الرئيسة >> ديوان العرب >> طرفة بن العبد >> وَإِنّا إِذا ما الغَيمُ أَمسى كَأَنَّهُ * سَماحيقُ ثَربٍ وَهيَ حَمراءَ حَرجَفُ
| 1 | وَإِنّا إِذا ما الغَيمُ أَمسى كَأَنَّهُ | * | سَماحيقُ ثَربٍ وَهيَ حَمراءَ حَرجَفُ | 
| 2 | وَجاءَت بِصُرّادٍ كَأَنَّ صَقيعَهُ | * | خِلالَ البُيوتِ وَالمَنازِلِ كُرْسُفُ | 
| 3 | وَجاءَ قَريعُ الشَولِ يَرقُصُ قَبلَها | * | إِلى الدِفءِ وَالراعي لَها مُتَحَرِّفُ | 
| 4 | نَرُدُّ العِشارَ المُنقِياتِ شَظيُّها | * | إِلى الحَيِّ حَتّى يُمرِعَ المُتَصَيِّفُ | 
| 5 | تَبيتُ إِماءُ الحَيِّ تَطهي قُدورَنا | * | وَيَأوي إِلَينا الأَشعَثُ المُتَجَرِّفُ | 
| 6 | وَنَحنُ إِذا ما الخَيلُ زايَلَ بَينَها | * | مِنَ الطَعنِ نَشّاجٌ مُخِلٌّ وَمُزعِفُ | 
| 7 | وَجالَت عَذارى الحَيِّ شَتّى كَأَنَّها | * | تَوالي صَوارٍ وَالأَسِنَّةُ تَرعَفُ | 
| 8 | وَلَم يَحمِ فَرْجَ الحَيِّ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ | * | وَعَمَّ الدُعاءَ المُرهَقُ المُتَلَهِّفُ | 
| 9 | فَفِئنا غَداةَ الغِبِّ كُلَّ نَقيذَةٍ | * | وَمِنّا الكَميُّ الصابِرُ المُتَعَرِّفُ | 
| 10 | وَكارِهَةٍ قَد طَلَّقَتها رِماحُنا | * | وَأَنقَذنَها وَالعَينُ بِالماءِ تَذرِفُ | 
| 11 | تَرُدُّ النَحيبَ في حَيازيمِ غُصَّةٍ | * | عَلى بَطَلٍ غادَرنَهُ وَهوَ مُزعَفُ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 ديوان طرفة بن العبد بشرح الأعلم الشنتمري (130-132)، تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1395هـ-1975م
- البحر:: طويل
- الروي:: فاء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - البيتان (5-6) في صفحة (131)،
3 - الأبيات (7-11) في صفحة (132)،


