١ |
كمْ للمنازلِ مِن عامٍ ومِن زَمَنٍ |
* |
لآلِ أسماءَ بالقُفَّينِ فالرُّكُنِ |
٢ |
لآلِ أسماءَ إذ هامَ الفؤادُ بها |
* |
حينًا وإذْ هي لم تَظْعَنْ ولم تَبِنِ |
٣ |
وإذْ كلانا إذا حانتْ مُفَارَقَةٌ |
* |
مِن الدِّيارِ طوَى كشحًا على حَزَنِ |
٤ |
فقلتُ والدارُ أحيانًا يَشُطُّ بها |
* |
صَرْفُ الأميرِ على مَن كانَ ذا شَجَنِ |
٥ |
لِصَاحِبِيَّ وقد زالَ النهارُ بنا: |
* |
هل تُؤْنِسانِ بِبَطنِ الجوِّ مِن ظُعُنِ |
٦ |
قد نَكَّبتْ ماءَ شَرْجِ عن شَمَائِلِها |
* |
وجوَّ سلمَى على أركانِها اليُمُنِ |
٧ |
يَقْطَعْنَ أميالَ أجوازِ الفلاةِ كما |
* |
يَغْشَى النَّوَاتِي غِمارَ اللجِّ بالسُّفُنِ |
٨ |
يِخْفِضُها الآلُ طورًا ثمَّ يَرْفَعُها |
* |
كالدَّومِ يَعْمِدْنَ للأَشرافِ أو قَطَنِ |
٩ |
ألم تَرَ ابنَ سنانٍ كيفَ فَضَّلَهُ |
* |
مَن يَشْتَرِي فيه حَمْدَ النَّاسِ بالثَّمَنِ |
١٠ |
وحَبْسُهُ نَفْسَه في كُلِّ مَنْزِلَةٍ |
* |
يَكْرَهُها الجُبَناءُ الضَّاقةُ العَطَنِ |
١١ |
حيثُ تُرَى الخيلُ بالأبطالِ عابِسةً |
* |
يَنْهَضْنَ بالهُنْدُوَانِيَّاتِ والجُنَنِ |
١٢ |
حتَّى إذا ما التقَى الجمعانِ وَاخْتَلَفُوا |
* |
ضَرْبًا كَنَحْتِ جُذُوعِ النَّخْلِ بالسَّفَنِ |
١٣ |
يُغَادِرُ القِرْنَ مُصْفَرًّا أَنَامِلُهُ |
* |
يَمِيلُ في الرُّمحِ ميلَ المائحِ الأَسِنِ |
١٤ |
تاللهِ قد عَلِمَتْ قيسٌ إذا قَذَفَتْ |
* |
ريحُ الشتاءِ بيوتَ الحيِّ بالعُنَنِ |
١٥ |
أنْ نِعمَ مُعْتَركُ الحَيِّ الجياعِ إذا |
* |
خَبَّ السَّفيرُ ومأوَى البائسِ البَطِنِ |
١٦ |
مَن لا يُذَابُ لهُ شَحْمُ النَّصِيبِ إذا |
* |
زارَ الشِّتاءُ وعَزَّتْ أَثْمُنُ البُدُنِ |
١٧ |
يَطلُبُ بالوِترِ أقوامًا فَيُدْرِكُهُمْ |
* |
حينًا ولا يُدْرِكُ الأعداءُ بالدِّمَنِ |
١٨ |
ومَن يُحَارِبْ يَجِدْهُ غيرَ مُضْطَهدٍ |
* |
يُرْبِي على بِغْضَةِ الأعداءِ بالطَّبَنِ |
١٩ |
هَنَّاكَ ربُّك ما أعطاكَ مِن حَسَنٍ |
* |
وحيثما يكُ أَمْرٌ صالحٌ فَكُنِ |
٢٠ |
إِنْ تُؤْتِهِ النّصحَ يُوجَدْ لا يُضيعهُ |
* |
وبالأمانةِ لم يَغْدُرْ ولم يَخُنِ |