موقع يعنى باللغة العربية وآدابها

Twitter Facebook Whatsapp

١ حَجَّبَ ذا البَحرَ بِحارٌ دونَهُ * يَذُمُّها الناسُ وَيَحمَدونَهُ
٢ يا ماءُ هَل حَسَدْتِنا مَعِينَهُ * أَمِ اِشتَهَيتَ أَن تُرى قَرينَهُ
٣ أَمِ اِنتَجَعتَ لِلغِنى يَمينَهُ * أَم زُرتَهُ مُكَثِّرًا قَطينَهُ
٤ أَم جِئتَهُ مُخَندِقًا حُصونَهُ * إِنَّ الجِيادَ وَالقَنا يَكفينَهُ
٥ يا رُبَّ لُجٍّ جُعِلَت سَفينَهُ * وَعازِبِ الرَوضِ تَوَفَّتْ عُونَهُ
٦ وَذي جُنونٍ أَذهَبَتْ جُنونَهُ * وَشَربِ كَأسٍ أَكثَرَتْ رَنينَهُ
٧ وَأَبدَلَتْ غِناءَهُ أَنينَهُ * وَضَيغَمٍ أَولَجَها عَرينَهُ
٨ وَمَلِكٍ أَوطَأَها جَبينَهُ * يَقودُها مُسَهِّدًا جُفونَهُ
٩ مُباشِرًا بِنَفسِهِ شُؤونَهُ * مُشَرِّفًا بِطَعنِهِ طَعينَهُ
١٠ عَفيفَ ما في ثَوبِهِ مَأمونَهُ * أَبيَضَ ما في تاجِهِ مَيمونَهُ
١١ بَحرٌ يَكونُ كُلُّ بَحرٍ نونَهُ * شَمسٌ تَمَنّى الشَمسُ أَن تَكونَهُ
١٢ إِن تَدعُ يا سَيفُ لِتَستَعينَهُ * يُجِبكَ قَبلَ أَن تُتِمَّ سينَهُ
١٣ أَدامَ مِن أَعدائِهِ تَمكينَهُ * مَن صانَ مِنهُمْ نَفسَهُ وَدينَهُ

الوحدات

بيانات القصيدة

ملحوظة

وقال وقد مد نهر حلب حتى أحاط بدار سيف الدولة، فقال أبو الطيب مرتجلا

الصفحات

١ - الأبيات (١-٣) في صفحة (١٧١)،

٢ - الأبيات (٤-٨) في صفحة (١٧٢)،

٣ - الأبيات (٩-١٣) في صفحة (١٧٣)،

الرابط المختصر


التبليغ عن خطأ


أدخل المكتوب في الصورةتحديث

بحث


الشنكبوتية