١ |
لِمَنِ الدِيارُ بِبُرقَةِ الرَوحانِ |
* |
دَرَسَت وَغَيَّرَها صُروفُ زَمانِ |
٢ |
فَوَقَفتُ فيها ناقَتي لِسُؤالِها |
* |
فَصَرَفتُ وَالعَينانِ تَبتَدِرانِ |
٣ |
سَجمًا كَأَنَّ شُنانَةً رَجَبِيَّةً |
* |
سَبَقَت إِلَيَّ بِمائِها العَينانِ |
٤ |
أَيّامَ قَومي خَيرُ قَومٍ سوقَةٍ |
* |
لِمُعَصِّبٍ وَلِبائِسٍ وَلِعاني |
٥ |
وَلَنِعمَ أَيسارُ الجَزورِ إِذا زَهَت |
* |
ريحُ الشِتاءِ وَمَألَفُ الجِيرانِ |
٦ |
أَمّا إِذا كانَ الطِعانُ فَإِنَّهُمْ |
* |
قَد يَخضِبونَ عَوالِيَ المُرّانِ |
٧ |
أَمّا إِذا كانَ الضِرابُ فَإِنَّهُمْ |
* |
أُسدٌ لَدى أَشبالِهِنَّ حَواني |
٨ |
أَمّا إِذا دُعِيَت نَزالِ فَإِنَّهُمْ |
* |
يَحبونَ لِلرُكَباتِ في الأَبدانِ |
٩ |
فَخَلَدتُ بَعدَهُمُ وَلَستُ بِخالِدٍ |
* |
فَالدَهرُ ذو غِيَرٍ وَذو أَلوانِ |
١٠ |
اللَهُ يَعلَمُ ما جَهِلتُ بِعَقبِهِمْ |
* |
وَتَذَكُّري ما فاتَ أَيَّ أَوانِ |