الرئيسة >> ديوان العرب >> الحطيئة >> هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ مُذْ عامَيْنِ أوْ عامِ* دَارًا لِهِنْدٍ بِجَزْعِ الخَرْجِ فالدَّامِ
| 1 | هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ مُذْ عامَيْنِ أوْ عامِ | * | دَارًا لِهِنْدٍ بِجَزْعِ الخَرْجِ فالدَّامِ |
| 2 | تَحْنُو لأطلائِها عِينٌ مُوَلَّعَةٌ | * | سُفْعُ الخُدُودِ بَعِيداتٌ من الذَّامِ |
| 3 | لَقَدْ أُغادِي بها صَفْراءَ آنِسَةً | * | لا تأْتَلِي دُونَ مَعْرُوفٍ بِأَقْسَامِ |
| 4 | خَوْدًا لَعُوبًا لها ريَّا ورائحَةٌ | * | تَشْفِي فُؤادَ رَذِيِّ الجِسْمِ مِسْقَامِ |
| 5 | يا لَهْفَ نَفْسِي على بَيْعٍ هَمَمْتُ به | * | لَوْ نِلْتُهُ كان بَيْعَ الرَّابِحِ النَّامِي |
| 6 | أُرِيدُهُ إذْ نأى مِنِّي وأَتْرُكُهُ | * | مِنْ بَعْدِما كان مِنِّي قِيسَ إبهامي |
| 7 | نَفْسِي فِدَاكَ لِنُعْمَى تُسْتَرَادُ لها | * | و لِلزُّحُوفِ إذا هَمَّتْ بإقْدَامِ |
| 8 | وجَحْفَلٍ كَبَهِيمِ الليْلِ مُنْتَجِعٍ | * | أَرْضَ العَدُوِّ بِبُوسَى بَعْدَ إنْعَامِ |
| 9 | جَمَعْتَ مِنْ عامِرٍ فيه ومِنْ أَسَدٍ | * | و مِنْ تَمِيمٍ ومِنْ حَاءٍ ومنْ حَامِ |
| 10 | وما رَمَيْتَ بهم حتّى رَفَدْتَهُمُ | * | مِن وائلٍ رَهْطَ بِسْطَامٍ بأَصرامِ |
| 11 | فيه الرِّماحُ وفيه كُلُّ سابِغَةٍ | * | جَدْلاَءَ مُبْهَمَةٍ من صُنْعِ سَلاَّمِ |
| 12 | وكُلُّ أَجْرَدَ كالسِّرْحَانِ آزَرَهُ | * | مَسْحُ الأَكُفِّ وسَقْيٌ بعْدَ إطعامِ |
| 13 | وكُلُّ شَوْهاءَ طَوْعٍ غَيْرِ آبِيَةٍ | * | عند الصَّباحِ إذا هَمُّوا بِإلْجَامِ |
| 14 | مُسْتَحْقِبَاتٍ رَوَاياها جَحَافِلَها | * | يَسْمُو بها أَشْعَرِيٌّ طَرفُهُ سامي |
| 15 | لا يَزْجُرُ الطيْرَ إِنْ مَرَّتْ به سُنُحًا | * | ولا يُفِيضُ علَى قَسْمٍ بأزْلاَمِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان برواية وشرح ابن السكيت (124 -130 ) بتحقيق نعمان محمد أمين طه، نشر دار الخانجي، القاهرة - البحر:: بسيط
- الروي:: ميم
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة