الرئيسة >> ديوان العرب >> النابغة الذبياني >> أمِنَ الِ مَيَّةَ رائحٌ أو مُغْتَدِ    *    عجلانَ  ذا زادٍ  وغيرَ مُزَوَّدِ
| 1 | أمِنَ الِ مَيَّةَ رائحٌ أو مُغْتَدِ | * | عجلانَ ذا زادٍ وغيرَ مُزَوَّدِ | 
| 2 | أَفِدَ التَّرَحُّلُ غيرَ أنَّ رِكَابَنا | * | لَمَّا تَزُلْ بِرِحَالِنَا وكأنْ قَدِ | 
| 3 | زَعَمَ البَوارِحُ أنَّ رِحْلَتَنا غَدًا | * | وبذاكَ خَبَّرنا الغُدَافُ الأسودُ | 
| 4 | لا مرحبًا بغَدٍ ولا أهلاً بهِ | * | إنْ كانَ تَفريقُ الأحبّةِ في غَدِ | 
| 5 | حانَ الرَّحيلُ ولم تُوَدِّعْ مَهْدَدًا | * | والصُّبْحُ والإمساءُ منها مَوْعِدي | 
| 6 | في إثْرِ غانِيَةٍ رَمَتْكَ بسَهْمِها | * | فأصابَ قلبَك غيرَ أنْ لم تُقْصِدِ | 
| 7 | غَنِيتْ بذلك إذ همُ لكَ جِيْرَةٌ | * | منها بعَطْفِ رسالَةٍ وتَوَدُّدِ | 
| 8 | ولقد أصابَتْ قَلبَهُ مِنْ حُبِّهَا | * | عن ظَهْرِ مِرْنانٍ بسَهْمٍ مُصْرِدِ | 
| 9 | نَظَرَتْ بمُقْلَةِ شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ | * | أحوى أَحَمِّ المُقْلَتَينِ مُقَلَّدِ | 
| 10 | والنَّظمُ في سِلْكٍ يُزَيِّنُ نَحرَها | * | ذَهَبٌ تَوَقَّدُ كالشِّهابِ المُوقَدِ | 
| 11 | صَفراءُ كالسِّيرَاءِ أُكْمِلَ خَلْقُها | * | كالغُصْنِ في غُلَوائِهِ المُتَأَوِّدِ | 
| 12 | والبَطنُ ذو عُكَنٍ لَطِيفٌ طَيُّهُ | * | والإِتْبُ تَنْفُجُهُ بثَدْيٍ مُقْعَدِ | 
| 13 | مَخْطُوطَةُ المَتْنَينِ غيرُ مُفاضَةٍ | * | رَيَّا الرَّوادِفِ بَضَّةُ المُتَجَرَّدِ | 
| 14 | قامتْ تَرَاءَى بينَ سِجْفَيْ كَلَةٍ | * | كالشَّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأَسْعُدِ | 
| 15 | أوْ دُرَّةٍ صَدَفِيَّةٍ غوَّاصُها | * | بَهِجٌ متى يَرَهَا يُهِلَّ وَيَسْجُدِ | 
| 16 | أو دُميَةٍ مِنْ مَرْمَرٍ مرفوعةٍ | * | بُنِيتْ بآجُرٍّ تُشَادُ وَقِرْمَدِ | 
| 17 | نظرَتْ إليك بحاجةٍ لم تَقْضِها | * | نظرَ السقيمِ إلى وجوهِ العُوَّدِ | 
| 18 | سَقَطَ النّصيفُ ولم تُرِدْ إسقاطَهُ | * | فتناوَلَتْهُ واتَّقتنا باليدِ | 
| 19 | بِمُخَضَّبٍ رَخْصٍ كأنَّ بنانَهُ | * | عَنَمٌ يكادُ مِن الَّلطافةِ يُعْقَدُ | 
| 20 | تَجْلُو بِقَادِمَتَيْ حَمَامَةِ أيكَةٍ | * | بَرَدًا أُسِفَّ لِثَاتُهُ بالإِثْمِدِ | 
| 21 | كالأُقْحُوانِ غَداةَ غِبِّ سَمَائِه | * | جَفَّتْ أعالِيْهِ وأسفلُهُ نَدِي | 
| 22 | زَعَمَ الهُمامُ بأنَّ فاها بارِدٌ | * | عَذْبٌ مُقَبَّلُهُ شَهِيُّ المُوْردِ | 
| 23 | زَعَمَ الهُمامُ ولم أذُقْهُ أنَّهُ | * | عَذْبٌ إذا ما ذُقْتَهُ قلْتَ : ازْدَدِ | 
| 24 | زَعَمَ الهُمامُ ولم أذُقْهُ أنَّهُ | * | يُشْفَى بِرَيَّا رِيْقِهَا العَطِشُ الصَّدِي | 
| 25 | أَخَذَ العَذَارَى عِقدَها فنَظَمْنَهُ | * | مِن لُؤلُؤٍ مُتتابِعٍ مُتَسَرِّدِ | 
| 26 | لو أَنَّها عَرَضَتْ لأشمطَ راهبٍ | * | عبدَ الإلهِ صَرُورَةٍ مُتَعَبِّدِ | 
| 27 | لَرَنَا لِرُؤْيَتِهَا وحُسْنِ حَدِيثِها | * | ولَخَالَهُ رَشَدًا وإنْ لم يَرْشُدِ | 
| 28 | بتَكَلُّمٍ لو تَستَطيعُ كلامَه | * | لَدَنتْ لَهُ أَرْوَى الهِضَابِ الصُّخَّدِ | 
| 29 | وبِفَاحِمٍ رَجْلٍ أَثِيثٍ نَبْتُهُ | * | كالكَرْمِ مالَ على الدِّعامِ المُسْنَدِ | 
| 30 | فإذا لَمَسْتَ لَمَسْتَ أَجْثَمَ جاثِمًا | * | مُتَحَيِّزًا بمكانهِ مِلءَ اليدِ | 
| 31 | وإذا طَعَنْتَ طَعَنْتَ في مُسْتَهْدِفٍ | * | رَابِي الَمجَسَّةِ بالعَبيرِ مُقَرْمَدِ | 
| 32 | وإذا نَزَعْتَ نَزَعْتَ عن مُسْتَحْصِفٍ | * | نَزْعَ الحَزَوَّرِ بالرِّشاءِ المُحْصَدِ | 
| 33 | وإذا يَعَضُّ تَشُدُّهُ أعضاؤهُ | * | عَضَّ الكَبيرِ مِنَ الرِّجالِ الأَدْردِ | 
| 34 | لا وَارِدٌ منها يَحُورُ لِمَصْدَرٍ | * | عنها ولا صَدِرٌ يَحُورُ لِمَوْردِ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 الديوان (89-97) بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف
- البحر:: كامل
- الروي:: دال
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (4-7) في صفحة (90)،
3 - الأبيات (8-11) في صفحة (91)،
4 - الأبيات (12-15) في صفحة (92)،
5 - الأبيات (16-18) في صفحة (93)،
6 - البيت (20) في صفحة (94)،
7 - الأبيات (21-26) في صفحة (95)،
8 - الأبيات (27-30) في صفحة (96)،
9 - الأبيات (31-34) في صفحة (97)،


