| 1 | بانَ الخَليطُ الأولى شاقوكَ إِذ شَحَطوا | * | وَفي الحُدوجِ مَهًا أَعناقُها عِيَطُ |
| 2 | ناطوا الرِعاثَ لِمَهوىً لَو يَزِلُّ بِهِ | * | لَاندَقَّ دونَ تَلاقي اللَبَّةِ القُرُطُ |
| 3 | هَلِ اللَيالِيُّ وَالأَيّامُ راجِعَةٌ | * | أَيّامُ نَحنُ وَسَلمى جيرَةٌ خُلُطُ |
| 4 | إِذ كُلُّنا وَمِقٌ راضٍ بِصاحِبِهِ | * | لا يَبتَغي بَدَلًا فَالعَيشُ مُغتَبِطُ |
| 5 | وَالشَملُ مُجتَمِعٌ ما اعتاقَهُ قِدَمٌ | * | وَالدَهرُ مِنهُ عَليَّ الحيفُ وَالفُرُطُ |
| 6 | عَهدي بِهِمْ يَومَ جَزعِ القاعِ مِن رَمَقِ | * | وَالصَفحُ قَد زالَ بِالأَحداجِ وَالغُبُطُ |
| 7 | وَالعيسُ مُدبِرَةٌ تَهوي بِأَركُبِها | * | كَأَنَّهُنَّ نَعامٌ نُفَّرٌ مُعُطُ |
| 8 | قد نُكِّبَتْ ماءَ جَزعٍ عَن شَمائِلِها | * | في سَبسَبٍ مُقفِرٍ حُمرٌ بِهِ اللُّعَطُ |
| 9 | تَرى لَهُنَّ عَزيفًا في مَواثَبَةٍ | * | إِذا هُمُ لَبِثوا لِلماءِ وَافتَرَطوا |
| 10 | وَتُصبِحُ الحُقْبُ حَسرى في مَناهِلِها | * | وَالكُدرُ قَد قَصُرَت عَن وِردِها الوُقُطُ |
| 11 | وَعَن أَيامِنِها الأَطواءُ مُسْعَدَةً | * | قَد شارَفوا فَرَحَ الأَوتادِ أَو وَسَطوا |
| 12 | رَوضَ القَطا مِن جَنوبِ السِدرِ مِن خِيَمِ | * | فَالمُختَبي فَأَجازوا الدَوَّ أَو هَبَطوا |
| 13 | يَجتابُ مَهمَهَةً يَهماءَ صَملَقَةً | * | سَكنُ الخَلائِقِ حاذي اللحم مُعْتَبِطُ |
| 14 | مُشَمِّرٌ خَلَقٌ سِربالُهُ مَشِقٌ | * | قاذورَةٌ فائِلٌ مُغَذمِرٌ قَطَطُ |
| 15 | يُكَلِّفُ العَولَ مِنها كُلَّ ناجِيَةٍ | * | بَعدَ الهَجيرِ بِإِرقالٍ وَيَلتَبِطُ |
| 16 | فَظِلتُ أُتبِعُهُمْ عَينًا عَلى طَرَبٍ | * | إِنسانُها غَرِقٌ في مائِها مَعطُ |
| 17 | وَكُلُّ مُجتَمِعٍ لا بُدَّ مُفتَرِقٌ | * | وَكُلُّ ذي عُمُرٍ يَومًا لِيُعْتَبَطُ |
| 18 | وَفِتيَةٌ كَلُيوثِ الغابِ مِن أَسَدٍ | * | ما لِلنَدى عَنهُمُ نَزحٌ وَلا شَحَطُ |
| 19 | بيضٌ بَهاليلُ يَنفي الجَهلَ حِلمُهُمُ | * | وَتَفزَعُ الأَرضُ مِنهُم إِن هُمُ سَخِطوا |
| 20 | إِذا تَخَمَّطَ جَبّارٌ ثَنَوهُ إِلى | * | ما يَشتَهونَ وَلا يُثنَونَ إِن خَمِطوا |
| 21 | وَالفارِجو الكَربِ وَالغُمّى بِرَأيِهِمُ | * | إِذا تَشابَهَتِ الأَهواءُ وَالصُرُطُ |
| 22 | وَالقائِلو الفَصلِ لا تُعْتَادُ طيَّتُهُمْ | * | وَما لِقَولِهِمُ خُلْفٌ وَلا سَقَطُ |
| 23 | وَالخالِطو مُعسِرًا مِنهُمْ بِموسِرِهِمْ | * | وَأَكرَمُ الناسِ مَطروقًا إِذا اختُبِطوا |
| 24 | مُرّو اللِقاءِ وَمُبقو العَقدِ إِن عَقَدوا | * | إِذا أَضاعَ مِنَ الميثاقِ مُشتَرِطُ |
| 25 | رُجحٌ إِذا حَضَرَ النادي حُلومُهُمُ | * | وَفيهِمُ الزَغْفُ وَالخَطِّيُّ وَالرُبُطُ |
| 26 | وَالمَشرَفِيَّةُ مَفلولاً ضَوارِبُها | * | يَومَ اللِقاءِ وَأَيدٍ بِالنَدى سَبَطُ |
| 27 | لا يَحسِبونَ غِنىً يَبقى وَلا عَدَمًا | * | إِذا رَأى ذاكَ مِنهُم مَعشَرٌ فَرَطُ |