الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> تَدَارَكَني أَوْسُ بْنُ سُعْدى بِنِعْمَةٍ * وَقَدْ ضَاقَ مِنْ أَرْضٍ عَلَيَّ عَرِيضُ
| 1 | تَدَارَكَني أَوْسُ بْنُ سُعْدى بِنِعْمَةٍ | * | وَقَدْ ضَاقَ مِنْ أَرْضٍ عَلَيَّ عَرِيضُ | 
| 2 | فَمَنَّ وأَعْطَانِي الجَزِيلَ وإنَّهُ | * | بِأَمْثَالِهَا رَحْبُ الذِّراعِ نَهُوضُ | 
| 3 | تَدَارَكْتَ لَحْمِي بَعْدَما حَلَّقَتْ بِهِ | * | مَعَ النسْرِ فَتْخَاءُ الجَنَاحِ قَبُوضُ | 
| 4 | فَقُلْتَ لَهَا رُدِّي عَلَيْهِ حَيَاتَهُ | * | فرُدَّتْ كما رَدَّ المَنيحَ مُفِيضُ | 
| 5 | فإنْ تَجْعَلِ النَّعماءَ مِنْكَ تِمَامَةً | * | وَنُعْمَاكَ نُعْمَى لا تَزَالُ تَفِيضُ | 
| 6 | يَكُنْ لَكَ في قَوْمِي يَدٌ يَشْكُرُونَها | * | وأَيْدِي النَّدَى في الصّالِحِينَ قُرُوضُ | 
| 7 | فَكَكْتَ أَسيرًا ثُمَّ أَفْضَلْتَ نِعْمَةً | * | فَسُلِّمَ مَبْرِيُّ العِظامِ مَهِيضُ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 الديوان (135 -136) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي
- البحر:: طويل
- الروي:: ضاد
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة


