جَدَثًا كَأَنَّ ضَريحَهُ | * | في قَلبِ كُلِّ مُوَحِّدٍ مَحفورُ |
| 10 | بِمُزَوَّدٍ كَفَنَ البِلى مِن مُلكِهِ | * | مُغفٍ وَإِثمِدُ عَينِهِ الكافورُ |
| 11 | فيهِ الفَصاحَةُ وَالسَماحَةُ وَالتُقى | * | وَالبَأسُ أَجمَعُ وَالحِجى وَالخَيرُ |
| 12 | كَفَلَ الثَناءُ لَهُ بِرَدِّ حَياتِهِ | * | لَمّا انطَوى فَكَأَنَّهُ مَنشورُ |
| 13 | وَكَأَنَّما عيسى ابنُ مَريَمَ ذِكرُهُ | * | وَكَأَنَّ عازَرَ شَخصُهُ المَقبورُ |