الرئيسة >> ديوان العرب >> الأفوه الأَوْدِي >> فِيْنا مَعاشِرُ لَمْ يَبْنُوا لِقَوْمِهِمُ * وَإنْ بَنى قَومُهُمْ ما أَفْسَدُوا عَادُوا
| 1 | فِيْنا مَعاشِرُ لَمْ يَبْنُوا لِقَوْمِهِمُ | * | وَإنْ بَنى قَومُهُمْ ما أَفْسَدُوا عَادُوا |
| 2 | لا يَرْشُدُونَ وَلَنْ يَرْعَوا لِمُرْشِدِهِمْ | * | فَالْغَيُّ مِنْهُمْ مَعًا وَالجَهْلُ مِيعادُ |
| 3 | كَانُوا كَمِثْلِ لُقَيمٍ في عَشيرَتِهِ | * | إذْ أُهْلِكَتْ بِالَّذي قَدْ قَدَّمَتْ عادُ |
| 4 | أَو بَعْدَهُ كَقُدَارٍ حِينَ تابَعَهُ | * | عَلى الغَوايَةِ أَقْوامٌ فَقَدْ بادُوا |
| 5 | وَالبَيْتُ لا يُبْتَنَى إلَّا لَهُ عَمَدٌ | * | وَلا عِمادَ إذا لَمْ تُرْسَ أَوْتادُ |
| 6 | فَإنْ تَجَمَّعَ أَوْتادٌ وَأَعْمِدَةٌ | * | وَساكِنٌ بَلَغُوا الأَمْرَ الَّذي كادُوا |
| 7 | وَإنْ تَجَمَّعَ أَقْوامٌ ذَوو حَسَبٍ | * | اصْطَادَ أَمْرَهُمُ بِالرُّشْدِ مُصْطادُ |
| 8 | لا يَصْلُحُ النَّاسُ فَوضَى لا سَراةَ لَهُمْ | * | وَلا سَراةَ إذا جُهَّالُهُمْ سادُوا |
| 9 | تُلْفَى الأُمُورُ بِأَهْلِ الرُّشْدِ ما صَلَحَتْ | * | فَإنْ تَوَلَّوْا فَبِالْأَشْرارِ تَنْقادُ |
| 10 | إذا تَوَلَّى سَراةُ القَوْمِ أَمْرَهُمُ | * | نَما عَلى ذاكَ أَمْرُ القَومِ فَازْدادُوا |
| 11 | أَمارَةُ الغَيِّ أَنْ تَلْقَى الجَميعَ لَدى الْ | * | إبْرامِ لِلْأَمرِ وَالأَذْنابُ أَكْتادُ |
| 12 | كَيفَ الرَّشادُ إذا ما كُنْتَ في نَفَرٍ | * | لَهُمْ عَنِ الرُّشْدِ أَغْلالٌ وَأَقْيادُ |
| 13 | أَعْطَوْا غُواتَهَمُ جَهْلًا مَقادَتَهُمْ | * | فَكُلُّهُمْ في حِبالِ الغَيِّ مُنْقادُ |
| 14 | حانَ الرَّحيلُ إلى قَوْمٍ وَإنْ بَعُدُوا | * | فِيهِمْ صَلاحٌ لِمُرْتادٍ وَإرْشادُ |
| 15 | فَسَوْفَ أَجْعَلُ بُعْدَ الأَرْضِ دُونَكُمُ | * | وَإنْ دَنَتْ رَحِمٌ مِنْكُمْ وَمِيلادُ |
| 16 | إنَّ النَّجاةَ إذا ما كُنْتَ ذا بَصَرٍ | * | مِنْ أَجَّةِ الغَيِّ إبْعادٌ فَإبْعادُ |
| 17 | وَالخَيرُ تَزْدادُ مِنْهُ ما لَقِيتَ بِهِ | * | وَالشَّرُّ يَكْفيكَ مِنْهُ قَلَّ ما زادُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان الأفوه الأَوْدِي، شرح وتحقيق د.محمد التونجي، دار صادر، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى ۱۹۹۸م، صفحة (٦٤-٦۸) - البحر:: بسيط
- الروي:: دال
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
الأبيات (۳-٥) في صفحة ٦٥
الأبيات (٦-۱۰) في صفحة ٦٦
الأبيات (۱۱-۱٤) في صفحة ٦۷
الأبيات (۱٥-۱۷) في صفحة ٦۸