الرئيسة >> ديوان العرب >> أحمد شوقي >> أُداري العُيونَ الفاتِراتِ السَواجِيا * وَأَشكو إِلَيها كَيدَ إِنسانِها لِيا
| 1 | أُداري العُيونَ الفاتِراتِ السَواجِيا | * | وَأَشكو إِلَيها كَيدَ إِنسانِها لِيا | 
| 2 | قَتَلنَ وَمَنَّينَ القَتيلَ بِأَلسُنٍ | * | مِنَ السِحرِ يُبدِلنَ المَنايا أَمانِيا | 
| 3 | وَكَلَّمنَ بِالأَلحاظِ مَرضى كَليلَةٍ | * | فَكانَت صِحاحًا في القُلوبِ مَواضِيا | 
| 4 | حَبَبتُكِ ذاتَ الخالِ وَالحُبُّ حالَةٌ | * | إِذا عَرَضَت لِلمَرءِ لَم يَدرِ ماهِيا | 
| 5 | وَإِنَّكِ دُنيا القَلبِ مَهما غَدَرتِهِ | * | أَتى لَكِ مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِيا | 
| 6 | صُدودُكِ فيهِ لَيسَ يَألوهُ جارِحًا | * | وَلَفظُكِ لا يَنفَكُّ لِلجُرحِ آسِيا | 
| 7 | وَبَينَ الهَوى وَالعَذلِ لِلقَلبِ مَوقِفٌ | * | كَخالِكِ بَينَ السَيفِ وَالنارِ ثاوِيا | 
| 8 | وَبَينَ المُنى وَاليَأسِ لِلصَبرِ هِزَّةٌ | * | كَخَصرِكِ بَينَ النَهدِ وَالرِدفِ واهِيا | 
| 9 | وَعَرَّضَ بي قَومي يَقولونَ قَد غَوى | * | عَدِمتُ عَذولي فيكِ إِن كُنتُ غاوِيا | 
| 10 | يَرومونَ سُلوانًا لِقَلبي يُريحُهُ | * | وَمَن لي بِالسُلوانِ أَشريهِ غالِيا | 
| 11 | وَما العِشقُ إِلا لَذَّةٌ ثُمَّ شِقوَةٌ | * | كَما شَقِيَ المَخمورُ بِالسُكرِ صاحِيا | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 الشوقيات (2/144)، تقديم حسين هيكل، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان
- البحر:: طويل
- الروي:: ياء
- العصر:: حديث
- اضغط هنا للطباعة


