الرئيسة >> ديوان العرب >> أوس بن حجر >> تَنَكَّرتِ مِنَّا بعدَ مَعْرِفَةٍ لَمِي * وَبَعدَ التَّصابِي والشَّبابِ المُكرَّمِ
| 1 | تَنَكَّرتِ مِنَّا بعدَ مَعْرِفَةٍ لَمِي | * | وَبَعدَ التَّصابِي والشَّبابِ المُكرَّمِ |
| 2 | وبعدَ ليالينَا بِجَوِّ سُوَيْقَةٍ | * | فَبَاعِجَةِ القِرْدَانِ فالمُتَثَلَّمِ |
| 3 | وما خِفْتُ أَنْ تَبْلَى النَّصيحةُ بيننَا | * | بِهَضْبِ القَلِيبِ فالرَّقيِّ فعَيْهَمِ |
| 4 | فَمِيطي بمَيَّاطٍ وَإن شِئْتِ فَانْعَمي | * | صَباحًا وَرُدِّي بيْنَنا الوَصْلَ وَاسلمي |
| 5 | وإنْ لمْ يكنْ إلاّ كما قُلْتِِ فَأْذَنِي | * | بِصْرَمٍ وما حاولتِ إلاّ لِتَصْرِمِي |
| 6 | لَعَمْري لقد بَيَّنْتُ يوْمَ سُوَيقَةٍ | * | لمَنْ كانَ ذا لُبٍّ بوجهةِ مَنْسِمِ |
| 7 | فلا وإلهي ما غَدَرْتُ بِذَمَّةٍ | * | وَإنَّ أَبِي قبلي لَغَيرُ مُذَمَّمِ |
| 8 | يُجَرِّدُ في السِّرْبالِ أبْيَضَ صَارِمًا | * | مُبِينًا لِعَيْنِ النّاظِرِ المُتَوَسِّمِ |
| 9 | يَجودُ ويُعْطِي المالَ منْ غيرِ ضِنَّةٍ | * | وَيضرِبُ أنْفَ الأبْلَخِ المُتغشِّمِ |
| 10 | يُحِلُّ بِأوْعارٍ وَسَهْلٍ بُيُوتَهُ | * | لِمَنْ نابَهُ مِن مُسْتَجِيرٍ ومُنْعِمِ |
| 11 | مَحَلاًّ كَوَعْسَاءِ القَنَافِذِ ضَارِبًا | * | بهِ كَنَفًا كالمُخْدِِرِ المُتَأَجِّمِ |
| 12 | بِجَنْبِ حُبَيٍّ لَيْلَتَيْنِ كأنَّما | * | يُفرِّطُ نَحْسًا أوْ يُفِيضُ بِأسهُمِ |
| 13 | يُجَلْجِلُها طَوْرَيْنِ ثم يُفِيضُها | * | كَمَا أُرْسِلَتْ مَخْشُوبَةٌ لم تُقَوَّمِ |
| 14 | تَمَتَّعْنَ مِن ذاتِ الشُّقوقِ بِشَرْبَةٍ | * | وَوَازَنَّ مِنْ أعْلى جُفافَ بِمَخرِمِ |
| 15 | صَبَحْنَ بَني عَبْسٍ وَأفْناءَ عامِرٍ | * | بِصَادِقَةٍ جَوْدٍ مِنَ الماءِ وَالدَّمِ |
| 16 | لَحَيْنَهُمُ لَحْيَ العَصَا فَطَرَدْنَهُمْ | * | إلى سَنَةٍ جُرْذَانُها لمْ تُحَلَّمِ |
| 17 | بِأَرْعَنَ مثلِ الطَّودِ غيرِ أُشَابَةٍ | * | تَنَاجَزَ أُولاهُ ولم يَتَصَرَّمِ |
| 18 | وَيخْلِجْنَهُمْ مِن كلِّ صَمْدٍ وَرِجْلةٍ | * | وكلِ غَبيطٍ بِالمُغِيرَةِ مُفْعَمِ |
| 19 | فَأعْقَبَ خَيْرًا كلُّ أهْوَجَ مِهرَجٍ | * | وكلُّ مُفَدَّاة ِ العُلالةِ صَلْدَمِ |
| 20 | لَعَمْرُكَ إنَّا والأَحَالِيفُ هَؤلا | * | لَفِي حِقْبَةٍ أَظْفَارُها لم تُقَلَّمِ |
| 21 | فإنْ كنتَ لا تَدْعُو إلى غيرِ نافعٍ | * | فَدَعْني وأَكْرِمْ مَن بَدَا لَكَ وَاذْأَمِ |
| 22 | فعندي قُروضُ الخيرِ والشرِّ كلِّهِ | * | فَبُؤْسَى لدى بُؤْسَى ونُعْمَى لأنعُمِ |
| 23 | فمَا أنا إلاَّ مُسْتَعِدٌّ كما ترَى | * | أخُو شُرَكيِّ الوِرْدِ غَيْرُ مُعَتَّمِ |
| 24 | هِجاؤكَ إلاّ أنَّ مَا كانَ قد مضَى | * | عَلَيَّ كَأثْوَابِ الحَرَامِ المُهيْنِمِ |
| 25 | ومُسْتَعْجِبٍ مِمَّا يرَى مِنْ أَنَاتِنا | * | ولوْ زَبَنَتْهُ الحربُ لمْ يَتَرَمْرَمِ |
| 26 | فإِنَّا وَجَدْنا العِرْضَ أَحْوجَ سَاعَةً | * | إلى الصَّوْنِ مِن رَيْطٍ يَمانٍ مُسَهَّمِ |
| 27 | أرَى حَرْبَ أقوَامٍ تَدِقُّ وَحَرْبَنَا | * | تَجِلُّ فَنَعْرَوْرِي بها كلَّ مُعْظَمِ |
| 28 | ترَى الأرضَ منَّا بالفضاءِ مريضةً | * | مُعَضِّلَةً مِنَّا بجَمْعٍ عرَمرَمِ |
| 29 | وإنْ مُقرمٌ منَّا ذَرَا حَدُّ نَابِهِ | * | تَخَمَّطَ فِينا نابُ آخَرَ مُقرَمِ |
| 30 | لَنَا مَرْجَمٌ نَنْفِي بهِ عنْ بلادِنا | * | وكلُّ تَمِيمٍ يَرْجُمُونَ بِمَرْجَمِ |
| 31 | أُسَيِّدُ أبْناءٌ لَهُ قد تَتَابَعُوا | * | نُجُومُ سَماءٍ مِن تميمٍ بمَعْلَمِ |
| 32 | تَرَكْتُ الخبيثَ لم أُشَارِكْ ولم أَدِقْ | * | وَلكِنْ أعَفَّ الله مَالي وَمَطْعمي |
| 33 | فَقَوْمي وَأعْدائي يَظُنّونَ أنّني | * | متى يُحْدِثُوا أمثالَها أَتَكَلَّمِ |
| 34 | رَأتْني مَعَدٌّ مُعْلِمًا فَتَنَاذَرَتْ | * | مُبَادَهَتي أمْشي بِرَايَةِ مُعْلَمِ |
| 35 | فَتَنهَى ذَوي الأحلامِ عني حُلُومُهمْ | * | وَأرفَعُ صَوْتي لِلنَّعامِ المُصَلَّمِ |
| 36 | وإنْ هَزَّ أَقْوامٌ إليَّ وَحَدَّدُوا | * | كسوتُهمُ مِنْ حَبْرِ بَزٍّ مُتَحَّمِ |
| 37 | يُخَيَّلُ في الأعْناقِ مِنَّا خَزَايَةٌ | * | أوَابِدُها تَهْوي إلى كلِّ موْسِمِ |
| 38 | وقدْ رامَ بَحْرِي بعد ذلك طَامِيًا | * | مِن الشُّعَرَاء كلُّ عَوْدٍ وَمُقحمِ |
| 39 | فَفَاؤُوا ولوْ أَسْطو على أُمِّ بعضِهِمْ | * | أصَاخَ فَلَمْ يُنْصِتْ وَلم يَتَكلَّمِ |
| 40 | عَلى حينَ أَنْ تَمَّ الذَّكاءُ وَأدرَكتْ | * | قَرِيحَةُ حِسْيٍ مِن شُريحٍ مُغَمَّمِ |
| 41 | بَنِيَّ ومالي دون عِرْضِي مُسَلَّمٌ | * | وَقَوْلي كوقْعِ المَشْرَفِيِّ المُصَمَّمِ |
| 42 | نُبيحُ حِمَى ذي العِزٍّ حينَ نريدُهُ | * | وَنحْمي حِمَانَا بِالْوَشِيجِ المُقَوَّمِ |
| 43 | يرَى الناسُ مِنَّا جِلْدَ أسوَدَ سالِخٍ | * | وفَرْوَةَ ضِرْغَامٍ مِن الأُسدِ ضيغَمِ |
| 44 | مَتى تَبْغِ عِزِّي في تَمِيمٍ وَمَنْصِبي | * | تَجِدْ ليَ خالاً غيرَ مُخْزٍ وَلا عَمِ |
| 45 | تَجِدْنيَ مِن أشْرَافِهِم وَخيَارِهِمْ | * | حَفِيظًا على عَوْرَاتِهمْ غيرَ مُجْرِمِ |
| 46 | نَكَصْتُمْ على أعقابكُمْ يومَ جئتُمُ | * | تَزُجُّونَ أنْفالَ الخَميسِ العَرَمرَمِ |
| 47 | ألَيْسَ بِوَهَّابٍ مُفِيدٍ وَمُتْلِفٍ | * | وَصُولٍ لِذي قُرْبَى هضِيمٍ لمَهضِمِ |
| 48 | . . . . . . . . . . . . . | * | أهَابيَّ سَفْسافٍ مِن التُّرْبِ تَوْأمِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (117 - 124) بتحقيق محمد يوسف نجم، دار صادر، بيروت - البحر:: طويل
- الروي:: ميم
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة