الرئيسة >> ديوان العرب >> زهير بن أبي سلمى >> لِمَنْ طَلَلٌ بِرَامَةَ لا يَرِيمُ * عفا وخَلا لَهُ حُقُبٌ قَدِيمُ
١ | لِمَنْ طَلَلٌ بِرَامَةَ لا يَرِيمُ | * | عفا وخَلا لَهُ حُقُبٌ قَدِيمُ |
٢ | تَحَمًَّلَ أَهْلُهُ مِنهُ فَبَانُوا | * | وفي عَرَصَاتِهِ مِنهمُ رُسُومُ |
٣ | يَلُحْنَ كأنَّهُنَّ يَدَا فَتَاةٍ | * | تُرَجِّعُ في مَعَاصِمِها الوُشُومُ |
٤ | عَفَا مِن آلِ ليلى بَطْنُ سَاقٍ | * | فَأَكْثِبَةُ العَجَالِزِ فالقَصِيمُ |
٥ | تُطَالِعُنا خَيَالاتٌ لِسَلْمَى | * | كما يَتَطَلَّعُ الدَّينَ الغَرِيمُ |
٦ | لَعَمْرُ أبيكَ ما هَرِمُ بنُ سَلْمَى | * | بِمَحْلِيٍّ إذا الُّلؤَمَاءُ لِيمُوا |
٧ | ولا ساهِي الفُؤَادِ ولا عَيِيِّ الِّلـ | * | ـسانِ إذا تَشَاجَرَتِ الخُصُومُ |
٨ | وَهُوْ غَيْثٌ لَنَا في كَلِّ عَامٍ | * | يَلُوذُ بهِ المُخَوَّلُ والعَدِيمُ |
٩ | وَعَوَّدَ قَوْمَهُ هَرِمٌ عليهِ | * | ومِن عَادَاتِهِ الخُلُقُ الكَرِيمُ |
١٠ | كما قدْ كانَ عَوَّدَهمْ أَبُوهُ | * | إذا أَزَمَتْهُمُ يومًا أُزُومُ |
١١ | كَبِيرةُ مَغْرَمٍ أَنْ يَحْمِلُوها | * | تُهِمَّ النَّاسَ أو أَمْرٌ عَظِيمُ |
١٢ | لِيَنْجُوا مِن مَلامَتِها وكانوا | * | إذا شَهِدُوا العَظَائِمُ لم يُلِيمُوا |
١٣ | كذلكَ خَيْمُهُمْ ولكلِّ قَوْمٍ | * | إذا مَسَّتْهُمُ الضَّرَّاءُ خِيمُ |
١٤ | وإِنْ سُدَّتْ بِهِ لَهَواتِ ثَغْرٍ | * | يُشَارُ إليهِ جَانِبُهُ سَقِيمُ |
١٥ | مَخُوفٍ بَأْسُهُ يَكلأكَ منهُ | * | عَتِيقٌ لا أَلَفُّ ولا سَؤُومُ |
١٦ | لَهُ في الذَّاهِبينَ أَرُومُ صِدْقٍ | * | وكانَ لكلِّ ذي حَسَبٍ أَرُومُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (١٤٧-١٥٢) بتحقيق فخر الدين قباوة، دار الآفاق الجديدة - البحر:: وافر
- الروي:: ميم
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة