الرئيسة >> ديوان العرب >> الأفوه الأَوْدِي >> إمَّا تَرَيْ رَأسِيَ أَزْرَى بِهِ * مَأْسُ زَمانٍ ذي انْتِكاسٍ مَؤوسْ
| 1 | إمَّا تَرَيْ رَأسِيَ أَزْرَى بِهِ | * | مَأْسُ زَمانٍ ذي انْتِكاسٍ مَؤوسْ |
| 2 | حَتَّى حَنَى مِنِّي قَناةَ المَطا | * | وَعَمَّمَ الرَّأْسَ بِلَونٍ خَلِيسْ |
| 3 | فَقَدْ أُفَدَّى عِنْدَ وَقْعِ القَنا | * | وأُدَّعَى مِنَ المَقامِ البَئيسْ |
| 4 | وَأَفرُجُ الأَمْرَ إذا أَحْجَمَتْ | * | أَقْرَانُهُ مُعْتَصِمًا بِالشُّؤوسْ |
| 5 | وَأَقْطَعُ الْهَوْجَلَ مُسْتَأْنِسًا | * | بِهَوْجَلٍ عَيْرانَةٍ عَنْتَريسْ |
| 6 | وَاللَّيلُ كَالدَّأْماءِ مُسْتَشْعِرٌ | * | مِنْ دُونِهِ لَوْنًا كَلَونِ السُّدوسْ |
| 7 | وَالدَّهْرُ لا تَبْقَى عَلى صَرْفِهِ | * | مُغْفِرَةٌ في حالِقٍ مَرْمَريسْ |
| 8 | إنَّ بَنِي أَوْدٍ هُمُ ما هُمُ | * | لِلْحَرْبِ أَو لِلْجَدْبِ عامَ الشَّمُوسْ |
| 9 | يَقُونَ في الْحَجْرَةِ جِيرانَهُمْ | * | بِالْمالِ وَالأَنْفُسِ مِنْ كُلِّ بُوسْ |
| 10 | نَفْسِيْ لَهُمْ عِنْدَ انْكِسارِ الْقَنا | * | وَقَدْ تَرَدَّى كُلُّ قِرْنٍ حَسِيسْ |
| 11 | فَأَهْلُ أَنْ تُفْدَوْا إذا هَبْوَةٌ | * | جَرَّتْ عَلَيْنا الذَّيلَ بِالدَّرْدَبيسْ |
| 12 | قَدْ أَحْسَنَتْ أَوْدٌ وَمَا نَأْنَأَتْ | * | مَذْحِجُ في ضَرْبِ الكُلَى وَالرُّؤوسْ |
| 13 | إذْ عَايَنُوا بِالخَبْثِ رَجْراجَةً | * | تَمْشِي ازْدِلافًا كَازْدِلافِ العَروسْ |
| 14 | إذْ جَمَّعَتْ عَدْوانُ فيها عَلى | * | عِداتِها مِنْ سَائِسٍ أَو مَسُوسْ |
| 15 | في مُضَرَ الْحَمْراءِ لَمْ تَتَّرِكْ | * | غُدارَةً غَيرَ النِّساءِ الْجُلُوسْ |
| 16 | قَدْ غَرَّهُمْ ذو جَهْلِهِمْ فَانْثَنَوْا | * | عَنْ رَأْيِهِ حِينَ انْثَنَوا بِالعُبُوسْ |
| 17 | وَأَجْفَلَ الْقَوْمُ نَعَامِيَّةً | * | عَنَّا وَفِئْنا بِالنِّهابِ النَّفيسْ |
| 18 | مِنْ كُلِّ بَيْضاءَ كِنانِيَّةٍ | * | أَو عاتِقٍ بَكْرِيَّةٍ غَيْطَمُوسْ |
| 19 | أَو حُرَّةٍ جَرْداءَ مَلْبُونَةٍ | * | أَو مُقْرَمٍ في إبْلِهِ عَلْطَمِيسْ |
| 20 | أَو مُوْثَقٍ بِالْقِدِّ مُسْتَسْلِمٍ | * | أَو أَشْعَثٍ ذي حاجَةٍ مُسْتَئيسْ |
| 21 | يَمْشي خِلالَ الإبْلِ مُسْتَسْلِمًا | * | في قِدِّهِ مَشْيَ الْبَعْيرِ الرَّعيسْ |
| 22 | كَأَنَّها عَدَّاءَةٌ هَيْضَلٌ | * | حَوْلَ رَئيسٍ عاصِبٍ بِالرَّئيسْ |
| 23 | وَالمَرْءُ ما تُصْلِحْ لَهُ لَيْلَةٌ | * | بِالسَّعْدِ تُفْسِدْهُ لَيالي النُّحُوسْ |
| 24 | وَالخَيْرُ لا يَأْتي ابْتِغَاءٌ بِهِ | * | وَالشَّرُّ لا يُفْنِيهِ ضَرْحُ الشَّمُوسْ |
| 25 | بِمَهْمَهٍ ما لِأَنِيسٍ بِهِ | * | حِسٌّ وَمَا فِيهِ لَهُ مِنْ رَسِيسْ |
| 26 | لا يُفْزِعُ الْبَهْمَةَ سِرْحانُها | * | وَلا رَواياها حِياضُ الأَنِيسْ |
| 27 | مِنْ دُونِها الطَّيرُ وَمِنْ فَوْقِها | * | هَفاهِفُ الرِّيحِ كَجُثِّ الْقَلِيسْ |
| 28 | أَبْلِغْ بَني أَوْدٍ فَقَدْ أَحْسَنُوا | * | أَمْسِ بِضَرْبِ الْهامِ تَحْتَ الْقُنُوسْ |
| 29 | وَلَا أَخُو تَيْهاءَ ذو أَرْبَعٍ | * | مِثْلَ الْحَصَى يَرْعَى خَلِيسَ الدَّريسْ |
| 30 | يَغْشَى الْجَلامِيدَ بِأَمْثَالِها | * | مُرَكَّباتٍ في وَظيفٍ نَهِيسْ |
| 31 | تُغَادِرُ الْجُبَّةَ مُحْمَرَّةً | * | بِقانِئٍ مِنْ دَمِ جَوْفٍ جَميسْ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان الأفوه الأَوْدِي، شرح وتحقيق د.محمد التونجي، دار صادر، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى ۱۹۹۸م، صفحة (۸۲-۸۸) - البحر:: سريع
- الروي:: سين
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
الأبيات (٤-۸) في صفحة ۸۳
الأبيات (۹-۱۳) في صفحة ۸٤
الأبيات (۱٤-۱۷) في صفحة ۸٥
الأبيات (۱۸-۲۲) في صفحة ۸٦
الأبيات (۲۳-۲۷) في صفحة ۸۷
الأبيات (۲۸-۳۱) في صفحة ۸۸