الرئيسة >> ديوان العرب >> الأفوه الأَوْدِي >> أَلَا عَلِّلاني وَاعْلَما أَنَّني غَرَرْ * وَما خِلْتُ يُجْدِيني الشَّفاقُ وَلا الْحَذَرْ
| 1 | أَلَا عَلِّلاني وَاعْلَما أَنَّني غَرَرْ | * | وَما خِلْتُ يُجْدِيني الشَّفاقُ وَلا الْحَذَرْ |
| 2 | وَما خِلْتُ يُجْدِيني أَساتي وَقَدْ بَدَتْ | * | مَفاصِلُ أَوْصاليْ وَقَدْ شَخَصَ الْبَصَرْ |
| 3 | وَجَاءَ نِساءُ الحَيِّ مِنْ غَيرِ أَمْرَةٍ | * | زَفِيفًا كَما زَفَّتْ إلى الْعَطَنِ الْبَقَرْ |
| 4 | وَجاؤوا بِماءٍ بارِدٍ وَبِغِسْلَةٍ | * | فَيا لَكَ مِنْ غُسْلٍ سَيَتْبَعُهُ عِبَرْ |
| 5 | فَنائِحَةٌ تَبْكِي وَلِلنَّوْحِ دَرْسَةٌ | * | وَأَمْرٌ لَها يَبْدُو وَأَمْرٌ لَها يُسَرْ |
| 6 | وَمِنْهُنَّ مَنْ قَدْ شَقَّقَ الْخَمْشُ وَجْهَها | * | مُسَلِّبَةً قَدْ مَسَّ أَحْشاءَها العِبَرْ |
| 7 | فَرَمُّوا لَهُ أَثْوابَهُ وَتَفَجَّعُوا | * | وَرَنَّ مُرِنَّاتٌ وَثَارَ بِهِ النَّفَرْ |
| 8 | إلى حُفْرَةٍ يَأْويْ إلَيْها بِسَعْيِهِ | * | فَذَلِكَ بَيْتُ الحَقِّ لا الصُّوفُ وَالشَّعَرْ |
| 9 | وَهَالُوا عَلَيْهِ التُّرْبَ رَطْبًا وَيابِسًا | * | أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما سِوى تِلْكَ يُجْتَبَرْ |
| 10 | وَقالَ الَّذينَ قَدْ شَجَوتُ وَسَاءَهُمْ | * | مَكَاني وَما يُغْنِي التَّأَمُّلُ وَالنَّظَرْ |
| 11 | قِفُوا ساعَةً فَاسْتَمْتِعُوا مِنْ أَخِيكُمُ | * | بِقُرْبٍ وَذِكْرٍ صالِحٍ حِيْنَ يُدَّكَرْ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان الأفوه الأَوْدِي، شرح وتحقيق د.محمد التونجي، دار صادر، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى ۱۹۹۸م، صفحة (۷۰-۷۲) - البحر:: طويل
- الروي:: راء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
الأبيات (٥-۱۰) في صفحة ۷۱
البيت (۱۱) في صفحة ۷۲