الرئيسة >> ديوان العرب >> كعب بن زهير >> مَنْ سَرَّهُ كَرَمُ الحَيَاةِ فلا يَزَلْ * في مِقْنَبٍ مِن صَالِحِي الأَنْصَارِ
| 1 | مَنْ سَرَّهُ كَرَمُ الحَيَاةِ فلا يَزَلْ | * | في مِقْنَبٍ مِن صَالِحِي الأَنْصَارِ |
| 2 | تَزِنُ الجِبَالَ رَزَانَةً أَحْلامُهُمْ | * | وَأَكُفُّهمْ خَلَفٌ مِن الأَمْطَارِ |
| 3 | المُكْرِهِينَ السَّمْهَرِيَّ بِأَذْرُعٍ | * | كَصَوَاقِلِ الهِنْدِيِّ غيرِ قِصَارِ |
| 4 | والنَّاظِرِينَ بِأَعْيُنٍ مُحْمَرَّةٍ | * | كالجَمْرِ غيرِ كَلِيلَةِ الأَبْصَارِ |
| 5 | والذَّائِدِينَ النَّاسَ عنْ أَدْيَانِهِمْ | * | بالمَشْرَفِيِّ وبالقَنَا الخَطَّارِ |
| 6 | والبَاذِلِيْنَ نُفُوسَهُمْ لِنَبِيِّهِمْ | * | يومَ الهِيَاجِ وَقُبَّةِ الجَبَّارِ |
| 7 | دَرِبُوا كَمَا دَرِبَتْ أُسُودُ خَفِيَّةٍ | * | غُلْبُ الرِّقَابِ مِن الأُسُودِ ضَوَارِي |
| 8 | وَهُمُ إذا خَوَتِ النُّجومُ فَإِنَّهمْ | * | للطَّائِفِينَ السَّائِلِينَ مَقَارِي |
| 9 | وَهُمُ إذا انْقَلَبُوا كَأَنَّ ثِيَابَهُمْ | * | مِنها تَضُوُّعُ فَأْرَةِ العَطَّارِ |
| 10 | والمُطْعِمُونَ الضَّيْفَ حينَ يَنُوبُهُمْ | * | مِن لَحْمِ كَوْمٍ كالهِضَابِ عِشَارِ |
| 11 | والمُنْعِمُونَ المُفْضِلُونَ إذا شَتَوْا | * | والضَّارِبونَ عِلاوةَ الجَبَّارِ |
| 12 | رُمِيتْ نَطَاةُ مِن الرَّسولِ بِفَيْلَقٍ | * | شَهْبَاءَ ذاتِ مَنَاكِبٍ وَقِفَارِ |
| 13 | بالمُرْهَفَاتِ كأَنَّ لَمْعَ ظُبَاتِهَا | * | لَمْعَ السَّوَارِي في الصَّبِيرِ السَّارِي |
| 14 | لا يَشْتَكونَ المَوْتَ إِنْ نَزَلَتْ بِهِمْ | * | شَهْبَاءُ ذاتُ مَعَاقِمٍ وأُوَارِ |
| 15 | وإذا نَزَلْتَ لِيَمْنَعُوكَ إليهمُ | * | أَصْبَحْتَ عندَ مَعَاقِلِ الأَغْفَارِ |
| 16 | وَرِثُوا السِّيَادَةَ كَابِرًا عنْ كَابِرٍ | * | إِنَّ الكِرَامَ هُمُ بنو الأَخْيَارِ |
| 17 | لَوْ يَعْلَمُ الأَحْيَاءُ عِلْمِي فيهمُ | * | حَقًّا لَصَدَّقَنِي الذّين أُمَارِي |
| 18 | صَدَمُوا عَلِيًّا يومَ بَدْرٍ صَدْمَةً | * | دَانَتْ عَلِيٌّ بعدَها لِنِزَارِ |
| 19 | يَتَطَهَّرُونَ كَأَنَّهُ نُسُكٌ لهمْ | * | بدماءِ مَن عَلِقُوا مِن الكُفَّارِ |
| 20 | وإليهمُ اسْتَقْبَلْتُ كلَّ وَدِيقَةٍ | * | شَهْباَءَ يَسْفَعُ حَرُّها كالنَّارِ |
| 21 | وَمَرِيضَةٍ مَرَضَ النُّعَاسِ ذَعَرْتُهَا | * | بَادَرْتُ عِلَّةَ نَوْمِهَا بِغِرَارِ |
| 22 | وَعَلِمْتُ أَنِّي مُصْبِحٌ بِمَضِيْعَةٍ | * | غَبْرَاءَ تَعْزِفُ جِنُّها مِذْكَارِ |
| 23 | وَكَسَوْتُ كَاهِلَ حَرَّةٍ مَنْهُوكَةٍ | * | بالفَجْرِ حَارِيًّا عَدِيمَ شَوَارِ |
| 24 | سَلِسَتْ عَرَاقِيْهِ فَكلُّ قَبِيلَةٍ | * | مِن حَنْوُهِ قَلِقَتْ إلى مِسْمَارِ |
| 25 | وَسَدَتْ مُهَمْلِجَةً عُلالَةَ مُدْمَجٍ | * | مِن فَالِقٍ حَصِدٍ مِن الإِمْرَارِ |
| 26 | حتى إذا اكْتَسَتِ الأَبَارِقُ نُقْبَةً | * | مِثْلَ المُلاءِ مِن السَّرَابِ الجَارِي |
| 27 | وَرَضِيتُ عنها بالرِّضَا لَمَّا أَتَتْ | * | مِن دونِ عُسْرَةِ ضِغْنِها بِيَسَارِ |
| 28 | تَنْجُو بِهَا عُنُقٌ كَنَازٌ لَحْمُها | * | حَفَزَتْ فَقَارًا لاحِقًا بِفَقَارِ |
| 29 | في كَاهِلٍ وَشَجَتْ إلى أَطْبَاقِهِ | * | دَأَيَاتُ مُنْتَفِخٍ مِن الأَوْزَارِ |
| 30 | وَتُدِيرُ لِلَخْرَقِ البَعِيدِ نِيَاطَهُ | * | بعدَ الكَلالِ وبعدَ نَوْمِ السَّارِي |
| 31 | عَيْنًا كَمِرْآةِ الصَّناَع ِتُدِيرُها | * | بِأَنَامِلِ الكَفَّيْنِ كلَّ مُدَارِ |
| 32 | بِجِمَالِ مَحْجِرِها وَتَعْلَمُ ما الذي | * | تُبْدِي لِنَظْرَةِ زَوْجِها وتُوَارِي |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (25 - 41) نشر دار الكتب المصرية - البحر:: كامل
- الروي:: راء
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة