الرئيسة >> ديوان العرب >> الحطيئة >> إذا نام طِلْحٌ أشْعَثُ الرَّأسِ وَسْطَها* هَدَاهُ لها أَنْفَاسُها وزَفِيرُها
| 1 | إذا نام طِلْحٌ أشْعَثُ الرَّأسِ وَسْطَها | * | هَدَاهُ لها أَنْفَاسُها وزَفِيرُها |
| 2 | عَوَازِبُ لم تَسْمَعْ نُبُوحَ مُقَامَةٍ | * | ولم يُحْتَلَبْ إلا نَهَارًا ضَجُورُها |
| 3 | إذا بَرَكَتْ لم يُؤْذِها صَوْتُ سَامِرٍ | * | ولم تُقْصَ عن أَدْنَى المَخَاضِ قَذُورُها |
| 4 | ولم يَرْعَها رَاعٍ رَبِيبٌ ولم تَزَلْ | * | هِيَ العُرْوَةُ الوُثْقَى لمن يَسْتَجِيرُها |
| 5 | طَبَاهُنَّ حَتَّى أَطْفَلَ اللَّيْلُ دُونَها | * | نَفَاطِيرُ وَسْمِيٍّ رَوَاءٌ جُذُورُها |
| 6 | يَطُفْنَ بِجَوْنٍ جافِرٍ يَتَّقِينَهُ | * | بِرَوْعَاتِ أَذْنَابٍ قليلٍ كُسُورُها |
| 7 | تَبِيتُ أَوابِيها عَواكفَ حَوْلَهُ | * | عُكُوفَ العَذارَى ابتُزَّ عنها خُدورُها |
| 8 | دعاهنَّ فاسْتَسْمَعْنَ مِنْ أين رِزُّهُ | * | بِسَحْمَاءَ من دون اللَّهاةِ هَدِيرُها |
| 9 | كُمَيْتٍ كرُكْنِ البابِ قد شُقَّ نَابُهُ | * | وأحْيَتْ له مِقْلاتُها وَنَزُورُها |
| 10 | إذا ما تلاقَتْ عَنْ عِرَاكٍ تَعَارَفَتْ | * | على الخَوْضِ أَشْبَاهٌ قلِيلٌ ذُكورُها |
| 11 | وألقت سِبَاطًا رَاشِفَاتٍ كأنّها | * | مِنَ السِّبْتِ أسْمَاطٌ دِقَاقٌ خُصُورُهَا |
| 12 | ولم تَرْوَ حتّى قَطَّعَتْ مِنْ حِبَالِها | * | قُوًى مُحْصَدَاتٍ شَدَّ شَزْرًا مُغِيرُها |
| 13 | وحَتّى تَشكّى السّامِيانِ وهَدَّمَتْ | * | مِنَ الحَوْضِ أركانًا بَطِيئًا جُبُورُها |
| 14 | رَعَتْ مَدْفَعَ السُّوبَانِ سِتِّينَ لَيْلَةً | * | حَرامًا بها حتى أُجِلَّتْ شُهورُها |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان برواية وشرح ابن السكيت (215 - 221) بتحقيق نعمان محمد أمين طه، نشر دار الخانجي، القاهرة - البحر:: طويل
- الروي:: راء
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة