الرئيسة >> ديوان العرب >> الحطيئة >> أرَى العِيرَ تُحْدَى بين قِنٍّ وضارجٍ* كما زالَ في الصُّبْحِ الأَشاء الحَوَاملُ
| 1 | أرَى العِيرَ تُحْدَى بين قِنٍّ وضارجٍ | * | كما زالَ في الصُّبْحِ الأَشاء الحَوَاملُ | 
| 2 | فَتَبَّعْتُهُمْ عَيْنَيَّ حتى تَفَرَّقت | * | معَ الليلِ عن سَاقِ الفَرِيدِ الجمايِلُ | 
| 3 | فَلأْيًا قَصَرْتُ الطَّرْفَ عَنْهُمْ بِجَسْرَةٍ | * | ذَمُولٍ إذا واكَلْتَها لا تُوَاكِلُ | 
| 4 | صَمُوتِ السُّرَى عَيْرانَةٌ ذاتُ مَنْسِمٍ | * | نَكِيبِ الصُّوَى تَرْفَضُّ عَنْهُ الجَنَادِلُ | 
| 5 | عُذَافِرَةٍ خَرْسَاءَ فيها تَلَفُّتٌ | * | إذاما اعْتَراها لَيْلُها المُتَطاوِلُ | 
| 6 | كأنِّي كَسَوْتُ الرَّحْلَ جَوْنًا رَباعِيًا | * | شَنُونًا يُرَبِّيهِ الرَّسِيسُ فَعَاقِلَ | 
| 7 | شَنُونٌ أَبُوهُ الأَخْدَرِيُّ وأمُّهُ | * | مِنَ الحُقْبِ فَحَّاش ٌعلى العِرْسِ باسِلُ | 
| 8 | إذاما أرادَتْ صاحِبًا لا يُرِيدُهُ | * | فمِنْ كُلِّ ضاحِي جِلْدِها هو آكِلُ | 
| 9 | تَرَى رَأْسَهُ مُسْتَحْمَلاً خَلْفَ رِدْفِها | * | كما حَملَ العِبْءَ الثَّقِيلَ المُعَادِلُ | 
| 10 | وإِنْ جَاهَدَتْهُ جاهَدَتْ ذَا كَرِيهَةٍ | * | وإِنْ تَعْدُ عَدْوًا يَعْدُ عادٍ مُناقِلُ | 
| 11 | يُثِيرَانِ جَوْنًا ذا ظِلالٍ كَأَنَّهُ | * | جَدِيدُ نِقاعٍ هَيَّجَتْهُ المَعَاوِلُ | 
| 12 | إلى القائلِ الفَعَّالِ عَلْقَمةَ النَّدَى | * | رَحَلْتُ قَلُوصِي تَجْتَوِيها المَنَاهِلُ | 
| 13 | إلى مَاجِدِ الآباءِ فَرْعٍ عَثَمْثَمٍ | * | لَهُ عَطَنٌ يَوْمَ التفاضُلِ آهِلُ | 
| 14 | و ما كان بَيْني لَوْ لَقِيْتُكَ سالِمًا | * | وبَيْنَ الغِنَى إلاَّ لَيَالٍ قلائلُ | 
| 15 | لَعَمْرِي لَنِعْمَ المرْءُ مِنْ آلِ جَعْفَرٍ | * | بِحَوْرَانَ أَمْسَى أعْلَقَتْهُ الحبائلُ | 
| 16 | لَقَدْ غَادَرَتْ حزْمًا وبِرًّا ونائلاً | * | و لُبًَّا أصِيلاً خالَفَتْهُ المَجاهلُ | 
| 17 | وقِدْرًا إذا ما أَنْفَضَ القَوْمُ أَوْفضَتْ | * | إلى نارِها مَشْيًا إليها الأراملُ | 
| 18 | لَعَمْري لَنِعْمَ المرْءُ لا واهِنُ القُوَى | * | ولا هُوَ لِلْمَوْلَى على الدَّهْرِ خَاذِلُ | 
| 19 | لَعَمْري لَنِعْمَ المَرْءُ إِنْ عَيَّ قائلٌ | * | عَنِ القِيلِ أَوْ دَنَّى عَنِ الفِعْلِ فاعِلُ | 
| 20 | لعمري لَنِعْمَ المَرْءُ لا مُتَهَاوِنٌ | * | عن السُّورَةِ العُلْيا ولا مُتَخَاذِلُ | 
| 21 | يداك خَليجُ البَحْرِ إحداهما دَمٌ | * | وإحداهما جُودٌ يَفِيضُ وَنَائِلُ | 
| 22 | فإِنْ تَحْيَ لا أَمْلَلْ حَيَاتي وإِنْ تَمُتْ | * | فما في حياتي بَعْدَ مَوْتك طائِلُ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 الديوان برواية وشرح ابن السكيت (229 -238 ) بتحقيق نعمان محمد أمين طه، نشر دار الخانجي، القاهرة
- البحر:: طويل
- الروي:: لام
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة


