الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> عَفَتْ مِنْ سُلَيْمَى رَامَةٌ فَكَثِيبُهَا *	وَشَطَّتْ  بِهَا عنكَ  النَّوَى وَشُعُوبُهَا
| 1 | عَفَتْ مِنْ سُلَيْمَى رَامَةٌ فَكَثِيبُهَا | * | وَشَطَّتْ بِهَا عنكَ النَّوَى وَشُعُوبُهَا | 
| 2 | وَغَيَّرَها مَا غَيَّرَ النّاسَ قبلها | * | فبانَتْ وحاجاتُ النُّفُوسِ تُصِيبُها | 
| 3 | أَلم يأْتِها أَنَّ الدُّموعَ نِطافَةٌ | * | لِعَيْنٍ يُوافِي في المَنامِ حَبِيبُها | 
| 4 | تَحَدُّرَ ماءِ البِئرِ عَنِ جُرَشِيَّةٍ | * | على جِرْبَةٍ تَعلُو الدِّبَارَ غُرُوبُها | 
| 5 | بِغَرْبٍ وَمَرْبُوعٍ وَعَودٍ تُقِيْمُهُ | * | مَحالةُ خُطَّافِ تَصِرُّ ثُقُوبُها | 
| 6 | مُعَالِيَةٌ لا هَمَّ إلاّ مُحَجِّرٌ | * | وَحَرَّةُ لَيلى: السَّهلُ مِنها وَلُوبُها | 
| 7 | رأَتْني كأُفحُوصِ القَطاةِ ذُؤابَتِي | * | وما مَسَّها مِن مُنْعِمٍ يَسْتَثِيبُها | 
| 8 | أَجَبْنا بَنِي سَعدِ بنِ ضَبَّةَ إذ دَعَوا | * | وللَّهِ مَولى دَعوةٍ لا يُجِيبُها | 
| 9 | وكُنّا إذا قُلنا: هَوازِنُ أَقبِلِي | * | إلى الرُّشْدِ م يأتِ السَّدادَ خَطِيبُها | 
| 10 | عَطَفْنا لهُم عَطْفَ الضَّرُوسِ مِنَ المَلا | * | بِشَهباءَ لا يَمْشِي الضَّرَاءَ رَقِيبُها | 
| 11 | فلمّا رأَونا بالنِّسارِ كأَنَّنا | * | نَشَاصُ الثُّريَّا هَيَّجَتْها جَنُوبُها | 
| 12 | فكانُوا كَذاتِ القِدْرِ لَمْ تَدْرِ إذ غَلَتْ | * | أَتُنْزِلُها مَذمُومةً أم تُذِيبُها | 
| 13 | جَعلنَ قُشَيرًا غايةً يُهتدى بها | * | ما مَدَّ أَشطانَ الدِّلاءِ قَلِيبُها | 
| 14 | لَدُنْ غُدوةً حتّى أَتى اللّيلُ دُونَهُم | * | وأَدرَكَ جريَ المُبقِياتِ لُغُوبُها | 
| 15 | إذا ما لَحِقْنا مِنهُمُ بِكَتِيبَةٍ | * | تُذُكِّرَ منها ذَحْلُها وَذُنُوبها | 
| 16 | نَقَلْناهُمُ نَقلَ الكِلابِ جِرَاءَها | * | على كُلِّ مَعْلُوبِ يَثُورُ عَكُوبُها | 
| 17 | لَحَوْناهُمُ لَحْوَ العِصِيِّ فأَصْبَحُوا | * | على آلةٍ يَشكُو الهَوانَ حَرِيبُها | 
| 18 | قَطعناهُمُ فبِاليَمامَةِ قِطْعَةٌ | * | وأُخرى بأَوطاسٍ تَهِرُّ كَلِيبُها | 
| 19 | تَبِيتُ النِّساءُ المُرضِعاتُ بِرَهوةٍ | * | تَفَزَّعُ مِن خَوفِ الجَنانِ قُلُوبُها | 
| 20 | بَني عامرٍ إنَا تَرَكْنا نِساءَكم | * | من الشَّلِّ والإيجافِ تدمى عُجُوبُها | 
| 21 | عَضارِيطُنا مُستَبطِنُو البِيضِ كالدُّمى | * | مُضَرَّجَةً بالزَّعْفَرَانِ جُيُوبُها | 
| 22 | دَعُوا مَنْبِتَ السَّيْفَيْنِ إنَّهُما لَنا | * | إذا مُضَرُ الحمراءُ شُبَّتْ حُرُوبُها | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 الديوان (64- 69) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي
- البحر:: طويل
- الروي:: باء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة


