الرئيسة >> ديوان العرب >> النابغة الذبياني >> أهاجكَ منْ سُعْداكَ مَغْنَى المَعَاهدِ * بروضةِ نُعْمِيٍّ فذاتِ الأساودِ
١ | أهاجكَ منْ سُعْداكَ مَغْنَى المَعَاهدِ | * | بروضةِ نُعْمِيٍّ فذاتِ الأساودِ |
٢ | تَعَاوَرَها الأرواحُ يَنْسِفنَ تُرْبَهَا | * | وكلُّ مُلِثٍّ ذي أَهَاضِيبَ راعدِ |
٣ | بها كلُّ ذيَّالٍ وخنساءَ تَرْعَوِي | * | إلى كلِّ رَجَّافٍ مِن الرَّملِ فاردِ |
٤ | عَهِدتُ بها سُعْدَى وسعْدى غريرةٌ | * | عروبٌ تَهَادَى في جَوَارٍ خَرَائدِ |
٥ | لَعَمْرِي لِنَعْمَ الحَيُّ صَبَّحَ سِرْبَنا | * | وأَبْيَاتَنَا يومًا بذاتِ المَرَاودِ |
٦ | يَقُودُهمُ النّعمانُ منهُ بِمُحْصَفٍ | * | وَكَيْدٍ يَعُمُّ الخارجيَّ مُنَاجِدِ |
٧ | وشيمةِ لا وَانٍ ولا واهنِ القُوى | * | وجَدٍّ إذا خابَ المفيدونَ صاعدِ |
٨ | فآبَ بأبكارٍ وعُونٍ عَقَائلٍ | * | أوانسَ يَحْمِيها امرؤٌ غيرَ زاهدِ |
٩ | يُخَطِّطْنَ بالعيدانِ في كلِّ مقعدٍ | * | ويَخْبَأْنَ رمَّانَ الثُّدِيِّ النَّواهدِ |
١٠ | وَيَضْرِبْنَ بالأيدي وَرَاءَ بَرَاغِزٍ | * | حِسَانِ الوجوهِ كالظِّباءِ العَوَاقدِ |
١١ | غَرَائرُ لم يَلْقَينَ بَأْسَاءَ قبلَها | * | لدى ابنِ الجُلاحِ ما يَثِقْنَ بِوَافدِ |
١٢ | أصابَ بني غيظٍ فأَضْحَوا عِبادَهُ | * | وجَلَّلَها نُعْمَى على غيرِ واحدِ |
١٣ | فلا بدَّ مِن عوجاءَ تَهْوِي براكبٍ | * | إلى ابنِ الجُلاحِ سَيْرُها الليلَ قَاصِدِ |
١٤ | تَخُبُّ إلى النُّعمانِ حتى تَنَالَهُ | * | فدًى لكَ مِن رَبٍّ طَرِيفِي و تَالِدِي |
١٥ | فَسَكَّنْتَ نفسي بعدما طارَ رُوحُها | * | وأَلْبَسْتَنِي نُعْمَى ولستُ بشاهدِ |
١٦ | وكنتُ امرأً لا أمدحُ الدهرَ سُوقةً | * | فلستُ على خيرٍ أَتَاكَ بِحَاسدِ |
١٧ | سبقتَ الرجالَ الباهشينَ إلى العُلا | * | كسبقِ الجوادِ اصطادَ قبل الطَّواردِ |
١٨ | عَلَوْتَ مَعَدًّا نائلاً ونِكَايةً | * | فأنتَ لِغَيثِ الحمدِ أوَّلُ رائدِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (١٣٧-١٤٠) بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف - البحر:: طويل
- الروي:: دال
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
٢ - الأبيات (٣-٧) في صفحة (١٣٨)،
٣ - الأبيات (٨-١٢) في صفحة (١٣٩)،
٤ - الأبيات (١٣-١٨) في صفحة (١٤٠)،