| 1 | أَحُلمًا نَرى أَم زَمانًا جَديدًا | * | أَمِ الخَلقُ في شَخصِ حَيٍّ أُعيدا | 
| 2 | تَجَلّى لَنا فَأَضَأنا بِهِ | * | كَأَنّا نُجومٌ لَقينا سُعودا | 
| 3 | رَأَينا بِبَدرِ وَآبائِهِ | * | لِبَدرٍ وَلودًا وَبَدرًا وَليدا | 
| 4 | طَلَبنا رِضاهُ بِتَركِ الَّذي | * | رَضينا لَهُ فَتَرَكنا السُجودا | 
| 5 | أَميرٌ أَميرٌ عَلَيهِ النَدى | * | جَوادٌ بَخيلٌ بِأَلا يَجودا | 
| 6 | يُحَدَّثُ عَن فَضلِهِ مُكرَهًا | * | كَأَنَّ لَهُ مِنهُ قَلبًا حَسودا | 
| 7 | وَيُقدِمُ إِلّا عَلى أَن يَفِرَّ | * | وَيَقدِرُ إِلّا عَلى أَن يَزيدا | 
| 8 | كَأَنَّ نَوالَكَ بَعضُ القَضاءِ | * | فَما تُعطِ مِنهُ نَجِدهُ جُدودا | 
| 9 | وَرُبَّتَما حَملَةٍ في الوَغى | * | رَدَدتَ بِها الذُبَّلَ السُمرَ سودا | 
| 10 | وَهَولٍ كَشَفتَ وَنَصلٍ قَصَفتَ | * | وَرُمحٍ تَرَكتَ مُبادًا مُبيدا | 
| 11 | وَمالٍ وَهَبتِ بِلا مَوعِدٍ | * | وَقِرنٍ سَبَقتَ إِلَيهِ الوَعيدا | 
| 12 | بِهَجرِ سُيوفِكَ أَغمادَها | * | تَمَنّى الطُلى أَن تَكونَ الغُمودا | 
| 13 | إِلى الهامِ تَصدُرُ عَن مِثلِهِ | * | تَرى صَدَرًا عَن وُرودٍ وُرودا | 
| 14 | قَتَلتَ نُفوسَ العِدا بِالحَديـ | * | ـدِ حَتّى قَتَلتَ بِهِنَّ الحَديدا | 
| 15 | فَأَنفَدتَ مِن عَيشِهِنَّ البَقاءَ | * | وَأَبقَيتَ مِمّا مَلَكتَ النُفودا | 
| 16 | كَأَنَّكَ بِالفَقرِ تَبغي الغِنى | * | وَبِالمَوتِ في الحَربِ تَبغي الخُلودا | 
| 17 | خَلائِقُ تَهدي إِلى رَبِّها | * | وَآيَةُ مَجدٍ أَراها العَبيدا | 
| 18 | مُهَذَّبَةٌ حُلوَةٌ مُرَّةٌ | * | حَقَرنا البِحارَ بِها وَالأُسودا | 
| 19 | بَعيدٌ عَلى قُربِها وَصفُها | * | تَغولُ الظُنونَ وَتُنْضِي القَصيدا | 
| 20 | فَأَنتَ وَحيدُ بَني آدَمٍ | * | وَلَستَ لِفَقدِ نَظيرٍ وَحيدا |