الرئيسة >> ديوان العرب >> الأفوه الأَوْدِي >> مِنَّا مُسافٍ يُسَافي النَّاسَ ما يَسَرُوا * في كَفِّهِ أَكْعُبٌ أَو أَقْدُحٌ عُطُفُ
| 1 | مِنَّا مُسافٍ يُسَافي النَّاسَ ما يَسَرُوا | * | في كَفِّهِ أَكْعُبٌ أَو أَقْدُحٌ عُطُفُ |
| 2 | تَتْبَعُ أَسْلافَنا عِيْنٌ مُخَدَّرَةٌ | * | مِنْ تَحْتِ دَوْلَجِهِنَّ الرِّيطُ وَالضَّعَفُ |
| 3 | سُودٌ غَدائِرُها بُلْجٌ مَحاجِرُها | * | كَأَنَّ أَطْرافَها لَمَّا اجْتَلى الطَّنَفُ |
| 4 | وَقَدْ غَدَوْتُ أَمَامَ الحَيِّ يَحْمِلُني | * | وَالفَضْلَتَيْنِ وَسَعْيي مُحْنِقٌ شَسِفُ |
| 5 | مُضَبَّرٌ مِثْلُ رُكْنِ الطَّوْدِ تَحْمِلُهُ | * | يَدا مَهاةٍ وَرِجلا خاضِبٍ يَجِفُ |
| 6 | أَغَرُّ أَسْقَفُ سَامي الطَّرْفِ نَظْرَتُهُ | * | لَيْنٌ أَصابِعُهُ في بَطْنِهِ هَيَفُ |
| 7 | فَظَلَّ بَيْنَ لَخاقِيقٍ وَتَنْهِيَةٍ | * | يَخْذِمُ أَطْرافَ تَنُّومٍ وَيَنْتَتِفُ |
| 8 | حَتَّى إذا غابَ قَرْنُ الشَّمْسِ أَو كَرَبَتْ | * | وَظَنَّ أَنْ سَوفَ يُولي بَيْضَهُ الْغَسَفُ |
| 9 | شَالَتْ ذُناباهُ وَاهْتَاجَتْ ضَبابَتُهُ | * | في قائِمٍ لا يُرِيدُ الدَّهْرَ يَنْكَشِفُ |
| 10 | لا الشَّدُّ شَدٌّ إذا ما هاجَهُ فَزَعٌ | * | وَلا الزَّفيفُ إذا ما زَفَّ يَعْتَرِفُ |
| 11 | كَالْهَوْدَجِ السَّاطِعِ المَحْفُوفِ يَحْمِلُهُ | * | صَقْبانِ مِن عَرْعَرٍ ما فَوقَهُ كَنَفُ |
| 12 | يَنْقَدُّ ذو رِقَّةٍ تَهْفُو جَوانِبُهُ | * | كَمَا هَفا في فُرُوعِ الأَيْكَةِ الغَرَفُ |
| 13 | كَالأَسْوَدِ الحَبَشِيِّ الحَمْشِ يَتْبَعُهُ | * | سُودٌ طَمَاطِمُ في آذانِها النُّطَفُ |
| 14 | هَابٍ هِبِلٌّ مُدِلٌّ يَعْمَلٌ هَزِجٌ | * | طَفْطافُهُ ذو عِفاءٍ نِقْنِقٌ جَنِفُ |
| 15 | يَرُوحُ غِلْمانُنا دُسْمًا مَشافِرُهُمْ | * | رُقْنًا بِأَيْدِيهِمُ الأَحْرادُ وَالسَّدَفُ |
| 16 | يَقُولُ وُلْدانُنا وَيْلًا لِأُمِّكُمُ | * | كُلُّ امْرِئٍ مِنْكُمُ يَسْعَى لَهُ تَلَفُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان الأفوه الأَوْدِي، شرح وتحقيق د.محمد التونجي، دار صادر، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى ۱۹۹۸م، صفحة (۹٥-۹۹) - البحر:: بسيط
- الروي:: فاء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
الأبيات (۳-٦) في صفحة ۹٦
الأبيات (۷-۱۱) في صفحة ۹۷
الأبيات (۱۲-۱٥) في صفحة ۹۸
البيت (۱٦) في صفحة ۹۹