الرئيسة >> ديوان العرب >> الحطيئة >> أَلا أَبْلِغْ بَنِيْ عَوْفٍ بن كَعْبٍ* فَهَلْ قَوْمٌ على خُلُقٍ سَوَاءُ
| 1 | أَلا أَبْلِغْ بَنِيْ عَوْفٍ بن كَعْبٍ | * | فَهَلْ قَوْمٌ على خُلُقٍ سَوَاءُ |
| 2 | عُطَارِدَها وبَهْدَلَةَ بن عَوْفٍ | * | فهل يَشْفِي صُدُورَكُمُ الشِّفَاءُ |
| 3 | أَلَمْ أَكُ نائيًا فَدَعَوْتُمُوني | * | فجاء بِيَ المَوَاعِدُ والدُّعَاءُ |
| 4 | ألمْ أَكُ جارَكم فَترَكْتُمُونِي لِكَلْبِي في دِيَارِكُمُ عُواءُ | * | |
| 5 | و آنَيْتُ العَشَاءَ إلى سُهَيْلٍ | * | أو الشِّعْرَى فطالَ بِيَ الأَنَاءُ |
| 6 | فَلَمَّا كنتُ جَارَكُمُ أَبَيْتُمْ | * | وشَرُّ مَواطِنِ الحَسَبِ الإِبَاءُ |
| 7 | ولَمَّا كنتُ جَارَهُمُ حَبَوْنِي | * | وفيكم كان -لوْ شِئْتُمْ- حِبَاءُ |
| 8 | و لَمَّا أنْ مَدَحْتُ القَوْمَ قُلْتُمْ | * | هَجَوْتَ ولا يَحِلُّ لك الهجاءُ |
| 9 | ألَمْ أَكُ مُسْلِمًا فيكونَ بيني | * | وبينكمُ المودَّةُ والإخاءُ |
| 10 | فلَمْ أَشْتُمْ لكُمْ حَسَبًا ولكنْ | * | حَدَوْتُ بحيثُ يُسْتَمَعُ الحُدَاءُ |
| 11 | فَلا وأَبِيكَ ما ظَلَمَتْ قُرَيْعٌ | * | بأنْ يَبْنُوا المَكَارِمَ حيث شاؤوا |
| 12 | ولا وأبيك ما ظَلَمَتْ قُرَيْعٌ | * | ولا بَرِمُوا بذاك ولا أساؤوا |
| 13 | بِعَثْرَةِ جَارِهمْ أنْ يَنْعَشُوها | * | فَيَغْبُرَ حَوْلَهُ نَعَمٌ وشَاءُ |
| 14 | فَيَبْنِي مَجْدَهُمْ ويُقيمَ فيها | * | ويُمْشِي إِنْ أُريد به المَشَاءُ |
| 15 | وإِنَّ الجارَ مِثْلُ الضَّيْفِ يَغْدُو | * | لِوِجْهَتِهِ وإِنْ طالَ الثَّواءُ |
| 16 | وإِنِّي قَدْ عَلِقْتُ بِحَبْلِ قَوْمٍ | * | أَعَانَهُمُ على الحَسَبِ الثراءُ |
| 17 | هُمُ المُتَضَمِّنُونَ عَلَى المنايا | * | بِمَالِ الجارِ ذلكُمُ الوَفَاءُ |
| 18 | هُمُ الآسُونَ أُمَّ الرأس لَمَّا | * | تَوَاكَلَها الأَطِبَّةُ والإِسَاءُ |
| 19 | إذا نَزَلَ الشتاءُ بِجَارِ قَوْمٍ | * | تَجنَّبَ جَارَ بَيْتهِمُ الشِّتَاءُ |
| 20 | فَأَبْقُوا- لاَأَبَا لَكُمُ - عَلَيْهمْ | * | فإنَّ ملامَةَ المَوْلَى شَقَاءُ |
| 21 | وإِنّ أباكُمُ الأَدْنَى أَبُوهُمْ | * | وإِنَّ صُدُورَهُمْ لَكُمُ بُرَاءُ |
| 22 | وإِنَّ سُعَاتَهُمْ لَكُمُ سُعَاةٌ | * | وإنّ نَمَاءَهُمْ لكُمُ نَمَاءُ |
| 23 | وإِنّ بَلاءَهُم ما قد عَلِمْتُمْ | * | على الأَيَّامِ إِنْ نَفَعَ البَلاءُ |
| 24 | وثَغْرٍ لا يُقَامُ به كَفَوْكُمْ | * | ولَمْ يَكُ دُونَهُمْ لَكُمُ كِفَاءُ |
| 25 | بِجُمْهُورٍ يَحَارُ الطَّرْفُ فيه | * | يَظَلُّ مُعَضِّلاً منهُ الفَضَاءُ |
| 26 | و لَمَّا أنْ دَعَوْتُ أخي بَغِيضًا | * | أتاني حَيْثُ أَسْمَعَهُ الدُّعَاءُ |
| 27 | و قدْ قالت أُمامةُ هَلْ تَعَزَّى | * | فقلتُ أُمَيْمُ قد غُلِبَ العَزاءُ |
| 28 | إذا ما العَيْنُ فَاضَ الدّمعُ منها | * | أَقُوْلُ بها قَذًى وهُوَ البُكَاءُ |
| 29 | لَعَمْرُكَ ما رأيتُ المَرْءَ تَبْقَى | * | طَرِيقَتُهُ وإِنْ طالَ البَقَاءُ |
| 30 | على رَيْب المَنُونِ تَدَاوَلَتْهُ | * | فَأَفْنَتْهُ وليس لها فَناءُ |
| 31 | إذا ذَهبَ الشَّبابُ فبانَ مِنْهُ | * | فليس لِمَا مَضَى منه لِقَاءُ |
| 32 | يَصَبُّ إلى الحياة ويَشْتَهِيهَا | * | وفي طُولِ الحياة له عَناءُ |
| 33 | فمنها أنْ يُقَادَ به بَعِيرٌ | * | ذَلولُ حين يَهْتَرِشُ الضِّرَاءُ |
| 34 | ومنها أنْ يَنُوءَ على يَدَيْهِ | * | ويَظْهَرَ في تَرَاقِيهِ انْحِنَاءُ |
| 35 | و يأخذه الهُدَاجُ إذا هَدَاهُ | * | وَلِيدُ الحَيّ في يَدِهِ الرِّدَاءُ |
| 36 | و يَنْظُرُ حَوْلَهُ فيرى بَنِيهِ | * | حِواءً مِنْ ورَائِهِمُ حِوَاءُ |
| 37 | و يَحْلِفُ حَلْفَةً لِبَنِي بَنيه | * | لأَمْسَوْا مُعْطِشِينَ وهُمْ رِوَاءُ |
| 38 | و يأْمُرُ بالجِمالِ فلا تُعَشَّى | * | إذا أمْسَى وإِنْ قَرُبَ العَشَاءُ |
| 39 | تَقُولُ له الظَّعِينَةُ أَغْنِ عَنِّي | * | بَعِيرَك حين ليْسَ بِه غَناءُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان برواية وشرح ابن السكيت (82 -95 ) بتحقيق نعمان محمد أمين طه، نشر دار الخانجي، القاهرة - البحر:: وافر
- الروي:: همزة
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة