| 1 | ألا أيّها الغادي تَحَمَّلْ رسالةً | * | إلى خالدٍ منّي وإِنْ كان نَائِيا |
| 2 | وَصيّةَ مَن يُهدي السلامَ تَحيّةً | * | ويُخبرُ أهلَ الودِّ أن لا تَلاقيا |
| 3 | خَرَجْنا وداعي الموتِ فينا يَقُودُنا | * | وكان لنا النعمانُ بالسّيفِ حادِيا |
| 4 | وما زال عنّي ما كَنَنْتُ يَشوقُني | * | وما قلتُ حتى ارَّفَضَّتِ العيُن بَاكِيا |
| 5 | إذا ما أردتَ الأمرَ فامضِ لوجههِ | * | وخَلِّ الهُوينا جانبًا مُتَنَائِيا |
| 6 | ولا يَمْنَعَنْكَ الطيرُ مِمّا أَرَدْتَهُ | * | فقد خُطّ في الألواحِ ما كان خَافِيَا |
| 7 | ولا تَرْفِدَنَّ النصحَ مَن ليس أَهْلَهُ | * | وكنْ حين تستغني برأيك غَانِيا |
| 8 | وإنّ امرأً يومًا تولّى برأيه | * | فَدَعْهُ يُصيبُ الرّشدَ أو يك غَاوِيا |