الرئيسة >> ديوان العرب >> البحتري >> شَوقٌ لَهُ بَينَ الأَضالِعُ هاجِسُ * وَتَذَكُّرٌ لِلصَدرِ مِنهُ وَساوِسُ
| 1 | شَوقٌ لَهُ بَينَ الأَضالِعُ هاجِسُ | * | وَتَذَكُّرٌ لِلصَدرِ مِنهُ وَساوِسُ | 
| 2 | وَلَرُبَّما نَجّى الفَتى مِن هَمِّهِ | * | وَخدُ القِلاصِ وَلَيلُهُنَّ الدامِسُ | 
| 3 | ما أَنصَفَت بَغدادُ حينَ تَوَحَّشَت | * | لِنَزيلِها وَهيَ المَحَلُّ الآنِسُ | 
| 4 | لَم يَرعَ لَي حَقَّ القَرابَةِ طَيِّئٌ | * | فيها وَلا حَقَّ الصَداقَةِ فارِسُ | 
| 5 | أَعَلِيُّ مَن يَأمُلكَ بَعدَ مَوَدَّةٍ | * | ضَيَّعتَها مِنّي فَإِنّي آيِسُ | 
| 6 | واعَدتَني يَومَ الخَميسِ وَقَد مَضى | * | مِن بَعدِ مَوعِدِكَ الخَميسُ الخامِسُ | 
| 7 | قُل لِلأَميرِ فَإِنَّهُ القَمَرُ الَّذي | * | ضَحِكَت بِهِ الأَيّامُ وَهيَ عَوابِسُ | 
| 8 | قَدَّمتَ قُدّامي رِجالًا كُلُّهُمْ | * | مُتَخَلِّفٌ عَن غايَتي مُتَقاعِسُ | 
| 9 | وَأَذَلتَني حَتّى لَقَد أَشمَتَّ بي | * | مَن كانَ يَحسُدُ مِنهُمُ وَيُنافِسُ | 
| 10 | وَأَنا الَّذي أَوضَحتَ غَيرَ مُدافَعٍ | * | نَهجَ القَوافي وَهيَ رَسمٌ دارِسُ | 
| 11 | وَشُهِرتُ في شَرقِ البِلادِ وَغَربِها | * | فَكَأَنَّني في كُلِّ نادٍ جالِسُ | 
| 12 | هَذي القَوافي قَد زَفَفتُ صِباحَها | * | تُهدى إِلَيكَ كَأَنَّهُنَّ عَرائِسُ | 
| 13 | وَلَكَ السَلامَةُ وَالسَلامُ فَإِنَّني | * | غادٍ وَهُنَّ عَلى عُلاكَ حَبائِسُ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 ديوان البحتري (2/1132-1133)، تحقيق حسن كامل الصيرفي، دار المعارف، مصر
- البحر:: كامل
- الروي:: سين
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (5-13) في صفحة (1133)،


