| 1 | يا خَليلَيَّ قفا وَاستَخبِرا الـ | * | ـمَنزِلِ الدارِسَ مِن أَهلِ الحَلالِ |
| 2 | مِثلَ سَحقِ البُردِ عَفّى بَعدَكَ الـ | * | ـقَطرُ مَغناهُ وَتَأويبُ الشَمالِ |
| 3 | وَلَقَد يَغنى بِهِ أَصحابُكَ الـ | * | ـمُمسِكو مِنكَ بِأَسبابِ الوِصالِ |
| 4 | ثُمَّ أَكدى وُدُّهُمْ أَن أَزمَعوا الـ | * | ـبَينَ وَالأَيّامُ حالٌ بَعدَ حالِ |
| 5 | فانصرفْ عَنهُمْ بِعَنْسٍ كَالوَأى الـ | * | ـجَأبِ ذي العانَةِ أَو تَيسِ الرِمالِ |
| 6 | نَحنُ قُدنا مِن أَهاضِيبِ المَلا الـ | * | ـخَيلَ في الأَرسانِ أَمثالَ السَعالي |
| 7 | شُزَّبًا يَغشَينَ مِن مَجهولَةِ الـ | * | ـأَرضِ وَعثًا مِن سُهولٍ ورمالِ |
| 8 | فَانتَجَعنا الحارِثَ الأَعرَجَ في | * | جَحفَلٍ كَاللَيلِ خَطّارِ العَوالي |
| 9 | يَومَ غادَرنا عَدِيًّا بِالقَنا الذ | * | ذُبَّلِ السُمرِ صَريعًا في المَجالِ |
| 10 | ثُمَّ عُجناهُنَّ خوصًا كَالقَطا الـ | * | ـقارِبِ المَنهَلَ مِن أَينِ الكَلالِ |
| 11 | نَحوَ قُرصٍ يَومَ جالَت حَولَهُ الـ | * | ـخَيلُ قُبًّا عَن يَمينٍ وَشِمالِ |
| 12 | كَم رَئيسٍ يَقدُمُ الأَلفَ عَلى الـ | * | ـأَجرَدِ السابِحِ ذي العَقبِ الطُوالِ |
| 13 | قَد أَباحَت جَمعَهُ أَسيافُنا الـ | * | ـبيضُ وَالسُمرُ وَمِن حَيٍّ حِلالِ |
| 14 | وَلَنا دارٌ وَرِثنا عِزَّها الـ | * | ـأَقدَمَ القُدموسَ عَن عَمٍّ وَخالِ |
| 15 | مَنزِلٌ دَمَّنَهُ آباؤُنا الـ | * | ـمورِثون المَجدَ في أولى اللَيالِ |
| 16 | ما لَنا فيها حُصونٌ غَيرُ ما الـ | * | ـمُقرَباتِ الجُردِ تَردي بِالرِجالِ |
| 17 | في رَوابي عُدمُلِيٍّ شامِخِ الـ | * | ـأَنفِ فيهِ إِرثُ عزٍّ وكمالِ |
| 18 | فَاتَّبَعنا دأب أولانا الأَلى الـ | * | ـموقِدي الحَربِ وَموفي بِالحِبالِ |