الرئيسة >> ديوان العرب >> النابغة الذبياني >> أَهَاجكَ مِن أسماءَ رَسْمُ المنازلِ *  بروضةِ نُعْمِيٍّ فذاتِ الأجاولِ
| 1 | أَهَاجكَ مِن أسماءَ رَسْمُ المنازلِ | * | بروضةِ نُعْمِيٍّ فذاتِ الأجاولِ | 
| 2 | أَرَبَّتْ بها الأرواحُ حتى كأنَّما | * | تَهَادَينَ أعلى تُرْبِها بالمَنَاخلِ | 
| 3 | وكلُّ مُلِثٍّ مُكْفَهِرٍ سَحَابُهُ | * | كَمِيشِ التَّوَالِي مُرْثَعِنِّ الأَسَافلِ | 
| 4 | إذا رَجَفَتْ فيهِ رَحًى مُرْجَحِنَّةٌ | * | تَبَعَّقَ ثَجَّاجٌ غَزِيرُ الحَوَافلِ | 
| 5 | عَهِدتُ بها حَيًّا كِرَامًا فَبَدَّلَتْ | * | خَنَاطِيلَ آجالِ النعامِ الجَوَافلِ | 
| 6 | ترى كلَّ ذيَّالٍ يُعَارِضُ رَبْرَبًا | * | على كلِّ رَجَّافٍ مِن الرَّمل هائلِ | 
| 7 | يُثِرْنَ الحصى حتى يُبَاشِرْنَ بَرْدَهُ | * | إذا الشمسُ مَجَّتْ رِيقَها بالكَلاكِلِ | 
| 8 | ونَاجيةٍ عَدَّيتُ في مَتْنِ لاحبٍ | * | كسحلِ اليماني قاصدٍ للمَنَاهلِ | 
| 9 | لهُ خُلُجٌ تَهْوِي فُرَادَى وتَرْعَوِي | * | إلى كلِّ ذي نِيْرَينِ بادي الشَّوَاكلِ | 
| 10 | وإنِّي عَدَانِي عن لِقَائِكَ حَادِثٌ | * | وهمٌّ أتى مِن دون هَمِّك شَاغِلي | 
| 11 | نصحتُ بني عوفٍ فلم يَتَقَبَّلُوا | * | وَصَاتِي ولم تَنْجَحْ لديهمْ وَسَائِلي | 
| 12 | فقلتُ لهمْ : لا أَعْرِفَنَّ عقائلاً | * | رَعَابِيبَ مِن جَنْبَيْ أَرِيكٍ وعَاقلِ | 
| 13 | ضَوَارِبَ بالأيدي وَرَاءِ بَرَاغِزٍ | * | حِسَانٍ كآرامِ الصَّرِيمِ الخَوَاذلِ | 
| 14 | خِلالَ المَطَايَا يَتَّصِلْنَ وقد أَتَتْ | * | قِنَانُ أُبيرٍ دونَها والكَوَاثلِ | 
| 15 | وخَلُّوا لهُ بينَ الجنابِ وعَالِجٍ | * | فِراقَ الخليطِ ذي الأَذَاةِ المُزَايلِ | 
| 16 | ولا أَعْرِفَنِّي بعدما قد نَهَيْتُكمْ | * | أجادلُ يومًا في شَوِيٍ وجَامِلِ | 
| 17 | وبيضٍ غَرِيرَاتٍ تَفِيضُ دُمُوعُها | * | بِمُسْتَكْرَهٍ يَذْرِيْنَهُ بالأَنَاملِ | 
| 18 | وقد خِفْتُ حتى ما تزيدُ مَخَافَتِي | * | عَلَيَّ وَعِلٍ في ذي المطارةِ عاقلِ | 
| 19 | مَخَافةَ عَمْرٍو أنْ تكونَ جِيادُهُ | * | يُقَدْنَ إلينا بينَ حَافٍ ونَاعِلِ | 
| 20 | إذا استعجلوها عن سَجِيَّةِ مَشْيِها | * | تَبَلَّغُ في أَعْنَاقِها بالجَحَافلِ | 
| 21 | شَوَازِبَ كالأَجْلامِ قد آلَ رِمُّها | * | سَمَاحِيقَ صفرًا في تَلِيلٍ وفائلِ | 
| 22 | بَرَى وَقَعُ الصَّوَّانِ حَدَّ نُسورِها | * | فهنَّ لِطَافٌ كالصِّعَادِ الذَّوَابلِ | 
| 23 | ويَقْذِفْنَ بالأولادِ في كلِّ مَنْزِلٍ | * | تَشَحَّطُ في أَسْلائِها كالوَصَائلِ | 
| 24 | تَرَى عَافِياتِ الطَّيرِ قد وَثِقَتْ لها | * | بِسَبْعٍ مِن السِّخْلِ العِتَاقِ الأَكَائِلِ | 
| 25 | مُقَرَّنَةً بالعيسِ والأُدْمِ كالقَنَا | * | عليها الخُبُورُ مُحْقَبَاتُ المَرَاجلِ | 
| 26 | وكلُّ صَمُوتٍ نَثْلَةٍ تُبََعِيَّةٍ | * | ونسجُ سليمٍ كلَّ قَضَّاءَ ذائلِ | 
| 27 | عُلَيْنَ بِكَدْيَونٍ وأُبْطِنَّ كَرَّةً | * | فهنّ وِضَاءٌ صَافِياتُ الغَلائلِ | 
| 28 | عَتَادُ امرئٍ لا يَنْقُضُ البُعْدُ هَمَّهُ | * | طَلُوبِ الأعادي واضِحٌ غيرُ خاملِ | 
| 29 | تَحِينُ بكَفَّيْهِ المنايا وتارةً | * | تَسُحَّانِ سَحًّا مِن عطاءٍ ونائلِ | 
| 30 | إذا حلَّ بالأرضِ البَرِيَّةِ أصبحتْ | * | كَئِيْبَةَ وجهٍ غِبُّها غيرُ طائلِ | 
| 31 | يَؤُمُّ بِرَبْعِيٍّ كأنَّ زُهَاءَهُ | * | إذا هبطَ الصحراءَ حَرَّةُ راجلِ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 الديوان (141-148) بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف
- البحر:: طويل
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (5-9) في صفحة (142)،
3 - الأبيات (10-14) في صفحة (143)،
4 - الأبيات (15-19) في صفحة (144)،
5 - الأبيات (20-23) في صفحة (145)،
6 - الأبيات (24-26) في صفحة (146)،
7 - الأبيات (27-30) في صفحة (147)،
8 - البيت (31) في صفحة (148)،


