الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> أَعلى المَمالِكِ ما يُبنى عَلى الأَسَلِ * وَالطَعنُ عِندَ مُحِبِّيهِنَّ كَالقُبَلِ
| 1 | أَعلى المَمالِكِ ما يُبنى عَلى الأَسَلِ | * | وَالطَعنُ عِندَ مُحِبِّيهِنَّ كَالقُبَلِ |
| 2 | وَما تَقِرُّ سُيوفٌ في مَمالِكِها | * | حَتّى تُقَلقَلُ دَهرًا قَبلُ في القَلَلِ |
| 3 | مِثلُ الأَميرِ بَغى أَمرًا فَقَرَّ بِهِ | * | طولُ الرِماحِ وَأَيدي الخَيلِ وَالإِبِلِ |
| 4 | وَعَزمَةٌ بَعَثَتها هِمَّةٌ زُحَلٌ | * | مِن تَحتِها بِمَكانِ التُربِ مِن زُحَلِ |
| 5 | عَلى الفُراتِ أَعاصيرٌ وَفي حَلَبٍ | * | تَوَحُّشٌ لِمُلَقّي النَصرِ مُقتَبَلِ |
| 6 | تَتلو أَسِنَّتُهُ الكُتبَ الَّتي نَفَذَتْ | * | وَيَجعَلُ الخَيلَ أَبدالاً مِنَ الرُسُلِ |
| 7 | يَلقى المُلوكَ فَلا يَلقى سِوى جَزَرٍ | * | وَما أَعَدّوا فَلا يَلقي سِوى نَفَلِ |
| 8 | صانَ الخَليفَةُ بِالأَبطالِ مُهجَتَهُ | * | صِيانَةَ الذَكَرِ الهِندِيَّ بِالخِلَلِ |
| 9 | الفاعِلُ الفِعلَ لَم يُفعَل لِشِدَّتِهِ | * | وَالقائِلُ القَولَ لَم يُترَك وَلَم يُقَلِ |
| 10 | وَالباعِثُ الجَيشَ قَد غالَت عَجاجَتُهُ | * | ضَوءَ النَهارِ فَصارَ الظُهرُ كَالطَفَلِ |
| 11 | الجَوُّ أَضيَقُ ما لاقاهُ ساطِعُها | * | وَمُقلَةُ الشَمسِ فيهِ أَحيَرُ المُقَلِ |
| 12 | يَنالُ أَبعَدَ مِنها وَهيَ ناظِرَةٌ | * | فَما تُقابِلُهُ إِلا عَلى وَجَلِ |
| 13 | قَد عَرَّضَ السَيفَ دونَ النازِلاتِ بِهِ | * | وَظاهَرَ الحَزمَ بَينَ النَفسِ وَالغِيَلِ |
| 14 | وَوَكَّلَ الظَنَّ بِالأَسرارِ فَاِنكَشَفَتْ | * | لَهُ ضَمائِرُ أَهلِ السَهلِ وَالجَبَلِ |
| 15 | هُوَ الشُجاعُ يَعُدُّ البُخلَ مِن جُبُنٍ | * | وَهوَ الجَوادُ يَعُدُّ الجُبنَ مِن بَخَلِ |
| 16 | يَعودُ مِن كُلِّ فَتحٍ غَيرَ مُفتَخِرٍ | * | وَقَد أَغَذَّ إِلَيهِ غَيرَ مُحتَفِلٍ |
| 17 | وَلا يُجيرُ عَلَيهِ الدَهرُ بُغيَتَهُ | * | وَلا تُحَصِّنُ دِرعٌ مُهجَةَ البَطَلِ |
| 18 | إِذا خَلَعتُ عَلى عِرضٍ لَهُ حُلَلاً | * | وَجَدتُها مِنهُ في أَبهى مِنَ الحُلَلِ |
| 19 | بِذي الغَباوَةِ مِن إِنشادِها ضَرَرٌ | * | كَما تُضِرُّ رِياحُ الوَردِ بِالجُعَلِ |
| 20 | لَقَد رَأَت كُلُّ عَينٍ مِنكَ مالِئَها | * | وَجَرَّبَت خَيرَ سَيفٍ خَيرَةُ الدُوَلِ |
| 21 | فَما تُكَشِّفُكَ الأَعداءُ مِن مَلَلٍ | * | مِنَ الحُروبِ وَلا الآراءِ عَن زَلَلِ |
| 22 | وَكَم رِجالٍ بِلا أَرضٍ لِكَثرَتِهِمْ | * | تَرَكتَ جَمعَهُمُ أَرضًا بِلا رَجُلِ |
| 23 | ما زالَ طِرفُكَ يَجري في دِمائِهِمُ | * | حَتّى مَشى بِكَ مَشيَ الشارِبِ الثَمِلِ |
| 24 | يا مَن يَسيرُ وَحُكمُ الناظِرينَ لَهُ | * | فيما يَراهُ وَحُكمُ القَلبِ في الجَذَلِ |
| 25 | إِنَّ السَعادَةَ فيما أَنتَ فاعِلُهُ | * | وُفِّقتَ مُرتَحِلاً أَو غَيرَ مُرتَحِلِ |
| 26 | أَجرِ الجِيادَ عَلى ما كُنتَ مُجرِيَها | * | وَخُذ بِنَفسِكَ في أَخلاقِكَ الأُوَلِ |
| 27 | يَنظُرنَ مِن مُقَلٍ أَدمى أَحِجَّتَها | * | قَرعُ الفَوارِسِ بِالعَسّالَةِ الذُبُلِ |
| 28 | فَلا هَجَمتَ بِها إِلا عَلى ظَفَرٍ | * | وَلا وَصَلتَ بِها إِلا عَلى أَمَلِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
التبيان (3/34-42) - البحر:: بسيط
- الروي:: لام
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (2-5) في صفحة (35)،
3 - الأبيات (6-8) في صفحة (36)،
4 - البيتان (9-10) في صفحة (37)،
5 - الأبيات (11-15) في صفحة (38)،
6 - البيتان (16-17) في صفحة (39)،
7 - الأبيات (18-21) في صفحة (40)،
8 - الأبيات (22-24) في صفحة (41)،
9 - الأبيات (25-28) في صفحة (42)،