الرئيسة >> ديوان العرب >> طرفة بن العبد >> إِنَّ اِمرَأً سَرفَ الفُؤادِ يَرى * عَسَلاً بِماءِ سَحابَةٍ شَتمي
١ | إِنَّ اِمرَأً سَرفَ الفُؤادِ يَرى | * | عَسَلاً بِماءِ سَحابَةٍ شَتمي |
٢ | وَأَنا اِمرُؤٌ أُكوى مِنَ القَصرِ الـ | * | ـبادي وَأَغشى الدَّهمَ بِالدَّهمِ |
٣ | وَأُصيبُ شاكِلَةَ الرِمِيَّةِ إِذ | * | صَدَّت بِصَفحَتِها عَنِ السَهمِ |
٤ | وَأُجِرُّ ذا الكَفِلِ القَناةَ عَلى | * | أَنسائِهِ فَيَظَلُّ يَستَدمي |
٥ | وَتَصُدُّ عَنكَ مَخيلَةَ الرَجُلِ الـ | * | ـعِرّيضِ موضِحَةٌ عَنِ العَظمِ |
٦ | بِحُسامِ سَيفِكَ أَو لِسانِكَ وَالـ | * | ـكَلِمُ الأَصيلُ كَأَرغَبِ الكَلمِ |
٧ | أَبلِغ قَتادَةَ غَيرَ سائِلِهِ | * | مِنهُ الثَوابَ وَعاجِلَ الشَكمِ |
٨ | أَنّي حَمِدتُكَ لِلعَشيرَةِ إِذ | * | جاءَت إِلَيكَ مُرِقَّةَ العَظمِ |
٩ | أَلقَوا إِلَيكَ بِكُلِّ أَرمَلَةٍ | * | شَعثاءَ تَحمِلُ مِنقَعَ البُرمِ |
١٠ | فَفَتَحتَ بابَكَ لِلمَكارِمِ حيـ | * | ـنَ تَواصَتِ الأَبوابُ بِالأَزمِ |
١١ | فَسَقى بِلادَكَ غَيرَ مُفسِدِها | * | صَوبُ الغَمامِ وَديمَةٌ تَهمي |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان طرفة بن العبد بشرح الأعلم الشنتمري (٩٥-٩٧)، تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، ١٣٩٥هـ-١٩٧٥م - البحر:: كامل
- الروي:: ميم
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
٢ - الأبيات (٣-٦) في صفحة (٩٦)،
٣ - الأبيات (٧-١١) في صفحة (٩٧)،