الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> هَلَ انْتَ عَلَى أطْلاَلِ مَيَّةَ رَابِعُ * بِحَوْضَى تُسَائِلُ رَبْعَها  وَتُطَالِعُ
| 1 | هَلَ انْتَ عَلَى أطْلاَلِ مَيَّةَ رَابِعُ | * | بِحَوْضَى تُسَائِلُ رَبْعَها وَتُطَالِعُ | 
| 2 | مَنَازِلُ مِنْهَا أَقْفَرَتْ بِتَبَالَةٍ | * | وَمِنْهَا بِأَعْلَى ذي الأَرَاكِ مَرَابِعُ | 
| 3 | تَمَشَّى بِهَا الثِّيرانُ تَرْدِي كَأَنَّها | * | دَهَاقِينُ أنْبَاطٍ عَلَيْها الصَّوَامِعُ | 
| 4 | قَطَعْتُ إلَى مَعْرُوفِهَا مُنْكَرَاتِهَا | * | بِعَيْهَمَةٍ تَنْسَلُّ واللَّيْلُ هَاكِعُ | 
| 5 | إلى مَاجِدٍ أَعْطَى عَلى الحَمْدِ مالَهُ | * | جَميلِ المُحَيَّا للمغَارِمِ دافِعُ | 
| 6 | تَدَارَكَنِي أَوْسُ بْنُ سُعْدَى بِنِعْمَةٍ | * | وَعَرَّدَ مَنْ تُحْنَى عَلَيْهِ الأصابِعُ | 
| 7 | تَدَارَكَني مِنْهُ خَلِيجٌ فَرَدَّنِي | * | لَهُ حَدَبٌ تَسْتَنُّ فيهِ الضَّفَادِعُ | 
| 8 | تَدَارَكَني مِنْ كُرْبَةِ المَوْتِ بَعْدَمَا | * | بَدَتْ نَهِلاتٌ فَوْقَهُنَّ الوَدَائِعُ | 
| 9 | لَعَمْرُكَ لَوْ كَانَتْ زِنَادُكَ هُجْنَةً | * | لأَوْرَيْتَ إذْ خَدِّي لِخدِّكَ ضَارِعُ | 
| 10 | فأَصْبَحَ قَوْمِي بَعْدَ بُؤسَي بِنِعْمَةٍ | * | لِقَوْمِكَ والأَيّامُ عُوجٌ رَواجِعُ | 
| 11 | عَبِيدُ العَصا لَمْ يَمْنَعُوكَ نُفُوسَهُمْ | * | سِوَى سَيْبِ سُعْدَى إنَّ سَيْبَكَ نافِعُ | 
| 12 | فَتًى مِنْ بَنِي لأْمٍ أَغَرُّ كأَنَّهُ | * | شِهَابٌ بَدَا في ظُلْمَةِ اللَّيْلِ ساطِعُ | 
| 13 | فِدًى لَكَ نَفْسي يَا ابْنَ سُعْدَى وَنَاقَتِي | * | إذَا أَبْدَتِ البِيضُ الخِدَامَ الضَّوَائِعُ | 
| 14 | لِمُسْتَسْلِمٍ بَيْنَ الرِّماحِ أَجَبْتَهُ | * | فأَنْقَذْتَهُ والبِيضُ فيهِ شَوَارِعُ | 
| 15 | بِطَعْنَةِ شَزْرٍ أَوْ بِطَعْنَةِ فَيْصَلٍ | * | إذا لَمْ يَكُنْ لِلْقَوْمِ في المَوْتِ راجِعُ | 
| 16 | أَخو ثِقَةٍ في النَّائِبَاتِ مُرَزَّأٌ | * | لَهُ عَطَنٌ عند التّفاضُلِ واسِعُ | 
| 17 | وَكُنْتَ إذَا هَشَّتْ يَدَاكَ إلَى العُلَى | * | صَنَعْتَ فَلَمْ يَصْنَعْ كَصُنْعِكَ صانعُ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 الديوان (140 -143) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي
- البحر:: طويل
- الروي:: عين
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة


