الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> رُوَيدَكَ أَيُّها المَلِكُ الجَليلُ * تَأَيَّ وَعُدَّهُ مِمّا تُنيلُ
| 1 | رُوَيدَكَ أَيُّها المَلِكُ الجَليلُ | * | تَأَيَّ وَعُدَّهُ مِمّا تُنيلُ | 
| 2 | وَجودَكَ بِالمُقامِ وَلَو قَليلاً | * | فَما فيما تَجودُ بِهِ قَليلُ | 
| 3 | لِأَكبِتَ حاسِدًا وَأَرى عَدُوًّا | * | كَأَنَّهُما وَداعُكَ وَالرَحيلُ | 
| 4 | وَيَهدَأَ ذا السَحابُ فَقَد شَكَكنا | * | أَتَغلِبُ أَم حَياهُ لَكُم قَبيلُ | 
| 5 | وَكُنتُ أَعيبُ عَذْلاً في سَماحٍ | * | فَها أَنا في السَماحِ لَهُ عَذولُ | 
| 6 | وَما أَخشى نُبوَّكَ عَن طَريقٍ | * | وَسَيفُ الدَولَةِ الماضي الصَقيلُ | 
| 7 | وَكُلُّ شَواةِ غِطريفٍ تَمَنّى | * | لِسَيرِكَ أَنَّ مَفرِقَها السَّبيلُ | 
| 8 | وَمِثلِ العَمقِ مَملوءٍ دِماءً | * | جَرَت بِكَ في مَجاريهِ الخُيولُ | 
| 9 | إِذا اعْتَادَ الفَتى خَوضَ المَنايا | * | فَأَهوَنُ ما يَمُرُّ بِهِ الوُحولُ | 
| 10 | وَمَن أَمَرَ الحُصونَ فَما عَصَتهُ | * | أَطاعَتهُ الحُزونَةُ وَالسُهولُ | 
| 11 | أَتَخفِرُ كُلَّ مَن رَمَتِ اللَيالي | * | وَتُنشِرُ كُلَّ مَن دَفَنَ الخُمولُ | 
| 12 | وَنَدعوكَ الحُسامَ وَهَل حُسامٌ | * | يَعيشُ بِهِ مِنَ المَوتِ القَتيلُ | 
| 13 | وَما لِلسَيفِ إِلا القَطعَ فِعلٌ | * | وَأَنتَ القاطِعُ البَرُّ الوَصولُ | 
| 14 | وَأَنتَ الفارِسُ القَوّالُ صَبرًا | * | وَقَد فَنِيَ التَكَلُّمُ وَالصَهيلُ | 
| 15 | يَحيدُ الرُمحُ عَنكَ وَفيهِ قَصدٌ | * | وَيَقصُرُ أَن يَنالَ وَفيهِ طولُ | 
| 16 | فَلَو قَدَرَ السِّنانُ عَلى لِسانٍ | * | لَقالَ لَكَ السِّنانُ كَما أَقولُ | 
| 17 | وَلَو جازَ الخُلودُ خَلَدتَ فَردًا | * | وَلَكِن لَيسَ لِلدُنيا خَليلُ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 التبيان (3/3-7)
- البحر:: وافر
- الروي:: لام
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة


