الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> إنَّ الفُؤَادَ بِآلِ كَبْشَةَ مُدْنَفُ *قَطَعَ القَرِينَةَ غُدْوَةً مَنْ تَأْلَفُ
| 1 | إنَّ الفُؤَادَ بِآلِ كَبْشَةَ مُدْنَفُ | * | قَطَعَ القَرِينَةَ غُدْوَةً مَنْ تَأْلَفُ |
| 2 | فَكَأَنَّ أَطْلالا وَبَاقِي دِمْنَةٍ | * | بِجَدُودَ أَلْوَاحٌ عَلَيْها الزُّخرُفُ |
| 3 | فَجِمَادِ ذِي بَهْدَى فَجَوِّ ظُلاَمَةٍ | * | عُرِّينَ لَيْسَ بِهِنَّ عَيْنٌ تَطْرِفُ |
| 4 | إلاَّ الجآذِرَ تَمْتَري بأُنُوفِهَا | * | عُوذًا إذا تَلَعَ النَّهارُ تَعَطَّفُ |
| 5 | حُمَّ القَوَادِمِ ما يَعُرُّ ضُرُوعَها | * | حَلَبُ الأكُفِّ لَهَا قَرَارٌ مُؤنِفُ |
| 6 | فَظَلِلْتُ مُكْتَئِبًا كَأَنَّ مُدَامَةً | * | يَسْعَى بَلَذَّتِهَا عَلَيَّ مُنَطَّفُ |
| 7 | حَتَّى إذَا تَلَعَ النَّهارُ وَهَاجَني | * | لِلْهَمِّ ذِعِلِبَةٌ تُنِيفُ وَتَصْرِفُ |
| 8 | هَوْجَاءُ ناجِيَةٌ كَأَنَّ جَدِيلَهَا | * | في جِيدِ خاضِبَةٍ إذَا مَا أَوْجَفُوا |
| 9 | يَبْرِي لَهَا خَرِبُ المُشَاشِ مُصَلَّمٌ | * | صَعْلٌ هِبَلُّ ذُو مَنَاسِفَ أسْقَفَ |
| 10 | أَكَّالُ تَنُّومِ النِّقَاعِ كأَنَّهُ | * | حَبَشِيُّ حَازِقَةٍ عَلَيْهِ القَرْطَفُ |
| 11 | فإلَى ابْنِ أُمِّ إيَاسَ أَرْحَلُ ناقَتي | * | عَمْرٍو سَتُنْجِحُ حاجَتي أَوْ تُزْحِفُ |
| 12 | مَلِكٌ إذَا نَزَلَ الوُفُودُ بِبَابِهِ | * | غَرَفُوا غَوَارِبَ مُزْبِدٍ لا يُنْزَفُ |
| 13 | مُتَحَلِّبُ الكَفَّيْنِ غَيْرُ غُضُبَّةٍ | * | جَزْلُ المَواهِبِ مُخْلِفٌ ما يُتْلِفُ |
| 14 | يَكْفِيكَ ما اجْتَرَحَتْ يَدَاكَ وَيَعْتَلِي | * | ما كَانَ مِنْ نَطَفٍ وَمَا لا يَنْطَفُ |
| 15 | الوَاهِبُ البِيضَ الكَوَاعِبَ كالدُّمَى | * | حُورًا بِأَيْدِيهَا المَزَاهِرُ تَعْزِفُ |
| 16 | يُعْطِي النَّجائِبَ بالرِّحالِ كأَنَّها | * | بَقَرُ الصَّرَائِمِ والجِيَادَ تَوَذَّفُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (169-172) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي - البحر:: كامل
- الروي:: فاء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة