الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> أَنا لائِمي إِن كُنتُ وَقتَ اللَوائِمِ * عَلِمتُ بِما بي بَينَ تِلكَ المَعالِمِ
| 1 | أَنا لائِمي إِن كُنتُ وَقتَ اللَوائِمِ | * | عَلِمتُ بِما بي بَينَ تِلكَ المَعالِمِ | 
| 2 | وَلَكِنَّني مِمّا شَدِهتُ مُتَيَّمٌ | * | كَسالٍ وَقَلبي بائِحٌ مِثلُ كاتِمِ | 
| 3 | وَقَفنا كَأَنّا كُلُّ وَجدِ قُلوبِنا | * | تَمَكَّنَ مِن أَذوادِنا في القَوائِمِ | 
| 4 | وَدُسنا بِأَخفافِ المَطِيِّ تُرابَها | * | فَلا زِلتُ أَستَشفي بِلَثمِ المَناسِمِ | 
| 5 | دِيارُ اللَواتي دارُهُنَّ عَزيزَةٌ | * | بِطولِ القَنا يُحفَظنَ لا بِالتَمائِمِ | 
| 6 | حِسانُ التَثَنّي يَنقُشُ الوَشيُ مِثلَهُ | * | إِذا مِسنَ في أَجسامِهِنَّ النَواعِمِ | 
| 7 | وَيَبسِمنَ عَن دُرٍّ تَقَلَّدنَ مِثلَهُ | * | كَأَنَّ التَراقي وُشِّحَت بِالمَباسِمِ | 
| 8 | فَمالي وَلِلدُنيا طِلابي نُجومُها | * | وَمَسعايَ مِنها في شُدوقِ الأَراقِمِ | 
| 9 | مِنَ الحِلمِ أَن تَستَعمِلَ الجَهلَ دونَهُ | * | إِذا اِتَّسَعَت في الحِلمِ طُرْقُ المَظالِمِ | 
| 10 | وَأَن تَرِدَ الماءَ الَّذي شَطرُهُ دَمٌ | * | فَتُسقى إِذا لَم يُسقَ مَن لَم يُزاحِمِ | 
| 11 | وَمَن عَرَفَ الأَيّامَ مَعرِفَتي بِها | * | وَبِالناسِ رَوّى رُمحَهُ غَيرَ راحِمِ | 
| 12 | فَلَيسَ بِمَرحومٍ إِذا ظَفِروا بِهِ | * | وَلا في الرَدى الجاري عَلَيهِم بِآثِمِ | 
| 13 | إِذا صُلتُ لَم أَترُك مَصالاً لِصائِلٍ | * | وَإِن قُلتُ لَم أَترُك مَقالاً لِعالِمِ | 
| 14 | وَإِلا فَخانَتني القَوافي وَعاقَني | * | عَنِ اِبنِ عُبَيدِ اللَهِ ضُعفُ العَزائِمِ | 
| 15 | عَنِ المُقتَني بَذلَ التَلادِ تِلادَهُ | * | وَمُجتَنِبِ البُخلِ اِجتِنابَ المَحارِمِ | 
| 16 | تَمَنّى أَعاديهِ مَحَلَّ عُفاتِهِ | * | وَتَحسُدُ كَفَّيهِ ثِقالُ الغَمائِمِ | 
| 17 | وَلا يَتَلَقّى الحَربَ إِلا بِمُهجَةٍ | * | مُعَظَّمَةٍ مَذخورَةٍ لِلعَظائِمِ | 
| 18 | وَذي لَجَبٍ لا ذو الجَناحِ أَمامَهُ | * | بِناجٍ وَلا الوَحشُ المُثارُ بِسالِمِ | 
| 19 | تَمُرُّ عَلَيهِ الشَمسُ وَهيَ ضَعيفَةٌ | * | تُطالِعُهُ مِن بَينِ ريشِ القَشاعِمِ | 
| 20 | إِذا ضَوؤُها لاقى مِنَ الطَيرِ فُرجَةً | * | تَدَوَّرَ فَوقَ البَيضِ مِثلَ الدَراهِمِ | 
| 21 | وَيَخفى عَلَيكَ البَرقُ وَالرَعدُ فَوقَهُ | * | مِنَ اللَمعِ في حافاتِهِ وَالهَماهِمِ | 
| 22 | أَرى دونَ ما بَينَ الفُراتِ وَبَرقَةٍ | * | ضِرابًا يُمَشّي الخَيلَ فَوقَ الجَماجِمِ | 
| 23 | وَطَعنَ غَطاريفٍ كَأَنَّ أَكُفَّهُمْ | * | عَرَفنَ الرُدَينِيّاتِ قَبلَ المَعاصِمِ | 
| 24 | حَمَتهُ عَلى الأَعداءِ مِن كُلِّ جانِبٍ | * | سُيوفُ بَني طُغجِ بنِ جُفِّ القَماقِمِ | 
| 25 | هُمُ المُحسِنونَ الكَرَّ في حَومَةِ الوَغى | * | وَأَحسَنُ مِنهُ كَرُّهُمْ في المَكارِمِ | 
| 26 | وَهُم يُحسِنونَ العَفوَ عَن كُلِّ مُذنِبٍ | * | وَيَحتَمِلونَ الغُرمَ عَن كُلِّ غارِمِ | 
| 27 | حَيِيّونَ إِلا أَنَّهُم في نِزالِهِمْ | * | أَقَلُّ حَياءً مِن شِفارِ الصَوارِمِ | 
| 28 | وَلَولا اِحتِقارُ الأُسدِ شَبَّهتُها بِهِمْ | * | وَلَكِنَّها مَعدودَةٌ في البَهائِمِ | 
| 29 | سَرى النَومُ عَنّي في سُرايَ إِلى الَّذي | * | صَنائِعُهُ تَسري إِلى كُلِّ نائِمِ | 
| 30 | إِلى مُطلِقِ الأَسرى وَمُختَرِمِ العِدا | * | وَمُشكي ذَوي الشَكوى وَرَغمِ المُراغِمِ | 
| 31 | كَريمٌ نَفَضتُ الناسَ لَمّا بَلَغتُهُ | * | كَأَنَّهُمُ ما جَفَّ مِن زادِ قادِمِ | 
| 32 | وَكادَ سُروري لا يَفي بِنَدامَتي | * | عَلى تَركِهِ في عُمرِيَ المُتَقادِمِ | 
| 33 | وَفارَقتُ شَرَّ الأَرضِ أَهلاً وَتُربَةً | * | بِها عَلَوِيٌّ جَدُّهُ غَيرُ هاشِمِ | 
| 34 | بَلى اللهُ حُسّادَ الأَميرِ بِحِلمِهِ | * | وَأَجلَسَهُ مِنهُمْ مَكانَ العَمائِمِ | 
| 35 | فَإِنَّ لَهُمْ في سُرعَةِ المَوتِ راحَةً | * | وَإِنَّ لَهُمْ في العَيشِ حَزَّ الغَلاصِمِ | 
| 36 | كَأَنَّكَ ما جاوَدتَ مَن بانَ جودُهُ | * | عَلَيكَ وَلا قاتَلتَ مَن لَم تُقاوِمِ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 التبيان (4/110-117)
- البحر:: طويل
- الروي:: ميم
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (4-8) في صفحة (111)،
3 - الأبيات (9-13) في صفحة (112)،
4 - الأبيات (14-18) في صفحة (113)،
5 - الأبيات (19-23) في صفحة (114)،
6 - الأبيات (24-26) في صفحة (115)،
7 - الأبيات (27-30) في صفحة (116)،
8 - الأبيات (31-36) في صفحة (117)،


