الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> لا تَحسَبوا رَبعَكُم وَلا طَلَلَه * أَوَّلَ حَيٍّ فِراقُكُم قَتَلَهْ
١ | لا تَحسَبوا رَبعَكُم وَلا طَلَلَه | * | أَوَّلَ حَيٍّ فِراقُكُم قَتَلَهْ |
٢ | قَد تَلِفَت قَبلَهُ النُفوسُ بِكُمْ | * | وَأَكثَرَت في هَواكُمُ العَذَلَةْ |
٣ | خَلا وَفيهِ أَهلٌ وَأَوحَشَنا | * | وَفيهِ صِرمٌ مُرَوِّحٌ إِبِلَهْ |
٤ | لَو سارَ ذاكَ الحَبيبُ عَن فَلَكٍ | * | ما رَضِيَ الشَمسَ بُرجُهُ بَدَلَهْ |
٥ | أُحِبُّهُ وَالهَوى وَأَدؤُرَهُ | * | وَكُلُّ حُبٍّ صَبابَةٌ وَوَلَهْ |
٦ | يَنصُرُها الغَيثُ وَهيَ ظامِئَةٌ | * | إِلى سِواهُ وَسُحبُها هَطِلَةْ |
٧ | واحَرَبا مِنكِ يا جَدايَتَها | * | مُقيمَةً فَاِعلَمي وَمُرتَحِلَةْ |
٨ | لَو خُلِطَ المِسكُ وَالعَبيرُ بِها | * | وَلَستِ فيها لَخِلتُها تَفِلَةْ |
٩ | أَنا اِبنُ مَن بَعضُهُ يَفوقُ أَبا الـ | * | ـباحِثِ وَالنَجلُ بَعضُ مَن نَجَلَهْ |
١٠ | وَإِنَّما يَذكُرُ الجُدودَ لَهُمْ | * | مَن نَفَروهُ وَأَنفَدوا حِيَلَهْ |
١١ | فَخرًا لِعَضبٍ أَروحُ مُشتَمِلَهْ | * | وَسَمهَرِيٍّ أَروحُ مُعتَقَلَهْ |
١٢ | وَليَفخَرِ الفَخرُ إِذ غَدَوتُ بِهِ | * | مُرتَدِيًا خَيرَهُ وَمُنتَعِلَهْ |
١٣ | أَنا الَّذي بَيَّنَ الإِلَهُ بِهِ الـ | * | ـأَقدارَ وَالمَرءُ حَيثُما جَعَلَهْ |
١٤ | جَوهَرَةٌ يَفرَحُ الكِرامُ بِها | * | وَغُصَّةٌ لا تُسيغُها السَفِلَةْ |
١٥ | إِنَّ الكِذابَ الَّذي أَكادُ بِهِ | * | أَهوَنُ عِندي مِنَ الَّذي نَقَلَهْ |
١٦ | فَلا مُبالٍ وَلا مُداجٍ وَلا | * | فانٍ وَلا عاجِزٌ وَلا تُكَلَةْ |
١٧ | وَدارِعٍ سِفتُهُ فَخَرَّ لَقًى | * | في المُلتَقى وَالعَجاجِ وَالعَجَلَةْ |
١٨ | وَسامِعٍ رُعتُهُ بِقافِيَةٍ | * | يَحارُ فيها المُنَقِّحُ القُوَلَهْ |
١٩ | وَرُبَّما أُشهِدُ الطَعامَ مَعي | * | مَن لا يُساوي الخُبزَ الَّذي أَكَلَهْ |
٢٠ | وَيُظهِرُ الجَهلَ بي وَأَعرِفُهُ | * | وَالدُرُّ دُرٌّ بِرَغمِ مَن جَهِلَهْ |
٢١ | مُستَحيِيًا مِن أَبي العَشائِرِ أَنْ | * | أَسحَبَ في غَيرِ أَرضِهِ حُلَلَهْ |
٢٢ | أَسحَبُها عِندَهُ لَدى مَلِكٍ | * | ثِيابُهُ مِن جَليسِهِ وَجِلَةْ |
٢٣ | وَبيضُ غِلمانِهِ كَنائِلِهِ | * | أَوَّلُ مَحمولِ سَيبِهِ الحَمَلَةْ |
٢٤ | ما لِيَ لا أَمدَحُ الحُسَينَ وَلا | * | أَبذُلُ مِلْوُدِّ الَّذي بَذَلَهْ |
٢٥ | أَأَخفَتِ العَينُ عِندَهُ خَبَرًا | * | أَم بَلَغَ الكَيذُبانُ ما أَمَلَهْ |
٢٦ | أَم لَيسَ ضَرّابَ كُلِّ جُمجُمَةٍ | * | مَنخُوَّةٍ ساعَةَ الوَغى زَعِلَةْ |
٢٧ | وَصاحِبَ الجودِ ما يُفارِقُهُ | * | لَو كانَ لِلجودِ مَنطِقٌ عَذَلَهْ |
٢٨ | وَراكِبَ الهَولِ لا يُفَتِّرُهُ | * | لَو كانَ لِلهَولِ مَحزِمٌ هَزَلَهْ |
٢٩ | وَفارِسَ الأَحمَرِ المُكَلِّلَ في | * | طَيِّئٍ المُشرَعِ القَنا قِبَلَهْ |
٣٠ | لَمّا رَأَت وَجهَهُ خُيولُهُمُ | * | أَقسَمَ بِاللَهِ لا رَأَت كَفَلَهْ |
٣١ | فَأَكبَروا فِعلَهُ وَأَصغَرَهُ | * | أَكبَرُ مِن فِعلِهِ الَّذي فَعَلَهْ |
٣٢ | القاطِعُ الواصِلُ الكَميلُ فَلا | * | بَعضُ جَميلٍ عَن بَعضِهِ شَغَلَهْ |
٣٣ | فَواهِبٌ وَالرِماحُ تَشجُرُهُ | * | وَطاعِنٌ وَالهِباتُ مُتَّصِلَةْ |
٣٤ | وَكُلَّما آمَنَ البِلادَ سَرى | * | وَكُلَّما خيفَ مَنزِلٌ نَزَلَهْ |
٣٥ | وَكُلَّما جاهَرَ العَدُوَّ ضُحًى | * | أَمكَنَ حَتّى كَأَنَّهُ خَتَلَهْ |
٣٦ | يَحتَقِرُ البيضَ وَاللِدانَ إِذا | * | سَنَّ عَلَيهِ الدِلاصَ أَو نَثَلَهْ |
٣٧ | قَد هَذَّبَت فَهمَهُ الفَقاهَةُ لي | * | وَهَذَّبَت شِعرِيَ الفَصاحَةَ لَهْ |
٣٨ | فَصِرتُ كَالسَيفِ حامِدًا يَدَهُ | * | لا يَحمَدُ السَيفُ كُلَّ مَن حَمَلَهْ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
التبيان (٣/٢٦٤-٢٧٤) - البحر:: منسرح
- الروي:: لام
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
٢ - الأبيات (٢-٥) في صفحة (٢٦٥)،
٣ - الأبيات (٦-٩) في صفحة (٢٦٦)،
٤ - الأبيات (١٠-١١) في صفحة (٢٦٧)،
٥ - الأبيات (١٢-١٥) في صفحة (٢٦٨)،
٦ - الأبيات (١٦-١٨) في صفحة (٢٦٩)،
٧ - الأبيات (١٩-٢٤) في صفحة (٢٧٠)،
٨ - الأبيات (٢٥-٢٩) في صفحة (٢٧١)،
٩ - البيتان (٣٠-٣١) في صفحة (٢٧٢)،
١٠ - الأبيات (٣٢-٣٦) في صفحة (٢٧٣)،
١١ - البيتان (٣٧-٣٨) في صفحة (٢٧٤)،