| 1 | أَمِن رُسومٍ نُؤْيُها ناحِلُ | * | وَمِن دِيارٍ دَمعُكَ الهامِلُ |
| 2 | أَجالَتِ الريحُ بِها ذَيلَها | * | عامًا وَجَونٌ مُسبِلٌ هاطِلُ |
| 3 | حتَّى عفاها صيِّتٌ رعدهُ | * | داني النَّواحي مسبلٌ وابِلُ |
| 4 | ظِلتُ بِها كَأَنَّني شارِبٌ | * | صَهباءَ مِمّا عَتَّقَت بابِلُ |
| 5 | بَل ما بُكاءُ الشَيخِ في دِمنَةٍ | * | وَقَد عَلاهُ الوَضَحُ الشامِلُ |
| 6 | أَقوَت مِنَ اللائي هُمُ أَهلُها | * | فَما بِها إِذ ظَعَنوا آهلُ |
| 7 | وَرُبَّما حَلَّت سُلَيمى بِها | * | كَأَنَّها عُطبولَةٌ خاذِلُ |
| 8 | لَولا تُسَلّيكَ جُمالِيَّةٌ | * | أَدماءُ دامٍ خُفُّها بازِلُ |
| 9 | حَرفٌ كَأَنَّ الرَحلَ مِنها عَلى | * | ذي عانَةٍ مَرتَعُهُ عاقِلُ |
| 10 | يا أَيُّها السائِلُ عَن مَجدِنا | * | إِنَّكَ عَن مَسعاتِنا جاهِلُ |
| 11 | إِن كُنتَ لَم تسمعْ بآبائنا | * | فَاسأَل تُنَبَّأ أَيُّها السائِلُ |
| 12 | سائِل بِنا حُجرًا غداة الوغى | * | يَومَ تَوَلّى جَمعُهُ الجافِلُ |
| 13 | يَومَ لقوا سَعدًا عَلى مَأقِطٍ | * | وَجاوَلَت مِن دونه كاهِلُ |
| 14 | فَأَورَدوا سِربًا لَهُ ذُبَّلًا | * | كَأَنَّهُنَّ اللَهَبُ الشاعِلُ |
| 15 | وَعامِرًا أَن كَيفَ يَعلوهُمُ | * | إِذِ التَقَينا المُرهَفُ الناهِلُ |
| 16 | وَجَمعَ غَسّانَ لَقيناهُمُ | * | بِجَحفَلٍ قَسطَلُهُ ذائِلُ |
| 17 | قَومي بَنو دودانَ أَهلُ الحِجا | * | يَومًا إِذا أُلقِحَتِ الحائِلُ |
| 18 | كَم فيهِمُ مِن سَيِّدٍ أَيِّدٍ | * | ذي نَفَحاتٍ قائِلٌ فاعِلُ |
| 19 | مَن قَولُهُ قَولٌ وَمَن فِعلُهُ | * | فِعلٌ وَمَن نائِلُهُ نائِلُ |
| 20 | القائِلُ القَولَ الَّذي مِثلُهُ | * | يَنبُتُ مِنهُ البَلَدُ الماحِلُ |
| 21 | لا يَحرِمُ السائِلَ إِن جاءَهُ | * | وَلا يُعَفِّي سَيبَهُ العاذِلُ |
| 22 | َالطاعِنُ الطَعنَةَ يَومَ الوَغى | * | يَذهَلُ مِنها البَطَلُ الباسِلُ |