| 1 | تَغَيَّرَتِ الدِيارُ بِذي الدَفينِ | * | فَأَودِيَةِ اللِوى فَرِمالِ لينِ |
| 2 | فَخَرْجَي ذِروَةٍ فَقَفا ذَيالٍ | * | يُعَفّي آيَهُ سَلَفُ السِنينِ |
| 3 | تَبَيِّنْ صاحِبي أَتَرى حُمولًا | * | يشبه سيرها عَومَ السَفينِ |
| 4 | جَعَلنَ الفَجَّ مِن رَكَكٍ شِمالًا | * | وَنَكَّبنَ الطَوِيَّ عَنِ اليَمينِ |
| 5 | أَلا عَتَبَت عَلَيَّ اليَومَ عِرسي | * | وَقَد هَبَّت بِلَيلٍ تَشتَكيني |
| 6 | فَقالَت لي كَبِرتَ فَقُلتُ حَقًّا | * | لَقَد أَخلَفتُ حينًا بَعدَ حينِ |
| 7 | تُريني آيَةَ الإِعراضِ مِنها | * | وَفَظَّت في المَقالَةِ بَعدَ لينِ |
| 8 | وَمَطَّت حاجِبَيها أَن رَأَتني | * | كَبِرتُ وَأَن قَدِ ابيَضَّت قُروني |
| 9 | فَقُلتُ لَها رُوَيدَكِ بَعضَ عَتبي | * | فَإِنّي لا أَرى أَن تَزدَهيني |
| 10 | وَعيشي بِالَّذي يُغنِيكِ حَتّى | * | إِذا ما شِئتِ أَن تَنأَي فَبيني |
| 11 | فَإِن يَكُ فاتَني أَسَفًا شَبابي | * | وَأَضحى الرَأسُ مِنّي كَاللُجَينِ |
| 12 | وَكانَ اللَهوُ حالَفَني زَمانًا | * | فَأَضحى اليَومَ مُنقَطِعَ القَرينِ |
| 13 | فَقَد أَلِجُ الخِباءَ عَلى العَذارى | * | كَأَنَّ عُيونَهُنَّ عُيونُ عينِ |
| 14 | يَمِلنَ عَلَيَّ بِالأَقرابِ طَورًا | * | وَبِالأَجيادِ كَالرَيطِ المَصونِ |
| 15 | وَأَسمَرَ قَد نَصَبتُ لِذي سَناءٍ | * | يَرى مِنّي مُحافَظَةَ اليَقينِ |
| 16 | يُحاوِلُ أَن يَقومَ وَقَد مَضَتهُ | * | مُغابِنَةٌ بِذي خُرصٍ قَتينِ |
| 17 | إِذا ما عادَهُ مِنها نِساءٌ | * | صَفَحنَ الدَمعَ مِن بَعدِ الرَنينِ |
| 18 | وَخَرقٍ قَد ذَعَرتُ الجونَ فيهِ | * | عَلى أَدماءَ كَالعيرِ الشَنونِ |