الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> عَفَا رَسْمٌ بِرَامَةَ فالتِّلاعِ * فَكُثْبانِ الحَفِيرِ إلَى لقَاعِ
| 1 | عَفَا رَسْمٌ بِرَامَةَ فالتِّلاعِ | * | فَكُثْبانِ الحَفِيرِ إلَى لقَاعِ | 
| 2 | فَجَنْبِ عُنَيْزَةٍ فَذَوَاتِ خَيْمٍ | * | بِهَا الغزْلانُ والبَقَرُ الرِّتاع | 
| 3 | عَفَاهَا كُلُّ هَطَّالِ هَزِيمٍ | * | يُشَبَّهُ صَوْتُهُ صَوْتَ اليَرَاعِ | 
| 4 | وَقَفْتُ بِها أُسائِلُها طَوِيلاً | * | وَمَا فيها مُجَاوَبَةٌ لِدَاعِي | 
| 5 | تَحَمَّلَ أَهْلُها مِنْهَا فَبَانُوا | * | فأَبْكَتْنِي مَنازِلُ لِلرُّوَاعِ | 
| 6 | دِيَارٌ أَقْفَرَتْ مِنْ آلِ سَلْمَى | * | رَعَى سَلْمَى بِحُسنِ الوَصْلِ رَاعِي | 
| 7 | ذَكَرْتَ بِهِنَّ مِنْ سَلْمَى وَدَاعًا | * | فَشَاقَكَ مِنْهُمُ بَيْنُ الوَداعِ | 
| 8 | فإنْ تَكُ قَدْ نَأَتْكَ اليَوْمَ سَلْمى | * | فَكُلُّ قُوَى قَرِينٍ لانْقِطَاعِ | 
| 9 | وَقَدْ أُمْضِيَ الهُمُومَ إذَا اعْتَرَتْني | * | بِحَرْفٍ كالمُوَلّعَةِ الشَّنَاعِ | 
| 10 | تَرَى في رَجْعِ مِرْفَقِها نُتُوءًا | * | إذاما الآلُ خَفَّقَ لارْتِفَاعِ | 
| 11 | فسائِلْ عامِرًا وَبَني تَمِيمٍ | * | إذا العِقْبَانُ طارَتْ لِلْوقاعِ | 
| 12 | بِكُلِّ مُجرَّبٍ كاللَّيْثِ يَسْمُو | * | إلى أَقرَانِهِ عَبْلَ الذِّراعِ | 
| 13 | عَلَى جَرْدَاءَ يَقْطَعُ أَبْهَرَاها | * | حِزَامَ السَّرْجِ في خَيْلٍ سِرَاعِ | 
| 14 | كأَنَّ سَنَا قَوَانِسِهِمْ ضِرَامٌ | * | مَرَتْهُ الرِّيحُ في أَعْلَى يَفَاعِ | 
| 15 | غَدَوْنَ عَلَيْهِمُ بالطَّعْنِ شَزْرًا | * | إلَى أَنْ مَا بَدَتْ ذاتُ الشُّعَاعِ | 
| 16 | فَلَمّا أَيْقَنُوا بالمَوْتِ وَلَّوْا | * | شِلالاً مُرْمِلِينَ بِكُلِّ قَاعِ | 
| 17 | فَكَمْ غَادَرْنَ مِنْ كَابٍ صَرِيعٍ | * | تُطِيفُ بِشِلْوِهِ عُرْجُ الضِّباعِ | 
| 18 | وَكَمْ مِنْ مُرْضِعٍ قدْ غادَرُوهَا | * | لَهِيفَ القَلْبِ كاشِفَةَ القِنَاعِ | 
| 19 | وَمِنْ أُخْرَى مُثَابرَةٍ تُنادي | * | أَلا خَلَّيْتُمُونا لِلضَّيَاعِ | 
| 20 | وَكُلُّ غَضَارَةٍ لَكَ مِنْ حَبِيبٍ | * | لَهَا بِكَ أَوْ لَهَوْتَ بِهِ متَاعُ | 
| 21 | قَلِيلاً والشَّبابُ سَحَابُ رِيحٍ | * | إذَا وَلَّى فَلَيْسَ لَهُ ارتجاعُ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 الديوان (137 -139) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي
- البحر:: وافر
- الروي:: عين
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة


